-
وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري بتكليف من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، قام وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بزيارة للشيخ عبدالرحمن حجري، الذي يرقد في العناية المركزة بأحد مشافي العاصمة المصرية القاهرة.
-
طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، اتصالاً هاتفيًا بالدكتور عبدالله عوبل، رئيس الهيئة التنفيذية للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، للاطمئنان على صحته إثر تعرضه لوعكة صحية.
-
مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، اجتماعًا برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه: سلطان العرادة، وعبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي: طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب عضو المجلس عيدروس الزُبيدي بعذر.
- طارق صالح يعزي في وفاة المناضل عبدالرحمن حجري
- افتتاح معهد حديث للغات في المخا باستثمار محلي
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع أحد أبطالها إلى فردوس حراس الجمهورية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية
- تحذير أمريكي لإيران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز

تلتقي الولايات المتحدة الأمريكية مع الحوثي في الزعم بالنقاء العرقي، ولذلك نجد الإدارات الأمريكية المتعاقبة تدعم أي نظام عنصري حول العالم، وقد رأينا ذلك في دعمها للنظام العنصري في جنوب أفريقيا والنظام العنصري الإسرائيلي، وهو الحاصل اليوم في دعم العنصرية الحوثية في اليمن، وحينما نقف على الأسباب نجد أن النظام الأمريكي قام في الأساس على التفوق العرقي الأبيض، ومثله قام النظام العنصري في جنوب أفريقيا على بقايا الهولنديين وكذلك الصهيونية قامت على العرق اليهودي ومثله الحوثية مرتبطة بالعرق الفارسي أو ماكان يسمى بالأبناء من أصول فارسية.
تدعم أمريكا العنصرية بوجوهها المختلفة، لكنها تعطي مبررات متناقضة، فهي تزعم أنها تدعم إسرائيل بوصفها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وفي الوقت نفسه تدعم الحوثي الذي انقلب على الديمقراطة في اليمن وهذا يؤكد أن المسالة مرتبطة بفكرة التفوق العرقي والتمايز الاقتصادي، فمعظم ثروات النظام الأمريكي بنيت على أكتاف العبيد، كما أن معظم التوسع الامريكي قام على مذابح السكان الأصليين للبلد وهو نفس النهج لدى الحوثيين الذين صادروا ممتلكات اليمنيين ودفعوا بهم إلى محارق الموت.
سلوك الإدارات الأمريكية ينطلق من قواعد عنصرية، ومازلت أذكر سؤال جورج بوش الصغير قبل الحرب على أفغانستان : لماذا يكرهوننا، وأجاب بنفسه عن السؤال قائلا : هم يكرهون الولايات المتحدة بسبب نظامها الديمقراطي، لكن الواقع اليوم يقول، إن اليمن كان فيها نظام ديمقراطي والشعب اليمني يحب الشعب الأمريكي، ومع ذلك الإدارة الأمريكية تقف إلى جانب الحوثي المنقلب على الديمقراطية والذي يرفع شعار الموت لأمريكا، بما يعني أن أمريكا تدعم العنصرية وتقف ضد الديمقراطية.
الانقلاب الحوثي على الدولة اليمنية ومؤسساتها أسوأ انقلاب عرفه التاريخ الحديث، ومع ذلك نجد أن الدعم الأمريكي ساعد في تمرد هذه الجماعة على القرارات الأممية وشجعها على عدم الانصياع لها غير عابئة بها وبدلا من وضع حد لتمردها تم مكافئتها من قبل إدارة بايدن بإخراجها من قائمة الجماعات الإرهابية ومثلما تدعم أمريكا الإرهاب المنظم للاحتلال الإسرائيلي تدعم الإرهاب المنظم لعصابة الحوثي.
تسعى الإدارة الأمريكية إلى تثبيت العنصرية الحوثية مثلما ثبتت العنصرية الإسرائيلية تحت مبرر ترسيخ الأمر الواقع وهي تكرس مسارا مناهضا للديمقراطية في اليمن وتسعى إلى حمايتها من الجزاءات الدولية، مثلما حمت إسرائيل، فقد سارعت الإدارة الأمريكية وبإيعاز منها لبريطانيا والأمم المتحدة في إيجاد حماية لهذه العصابة في الحديدة، لكنها لم تفعل ذلك في مأرب التي تضرب بالصواريخ بعيدة المدى، فقد اختارت إدارة بايدن دعم العنصرية على حساب اليمنيين وحقوقهم الوطنية.
مهما حاولت أمريكا دعم العنصرية الحوثية، فإننا على ثقة بأن شعبنا سيدفع بها إلى مزبلة التاريخ وسيقضي على حفدة المستوطنين الفرس، مثلما قضى الجنوب أفريقيين على حفدة المستوطنين الهولنديين، ومهما حاولت الإدارة الأمريكية تهيئة الوضع لهذه العصابة، فإن شعبنا الذي ولد على الحرية وترعرع عليها واختار نظامه الديمقراطي الذي يكفل لجميع سكان البلاد الحقوق والحريات، سيكون له القول الفصل.
وللوصول إلى إسقاط العنصرية الحوثية وقطع الدعم الأمريكي عنها، نحتاج إلى مشروع تتبناه مؤسسات الشرعية المختلفة، بحيث تحدد مهام كل مؤسسة أثناء الحرب مع غرفة عسكرية لمجلس الدفاع الوطني وخطة دبلوماسية للخارجية وأدواتها تقوم بها جميع سفاراتنا في الخارج ووضع خطة عمل للملف الإنساني وكيفية استخدامه وخطة لترميم الهوية الوطنية تكلف بها وزارة الإعلام والثقافة ووزارتي التعليم والأوقاف، حينها لن يفرض علينا العنصريون الأمريكيون عنصرية الحوثي تحت سياسة الأمر الواقع.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر