أكد باحث يمني بأن ميليشيات الحوثي أو من اسماهم بالسلالة، سعت منذ وقت مبكر الى تشويه كل شيء جميل أتت به ثورة 26 سبتمبر الخالدة، وأنهم السبب الأبرز الذي أفسد الحياة العامة لليمنيين، بأخلاق سيئة-حد وصفه-.

وكشف الدكتور علي عرجاش،في منشور له على الفيسبوك- كيف تقربت قياداتها السلالية من الرئيس السابق على عبدالله صالح، وكيف استغلت مناصبها في الدولة للتغلغل في مؤسساتها والسيطرة على مفاصلها الحساسة خاصة في مجالات القضاء والأمن والجيش والتعليم، لخدمة مشروعهم الرامي لهدم قواعد الدولة برمتها.

ونوه الأكاديمي اليمني، إلى أن الميليشيات "السلالة" عملت منذ وقت طويل عبر تنظيم محكم، على النخر في جسد الدولة، وبنيتها التنظيمية وهياكلها الإدارية، بما في ذلك احداث خلل بينها و المواطن.

وأضاف عرجاش(أشخاص كثيرون من هذه الفئة مارسوا العمل في سلطات الدولة، وبوجه خاص في القضاء والأمن والجيش والتعليم، فقد تم ذلك عبر ممارسات غير أخلاقية، واستغلال لأي منفذ يمكن أن يحقق هدفهم..)

وأشار إلى أنه قد شاهد تلك الممارسات في قضايا كثيرة، ومواقف عديدة...وقال "تقربوا للرئيس السابق علي عبد الله صالح بمختلف الطرق...وكانوا حوله في العمل الرسمي والحزبي، والعلاقات الاجتماعية" مؤكدا بأنهم ساهموا في إسقاط حكمه من خلال ما سبق ذكره.

وأوضح بأن تلك الممارسات تعكس عدم انتماءهم لليمن، قائلا(ولأنه لا انتماء لهم حقيقي لبلد يحرصون على مستقبله، ولا جهات تحاسبهم على سوء أفعالهم) لافتا إلى أن شواهد عدة تثبت حقيقة هذه الفئة، وان الإجابة على تسائلات من يرغب في معرفة المزيد ستتوفر في المرافق التي تولاها أشخاص منهم.