-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي جدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، التأكيد على أهمية الطاقة النظيفة كمشروع حيوي يعزز الاستقرار ويحسن خدمة الأهالي في الساحل الغربي من محافظتي تعز والحديدة.
-
مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، أمس، جراء حادث سير وقع على الطريق الدولي الرابط بين منطقة العبر ومنفذ الوديعة شمال شرقي اليمن.
- افتتاح معهد حديث للغات في المخا باستثمار محلي
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع أحد أبطالها إلى فردوس حراس الجمهورية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية
- تحذير أمريكي لإيران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة

عندما يموت شخصٌ ما موتةً طبيعية فمن الطبيعي أن تركز مراثيه على ذكر مناقبه ومشاعر الحزن بفقده، أما حين يموت مغدوراً فالواجب أيضاً قرع الأجراس بقوة وجدية، وحث الأجهزة الأمنية على القيام بدورها لتحديد المتهمين وتقديمهم للعدالة.
إن تقييد الجريمة -أي جريمة- ضد مجهول، هو قتل إضافي للضحية، وباب لتكرار الجريمة، ومدخل للتوظيف الكيدي وخلط الأوراق والعبث بدماء القتلى وخصوصا في الجرائم التي تستهدف شخصيات لها صلة بالشأن العام.
والقتل كله مُدان في كل الشرائع والقوانين والمِلل، لكن الاغتيال جريمة أكثر بشاعة من القتل المعلوم، ذلك أنه لا يقتل المجني عليه وحسب، بل يقتل الأمان في قلوب الناس، “فكأنما قتل الناس جميعا”. وما لم يتكاتف المجموع الشعبي والرسمي للوصول إلى الجاني فإن الجاني سيظل قادراً على الوصول إليهم وقتلهم مرارا وتكرارا.
وللأسف، فقد صار الكثير في بلادنا يتجرأ ويسارع في تحليل الدوافع وتوليف الملابسات وإلقاء الاتهامات والخوض في الدماء بلا أدلة دامغة ودون مطالبة جادة بالتحقيق وبلا أدنى شعور بوطأة الإثم، ومثل هذه التحليلات الاستباقية تعدّ في العرف القانوني “جرائم نشر”.. من هنا تأتي أهمية الأمن والقضاء لكي يقطع دابر التخرصات، لكننا رغم تكرار الحوادث المفجعة في مجتمعنا اليمني لم نكتسب بعد ثقافة التعامل المسؤول مع الجرائم، ولهذا تتكرر ويتعدد الضحايا من وقت لآخر. ومع كل جريمة مقيدة ضد مجهول، تتأجّل منافع، وتُلغى مواعيد، وتتعثر عجلة الحياة عاماً كاملاً دون أن يشعر الناس.
قتلُ النفس جريمة، وقتل الحقيقة جريمة، والتهاون في الوصول إلى الحقيقة جريمة.. والحقيقة في مثل هذه الجرائم ليست في متناول اليد بل تستدعي مجهوداً كبيراً لأن الإجرام طوّر من أساليبه بشكل كبير، وما لم تطوّر أجهزة التحري والضبط من أساليبها فإنها ستكون عبئاً إضافياً على المجتمع.
كلمة أخيرة.. على كل صاحب عقار أن يحرص على تركيب كاميرا مراقبة، فقد باتت وسيلة ناجعة لمحاصرة الجريمة وتوفير خيوط الأدلة.
هذا ما يجب أن يقال، وهذا ما ينبغي أن يتم.
صادق التعازي لأسرة كل مغدور، وخالص الدعاء أن يحفظ الله اليمن وأهله.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر