- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان قدّم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، اليوم، في قصر المشرف بأبوظبي، واجب العزاء لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في وفاة عمه سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات جلسة الأربعاء، إلى أدنى مستوى فيما يقرب من 4 أسابيع مع ترقب المستثمرين لقرار من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يمكن أن يوفر مزيداً من الدلالات حول الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة.
- البيضاء: إصابة طفلة برصاصة راجع في رداع أصيبت طفلة، أمس الأربعاء، برصاصة راجع في مدينة رداع، محافظة البيضاء، وسط اليمن.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين
- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في المخا
- البيضاء: إصابة طفلة برصاصة راجع في رداع
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع
- محافظ تعز يبحث مع مدير الأوتشا توسيع التدخلات الإنسانية في المحافظة
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا رغم ضيق مساحتها
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسيّر مساعدات غذائية للنازحين في الحناية غرب تعز
كما هو متوقع، أحدث «افتراس» الحوثي شريكَه الأساسي حزب «المؤتمر الشعبي العام» برئاسة «صريع الحوثة» علي عبد الله صالح، الشرخ العميق في بناء الحكم الانقلابي.
صالح ليس كأي أحد من الناس في اليمن - أحببته أم كرهته - نجح عبر عدة عقود من حكم اليمن، وإتقان اللعب السياسي العنيف حيناً، والليّن حيناً آخر، في تكوين شبكة مصالح ممتدة مرتبطة به، وتحول الرجل في نظر كثير من جمهور «المؤتمر» إلى «الزعيم».
قتله بهذه الطريقة الطقسية الغرائزية العلنية من قبل المخلوقات الحوثية، وتفاخر شيخ الحوثة، عبد الملك، بهذه الوليمة الهمجية، صار، وسيصير أكثر، وقوداً للغضب والثأر والثورة التي دشنها صالح في آخر عشرة أيام من حياته.
سقطت محرمات صالح نفسه، أو قل تحفظاته حتى اللحظة الأخيرة على الشرعية اليمنية، خصوصاً كراهيته الشخصية للرئيس هادي، وصرنا نرى من «المؤتمريين الصالحيين» الخلّص من يعلن صراحة التحاقه بمعسكر الشرعية اليمنية، ويظهر للعلن من «مأرب» أقرب أراضي الشرعية اليمنية لصنعاء.
رأينا عضو اللجنة الدائمة لـ«المؤتمر الشعبي العام»، ووكيلة وزارة الشباب والرياضة سابقاً في حكومة الانقلاب، نورا الجروي، من مأرب، وعلى شاشة قناة «العربية»، تدعو للثورة على الحوثي بكل وسيلة، وتجهر بأنها صارت اليوم في جانب الجيش اليمني الوطني والشرعية اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، وتطالب بالثأر لصالح وبقية الضحايا «المؤتمريين» على يد عصابات الحوثي.
كما رأينا اللواء فضل القوسي، قائد قوات الأمن الخاصة سابقاً، وأحد أبرز شيوخ قبيلة «الحداء» في اليمن، من مأرب أيضاً، وعلى شاشة «العربية» يعلن التحاقه بقوات الشرعية اليمنية.
لا نسرف بالتوقعات، لكن لا ريب في أن خندقاً قد حفر بين شريكي الانقلاب؛ خندقاً مغموراً اليوم بالحقد والنار. حتى متى يستمر توقده؟ يعتمد ذاك على حسن التوظيف لهذه الحالة وتلك المشاعر على شكل تحالف جديد يضم معه «الصالحيين»، خصوصاً بعد رحيل صاحب الفيتو الأول، صالح، وبقاء وهجه لدى أتباعه الذي يمكن الإفادة منه لأجل المعركة الأساسي، هزيمة إيران من خلال وكيلها المحلي، الحوثي.
تلك هي المعركة الجوهرية، أما بقية القاعدة الصالحية، مهما علا ضجيجهم في السابق ضد التحالف والشرعية، بل مهما نهلوا من دماء جنود التحالف، يبقى الخلاف معهم في الدنيا وليس على الآخرة، في السياسة وليس في العقائد المهووسة، كما هي الحال مع خرافيين أمثال عبد الملك وإخوته وحواريي شقيقه حسين، سيدهم، قتيل مرّان.
ماذا عن جماعة «الإصلاح»، وعمودها الفقري «الإخوان»، في هذه المعمعة؟
نقلاً عن الشرق الأوسط
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر