- فيديو| ظافر العجمي يوضح سبب هجوم زعيم الحوثيين ضد السعودية مؤخراً أوضح رئيس مجموعة مراقبة الخليج، وأستاذ التاريخ بجامعة الكويت، الدكتور ظافر محمد العجمي، أسباب حملة زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية (عبدالملك) الفكرية ضد المملكة العربية السعودية، مؤخراً.
- الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع لم يطرأ تغير كبير على الذهب، الجمعة، قبل تقرير أساسي للتضخم في الولايات المتحدة لكنه في سبيله لتسجيل أول خسارة أسبوعية في ستة أسابيع في ظل تراجع مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
- السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية حذّرت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الجمعة، الراغبين في أداء مناسك فريضة الحج للعام الحالي، من الحملات الوهمية التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول.
- ميسي يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الأميركي
- فيديو| لقاء موسع في المخا مع "أوتشا" لتنمية الساحل الغربي
- الحديدة: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية واسعة للحد من الكوليرا في الخوخة.. فيديو
- مقتل طفل وإصابة مدني برصاص مسلح حوثي في حجة
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- الحوثيون يختطفون الناشط العراسي على خلفية تناوله قضية المبيدات المحظورة
- مقتل 5 نساء بقصف مسيرة حوثية في تعز
- فيديو| ظافر العجمي يوضح سبب هجوم زعيم الحوثيين ضد السعودية مؤخراً
- مقتل أربعة عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في العراق
- السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية
في سنن الصراعات تتفاوت نسبة القوة لدى طرفي الصراع ولكنها لا تبقى ثابتة خاصة حينما يطول أمد الصراع، إذ تتشكل عوامل دخيلة لتؤثر في معادلة القوة سلباً أو إيجابياً لكلا الطرفين، وذاك ما حدا بمخططي الحروب لانتهاج التقييم والتغيير وفقاً للمستجدات بغية المحافظة على القوة أو الاستزادة منها.
ولعل التركيز في التقييم يكون حول العوامل السياسية والاقتصادية ومستلزمات الحرب المادية، وكثيراً ما تتم الغفلة عن الجوانب النفسية رغم أنها الحاسمة وهي التي تحدد مصير المعركة ولو أنها لم تحدد بنسبة كبيرة مسار المعركة.
إن العوامل النفسية للمقاتلين مرتبطة بقناعاتهم بالقضية التي يقاتلون من أجلها، وكل ما عدا ذلك فهي عوامل أقرب ما تكون للانحدار.
في الحرب العالمية الثانية وفي ظل نشوة الألمان بالسيطرة على الكثير من أراضي الاتحاد السوفيتي، وكانت الجيوش النازية تقضم كل يوم مساحة ومعها تتنامى النشوة ويزداد التقدم نحو استالينغراد كونها تمثل رمزاً بحكم موقعها وانتساب الرئيس إليها.
وبقدر ما كانت أهمية السيطرة على تلك المدينة لدى الألمان محفزاً لهم لقضم المزيد كانت تلك المدينة تحتفظ بالرمزية ذاتها لدى السوفييت مع فارق الجوانب النفسية إذ كانت جيوس الروس ترى في سقوطها سقوطاً لدولتهم وحينها قرروا أن يجعلوا منها محورا لقلب المعادلة ومعركة لتغيير المسار.
وحين ظن ضعاف النفوس أنها أوشكت على السقوط كان هناك آخرون يستمدون من قذائف أعدائهم على أسوار مدينتهم معنويات سمت عن الاهتمام بالدفاع عن المدينة إلى مستوى التفكير بإصرار في غزو برلين كون الخيارات لدى الجيش الأحمر قد ضاقت ولم يترك لهن الألمان أي خيار، ومن هناك انقلبت المعادلة لينكسر الألمان وتستمر زحوف السوفييت إلى العاصمة الألمانية بعد أن تشبعت نفسياتهم بقدسية الانتصار باعتباره خيارا دونه الفناء.
وفي اليمن يتكرر السيناريو بين الإمامة والجمهورية، ويظن الإماميون أنهم قد أوشكوا على الانتصار بمقاييس بعض التباب أو الجبال التي اخذوها بالخيانة حينا والتسلل أحيانا أخرى.
ونظرا لقصور فهْم الكثير فهُم يرون أن مسار المعركة يعبر عن مصيرها دون أن يقرأوا عوامل النصر التي تتوفر لدى قاطني مأرب من أبناء الجيش الوطني والمقاومة الذين لم يتعاملوا يوما بنفسية الدفاع حتى وهم يدافعون عن مأرب لكن عيونهم على صنعاء خاصة بعد أن فشلت جولات الحوار مع الإمامة وأضحت مأرب هي حاملة لواء الجمهورية وصائنة لكرامة اليمنيين وذائدة عن شرفهم.
إن مأرب اليوم تمثل “ستالينغراد” بما يحمله مقاتلوها من مقومات النصر المحتوم في ظل ضيق الخيارات التي ستجعل من كل قاطن فيها مشروع انتصار ضد خرافات الإمامة وأوهام الكهانة.
*عن موقع 26 سبتمبر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر