-
المركزي اليمني يثبت سعر الريال ويتوعد المضاربين بإجراءات صارمة ثبت البنك المركزي اليمني، خلال اجتماعه الدوري مساء اليوم الأحد، سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، مؤكداً استمرار العمل بهذا السعر في جميع المعاملات الرسمية، بالتنسيق مع البنوك وشركات الصرافة، وذلك في ظل تحسن نسبي شهده سعر الصرف خلال الفترة الماضية.
-
الأرصاد اليمني يحذر من عواصف رعدية وأمطار غزيرة في عدة مناطق خلال الـ24 ساعة المقبلة حذر المركز الوطني للأرصاد في اليمن، اليوم السبت 30 أغسطس 2025، من حالة جوية غير مستقرة قد تؤثر على العديد من المناطق خلال الـ24 ساعة المقبلة، محذراً من مخاطر العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة المصحوبة بحبات البرد في بعض المناطق.
-
انهيار صخري في منطقة الغيل بمديرية جبل المحويت أفادت مصادر محلية في محافظة المحويت بأن منطقة الغيل، بيت الهجام بمديرية جبل تعرضت لانهيار صخري مفاجئ، أمس الجمعة.
- مجلس التعاون الخليجي يثمن جهود المقاومة الوطنية في ضبط شحنة أسلحة إيرانية متجهة إلى الحوثي
- الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المعتقلين في صنعاء والحديدة
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية وانهيارات صخرية في عدة محافظات
- المركزي اليمني يثبت سعر الريال ويتوعد المضاربين بإجراءات صارمة
- محمود وأبو حورية يدشنان العام الدراسي الجديد في المخا وسط حضور طلابي واسع
- نبيل الصوفي: الدولة اليمنية أولى بتأديب عملاء إيران الذين يعيثون خراباً وإرهابا في البلاد
- الأرصاد اليمني يحذر من عواصف رعدية وأمطار غزيرة في عدة مناطق خلال الـ24 ساعة المقبلة
- المنظمة الدولية للهجرة: فيضانات اليمن تهدد بتفاقم الأوضاع الصحية
- "أوتشا": 170 قتيلاً ومصاباً جراء السيول والأمطار الغزيرة في اليمن
- انفجار مقذوف حوثي يقتل طفلين ويصيب جدتهما في لحج

تعامل اليمنيون مع الامامة ودعاتها من الغزاة بسذاجة في احيان، وإهمال في احيان، وبأخلاقهم في أحايين كثيرة.
ذلك ما أوجد لمشروع الامامة شقوقا ومساحات للمراوغة والتحرك والخفوت والعودة، مستفيدا من عدم حسم اليمنيين لصراعهم معه، وتسامح اليمنيين مع جرائمه، وما جُبل عليه اليمنيون من خصال العفو والتعايش والتجاوز.
كثيرا ما واجه اليمنيون مشروع الامامة في لحظات ملهمة من التاريخ، وهو ما منع الامامة من شمول حكمها على الأرض او استمراره زمنيا بل كان محدودا ومتقطعا، ولهذا لم يحكم أمام كل اليمن، ومجموع ما حكمه الأئمة لا يصل الى ٣٠٠ سنة باحتساب فترات الائمة الذين كانت امامتهم لا تتجاوز قرية في بعض الأحيان.
ذلك الصراع بين اليمنيين والامامة والذي كان ينتهي دائما بكسر مشروعها وقيام دول يمنية رائدة، ذلك الصراع اتسم بعدم الحسم، وأبقى تحت الرماد ذلك المشروع الطفيلي ليتشكل من جديد لينتهز لحظات الضعف وينقض من جديد، مسببا الويلات والحروب واراقة الدماء، ولينشر الجهل والتخلف والمرض والثارات والاحقاد.
في لحظات مهمة من تاريخنا اليمني ترتفع نسبة الوعي، ويدرك الناس أن الامامة كابوس مقيم، تتزايد المعاناة وتنفجر المقاومات لتشكل سيلاً هادراً، لا يلبث أن يشخص المشكلة الكامنة في المشروع الامامي كمشروع عنصري سلالي مدمر سلاحه استخدام الدين والتفريق بين اليمنيين وتقسيمهم، وضرب بعضهم ببعض لصالح خرافة الولي، فيتداعى اليمنيون للانتصار لفكرة الدولة اليمنية، التي تأتي محملة بالمساواة والسكينة والسلام والرخاء.
تتسلل الامامة من جديد بعد عقود من الزمن، مستغلة تسامح الناس وفكرة التعايش، لتتحول في فترات الى تنظيم ينخر في جسد الدولة، ويعمل على اسقاطها، فتعود مرة أخرى الى حلقات العنف والى خرافات الاصطفاء مستفيدة من عدم الحسم، ومستغلة تعامل اليمنيين بأخلاق العفو، لتستمر دورات الصراع، وتتعاظم المأساة اليمنية.
ذلك ما حدث عقب ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، فما لبثت الإمامة أن عادت من خلال المصالحة والاحتواء، لتشكل بعد ثلاثة عقود كارثة جديدة، وهجمة سلالية اكثر عنفاً، اختطفت العاصمة وأعادت الى الواجهة وجه الامامة القبيح، حدث ذلك في غفلة جمعية عن مخططاتها وانشغال عن مؤامراتها، عادت محملة بأحقاد الماضي وسلاح الحاضر، وارتباط إقليمي فارسي مدمر، ومصالح دولية ترى في وجودها أداة وظيفية لأهدافها واستراتيجياتها في المنطقة.
لابد لنا ونحن في هذه الجولة الحاسمة من جولات مواجهة اليمنيين مع الامامة العنصرية السلالية، أن نقرأ الماضي جيدا، وأن نستفيد من دروسه، وان نتقين أن الامامة ما لم يحسم الصراع معها فإنها لا تلبث أن تتحول إلى نار تحت رماد غفلتنا، وقنبلة موقوتة يغذيها انصرافنا عن مواجهتها الفكرية، ودورة عنف مفخخة بألوان المآسي.
ذلك هو تاريخ الإمامة وعنوان خرافة الولاية وسلوك السلاليين، لا يرون فينا إلا وقوداً لمعاركهم، ودماً يسال لشهوتهم في الحكم، وثمناً رخيصاً لمشروعهم الكهنوتي الأثيم. يتصيدون حالة ضعفنا، ويتغذون على خلافاتنا، ويعودون كجائحة.
ومعركتنا الحالية يجب أن تكون آخر معاركنا معهم، وطريق خلاصنا من إرهابهم، ونهاية ناجزة لخرافاتهم، ودفنا ابديا لفكرتهم، وتجريما دستوريا لعنصريتهم وممارساتهم، حتى لا نقع مرة أخرى في أخطاء وخطايا كانت السبب في استمرارهم لأكثر من ألف عام.
والحقيقة التي يغفلها كهنة السلالة بل ويجهلها بعض أبناء اليمن هي أن التوقيت هذه المرة ليس في صالحهم على الاطلاق، فهم يجدفون ضد منطق العصر في مواجهة شعب فتي يعيش منذ سبتمبر ١٩٦٢ في حالة بعث حضاري متصاعد، وفي ظل انتباهة عربية ضد خطر نظام الملالي في إيران، وبالتالي فإن العوامل مجتمعة أكثر من أي وقت مضى، لتكون المعركة اليوم معركة الحسم النهائي الذي ما بعده إمامة ولا عنصرية ولا مقابر. "وعلى نفسها جنت براقش"، لكن هذه المرة براقش الفرس لا براقش العرب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر