دعت منظمة سام للحقوق والحريات، كافة القوى اليمنية إلى استغلال قدوم عيد الأضحى المبارك، والعمل على إطلاق كافة المختطفين والمخفيين، والسماح للأسر اليمنية برؤية أبنائها في هذه المناسبة، وتغليب المصلحة الإنسانية على الحسابات السياسية الضيقة.

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم " لقد عانت بعض الأسر اليمنية أكثر من خمس سنوات، لم يكن العيد لها سوى مناسبة لفتح الأوجاع، وتجديد للآلام بسبب غياب ابنهم المعتقل أو المخفي قسرا، وقد حان الوقت للعمل سويا من أجل الإنسان اليمني، الذي يعد الضحية الأولى لهذه الحرب".

وناشدت "سام"، مليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي والقوات التابعة للحكومة الشرعية وقوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، لإعلان عفوهم العام، وإيقاف مسلسل الاعتقالات التعسفية، والعمل على تبييض السجون، وتساهم في إدخال البهجة والسرور إلى آلاف الأسر في جميع الأراضي اليمنية.

واختتمت "سام" بيانها بالتأكيد على أن تجاهل مثل هذه الحقوق للأسر جريمة لن تسقط بالتقادم، مشددة على أهمية استجابة أطراف الصراع والمجتمع الدولي للمناشدات الحقوقية التي تهدف إلى حماية الإنسان اليمني من تكرار تلك الانتهاكات.