-
البنك المركزي يوقف تراخيص منشآت وفروع صرافة في عدن بسبب مخالفات تنظيمية أصدر البنك المركزي اليمني، أمس الأحد، 3 قرارات بإيقاف وسحب تراخيص عدد من منشآت وفروع شركات الصرافة في محافظة عدن، بعد رصد مخالفات تنظيمية خلال حملات تفتيش ميدانية نفذها قطاع الرقابة على البنوك.
-
الصوفي: الحوثيون يقتلون مدنياً في المراوعة بذريعة "حالته النفسية" بعد صراخه من الجوع قال الصحفي والمحلل السياسي نبيل الصوفي إن ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، قتلت المواطن خالد عيسى حميدي في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، بذريعة أنه "يعاني من حالة نفسية"، بعد أن اعتاد الصراخ أمام منازل مشرفي الميليشيا بعبارة "متنا جوع".
-
الأرصاد اليمني يحذر من طقس شديد الحرارة وأمطار رعدية واضطراب بحري أصدر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، اليوم الاثنين 4 أغسطس/ آب، توقعاته الجوية خلال الساعات الـ24 المقبلة، محذراً من أمطار رعدية متفاوتة الشدة، واضطراب بحري، وارتفاع درجات الحرارة في عدد من المحافظات اليمنية.
- إغلاق 13 شركة صرافة مخالفة في مأرب بناءً على توجيهات البنك المركزي
- وفاة سبعة مهاجرين إثيوبيين إثر تعطل قاربهم قبالة سواحل اليمن
- فيديو| المقاومة الوطنية تُحبط هجوماً حوثياً بطائرة مسيرة إيرانية قرب جزيرة زقر
- تدشين نقاط بيع لخدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في عدن ومحافظات أخرى
- الصوفي: الحوثيون يقتلون مدنياً في المراوعة بذريعة "حالته النفسية" بعد صراخه من الجوع
- فيديو| أمن الساحل الغربي يُفرج عن 13 شخصاً استغلهم الحوثيون في أنشطة غير مشروعة
- الأرصاد اليمني يحذر من طقس شديد الحرارة وأمطار رعدية واضطراب بحري
- الهيئة العليا للأدوية تُلزم المستوردين والتجار بخفض الأسعار
- إغلاق شركات تجارية في شبوة لعدم التزامها بتحديث الأسعار
- البنك المركزي يوقف تراخيص منشآت وفروع صرافة في عدن بسبب مخالفات تنظيمية

في سنن الصراعات تتفاوت نسبة القوة لدى طرفي الصراع ولكنها لا تبقى ثابتة خاصة حينما يطول أمد الصراع، إذ تتشكل عوامل دخيلة لتؤثر في معادلة القوة سلباً أو إيجابياً لكلا الطرفين، وذاك ما حدا بمخططي الحروب لانتهاج التقييم والتغيير وفقاً للمستجدات بغية المحافظة على القوة أو الاستزادة منها.
ولعل التركيز في التقييم يكون حول العوامل السياسية والاقتصادية ومستلزمات الحرب المادية، وكثيراً ما تتم الغفلة عن الجوانب النفسية رغم أنها الحاسمة وهي التي تحدد مصير المعركة ولو أنها لم تحدد بنسبة كبيرة مسار المعركة.
إن العوامل النفسية للمقاتلين مرتبطة بقناعاتهم بالقضية التي يقاتلون من أجلها، وكل ما عدا ذلك فهي عوامل أقرب ما تكون للانحدار.
في الحرب العالمية الثانية وفي ظل نشوة الألمان بالسيطرة على الكثير من أراضي الاتحاد السوفيتي، وكانت الجيوش النازية تقضم كل يوم مساحة ومعها تتنامى النشوة ويزداد التقدم نحو استالينغراد كونها تمثل رمزاً بحكم موقعها وانتساب الرئيس إليها.
وبقدر ما كانت أهمية السيطرة على تلك المدينة لدى الألمان محفزاً لهم لقضم المزيد كانت تلك المدينة تحتفظ بالرمزية ذاتها لدى السوفييت مع فارق الجوانب النفسية إذ كانت جيوس الروس ترى في سقوطها سقوطاً لدولتهم وحينها قرروا أن يجعلوا منها محورا لقلب المعادلة ومعركة لتغيير المسار.
وحين ظن ضعاف النفوس أنها أوشكت على السقوط كان هناك آخرون يستمدون من قذائف أعدائهم على أسوار مدينتهم معنويات سمت عن الاهتمام بالدفاع عن المدينة إلى مستوى التفكير بإصرار في غزو برلين كون الخيارات لدى الجيش الأحمر قد ضاقت ولم يترك لهن الألمان أي خيار، ومن هناك انقلبت المعادلة لينكسر الألمان وتستمر زحوف السوفييت إلى العاصمة الألمانية بعد أن تشبعت نفسياتهم بقدسية الانتصار باعتباره خيارا دونه الفناء.
وفي اليمن يتكرر السيناريو بين الإمامة والجمهورية، ويظن الإماميون أنهم قد أوشكوا على الانتصار بمقاييس بعض التباب أو الجبال التي اخذوها بالخيانة حينا والتسلل أحيانا أخرى.
ونظرا لقصور فهْم الكثير فهُم يرون أن مسار المعركة يعبر عن مصيرها دون أن يقرأوا عوامل النصر التي تتوفر لدى قاطني مأرب من أبناء الجيش الوطني والمقاومة الذين لم يتعاملوا يوما بنفسية الدفاع حتى وهم يدافعون عن مأرب لكن عيونهم على صنعاء خاصة بعد أن فشلت جولات الحوار مع الإمامة وأضحت مأرب هي حاملة لواء الجمهورية وصائنة لكرامة اليمنيين وذائدة عن شرفهم.
إن مأرب اليوم تمثل “ستالينغراد” بما يحمله مقاتلوها من مقومات النصر المحتوم في ظل ضيق الخيارات التي ستجعل من كل قاطن فيها مشروع انتصار ضد خرافات الإمامة وأوهام الكهانة.
*عن موقع 26 سبتمبر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر