طريقة حوثية جديدة للإيقاع بالأطفال في شرك التجنيد ومستنقعات الارهاب، على خطى داعش والقاعدة اللاتي استخدمتا هذه الطريقة في العراق وسوريا.
وظهرت في الآونة الأخيرة أسماء ومعرفات حوثية في بعض العاب الأطفال المتصلة بالإنترنت بشكل مباشر، مثل "لعبة ببجي" أو "فورت نايت" وغيرها من الألعاب القتالية، تعمل على جذب الاطفال بطرق مختلفة توصلهم في نهاية المطاف إلى جبهات القتال.  
ويكون اللعب فيها بشكل مباشر مع أشخاص يوجدون في أنحاء اليمن، كما يمكن من خلالها التحدث مع المشاركين فيها بحيث يستطيع المستخدمون تشغيل مقاطع صوتيه وقتالية محفزة للأطفال والمراهقين، ومن ثم استدراجهم للانخراط في القتال في الواقع بعد التعرف عليهم وأخذ أرقام هواتفهم إن أمكن أو التواصل معهم عبر معرفات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر.
وبحسب متابعين فإن القائمين عليها ينفذون هذه العملية بشكل بطيء حتى يتم السيطرة على عقل الطفل أو المراهق ومن ثم دعوته للاندماج معهم في القتال ولن يتردد المراهق أو الطفل الباحث عن المتعة دون أن يدرك الخطر المحيط به.
وسبق أن استخدمت هذه الطريقة من قبل داعش في العراق  وسوريا لاستقطاب وتجنيد الأطفال، وهو ما تمارسه ميليشيات الحوثي اليوم.
وحذر مراقبون من خطورة الألعاب القتالية المباشرة عبر النت، على الأطفال كونها باتت وسيلة تستخدمها الجماعات الإرهابية ومنها ميليشيات الحوثي، لاصطياد الاطفال والزج بهم في محارق الموت.
وأعلن امين عام الامم المتحدة مطلع الأسبوع الجاري إدراج ميليشيات الحوثي في القائمة السوداء للجماعات والدول المنتهكة لحقوق الطفل، والذي لقي ارتياحا يمنيا وترحيبا إقليميا ودوليا.