-
الحوثيون يقتلون المواطن علي سراج داخل مقر إدارة أمن الشغادرة في حجة (صورة)
قُتل المواطن علي محمد أحمد شوعي سراج، من أبناء عزلة الشرقي بمديرية نجرة في محافظة حجة، عقب استدعائه إلى إدارة أمن مديرية الشغادرة، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، صباح الأربعاء 5 نوفمبر الجاري.
-
الرئيس البرازيلي يستقبل طارق صالح على رأس وفد اليمن المشارك في قمة المناخ الدولية
وصل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الفريق الركن طارق صالح إلى مدينة بيليم البرازيلية، على رأس وفد الجمهورية اليمنية المشارك في قمة المناخ، التي تُعقد يومي 6 و7 نوفمبر الجاري، حيث استقبله الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" في مقر انعقاد القمة.
-
فيديو| قيادي حوثي ينهب أرض مواطن في صعدة بعد اعتقاله مع أسرته
استولت ميليشيا الحوثي الإرهابية على أرض المواطن عبدالله حسين الحنان الحباجري السحاري، أحد أبناء محافظة صعدة، في منطقة "رونة المقاش" بمديرية الصفراء شمالي البلاد.
- وكيل أول الحديدة: موانئ الحديدة تحولت إلى قواعد حوثية لتهريب السلاح الإيراني في انتهاك لاتفاق ستوكهولم
- برعاية طارق صالح.. الظرافي وأنعم يكرمان الفائزين بمسابقة الشعر الشعبي في الوازعية بتعز
- منتخب اليمن لذوي البتر يصل جاكرتا لخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بدعم من طارق صالح
- مدير عام المخا ورئيس دائرة الشباب في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يتفقدان مشاريع إنشاء ملعبين رياضيين
- إصابة أربعة مدنيين بانفجار ألغام حوثية في مديرية ذو باب غربي تعز
- طارق صالح لوزير الخارجية البرازيلي: التدخل الإيراني في اليمن فكر استعماري بغيض
- طارق صالح يحث المجتمع الدولي على دعم اليمن في مواجهة الإرهاب والتدخلات الإيرانية العبثية
- الأرصاد اليمني يحذر من أجواء باردة إلى شديدة البرودة في المحافظات الجبلية
- طارق صالح يلتقي رئيس وفد جمهورية الصومال الفيدرالية إلى قمة المناخ
- طارق صالح يلتقي رئيس وفد الأردن إلى قمة المناخ
أكدت صحيفة "26 سبتمبر" بأن الحسم العسكري في اليمن هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية، وأن ما دون ذلك عبث بحياة الشعب اليمني ومقدرات الأمة.
وقالت الصحيفة الرسمية للمؤسسة العسكرية في افتتاحيتها أمس الخميس "لا مناص من إطلاق يد الجيش الوطني، وتعزيزه بكل متطلبات الحسم حتى لا تستمر الكلفة الإنسانية بالنمو والاتساع أكثر فأكثر، وما دون ذلك ليس سوى عبث بحياة شعب ومقدرات أمة".
افتتاحية الصحيفة المعنوية ب(المجتمع الدولي والعربدة الحوثية) أشارت إلى أن "شهية القتل والدمار لدى مليشيا الحوثي تكبر أكثر كلما سفكت بصواريخها البالستية دم النساء والأطفال والشيوخ بل وعموم المدنيين والنازحين الفارين من بطشها وفظاعة إجرامها إلى محافظة مأرب".
وأكدت أن "محفزات جوع المليشيا الإجرامية للقتل كثيرة، وفي مقدمتها طول نَفَس المجتمعين الإقليمي والدولي وصبرهما غير المبرر على توالي جرائم المليشيا بحق أبناء الشعب اليمني عامة، ومأرب خاصة، التي أصبحت هدفا يوميا لصواريخ إيران ومسيراتها".
وقالت الصحيفة إن "مأرب أصبحت هدفًا يوميًا لصواريخ إيران ومسيراتها رغما عن أنف منظومات الباتريوت المكدسة في مخازن بعض دول الإقليم المعنية بشكل مباشر بما يجري على الساحة اليمنية من حرب مدمرة تعربد فيها المليشيا المدعومة من إيران بلا حدود وكما تشاء".
وأضافت: "نعم تعربد الميليشيات في طول البلاد وعرضها بأسلحة إيران تضرب هنا في اليمن وتقصف هناك داخل المملكة على مرأى ومسمع الجميع ورغما عن أسلحة لو منح جزء يسير منها للجيش الوطني لكفى اليمن والمنطقة شر القتال".
وبينت "أن استمرار مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف ضاغطة على المليشيا للقبول بمبادرات السلام أمر غير مجد بل ومضيعة للوقت لأن المجتمع الدولي ومنذ سبع سنوات يرى بأم عينيه ويسمع بأذنيه جرائم الحوثي ومن خلفها إيران وهي تفتك بالأبرياء في مدن اليمن وأريافها ومناطق المملكة ولم يحرك ساكنا".
وأوضحت أن كل ما يستطيع عمله المجتمع الدولي في ظل هذه المناشدات هو توالي إرسال مبعوثين أمميين فشلوا جميعا في تحقيق أي اختراق لصلف المليشيا وتعنتها إزاء ما يتعلق بالسلم ووقف الحرب بناء على مرجعيات أقرتها مع كافة مكونات العمل السياسي والمدني في البلاد.
وذكرت أن "الملف الإنساني وليس غيره هو ما يعمل فيه المجتمع الدولي ومبعوثو الأمم المتحدة إلى اليمن باعتباره ملفاً اقتصاديا يحقق ربحية كبيرة لكثير من المنظمات التابعة للأمم المتحدة ومجنديها في اليمن والإقليم بل والعالم المستفيدين من استمرار الحرب في اليمن إلى أجل تتحقق فيه مصالحهم في المنطقة".
وأكدت أن "الدماء التي تراق يوميا في مأرب خاصة وفي كثير من مناطق اليمن ليست ذات شأن لدى المجتمع الدولي".
وتأتي الافتتاحية الساخنة للصحيفة الناطقة باسم الجيش الوطني بعد أن فشلت كافة المحاولات الدولية والإقليمية وقبلها المحلية في إقناع ميليشيات الحوثي الانصياع للحلول السلمية وانهاء الحرب في اليمن، ولم يعد من خيار أمام الجيش الوطني سوى التحرك نحو الحسم عسكريا، لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وتتطلب خيارات الحسم العسكري للصراع في اليمن إلى قرار سياسي ودعم مادي ولوجستي إقليمي ودولي، وهذا الخيار غير مستبعد اذا ما استمر التعنت الحوثي تجاه جهود إحلال السلام بالحوار السياسي، خاصة في ظل التوجهات الدولية التي تعكس توجها جاد في إنهاء الصراع في اليمن.
وبدأت الليلة بوادر ضغوط دولية جديدة تجاه الميليشيات للانصياع لدعوات إنهاء الحرب وفق المرجعيات الثلاث والقرارات الدولية ذات الصلة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





