-
الأمانة العامة لسياسي المقاومة الوطنية تدعو إلى تصويب مسار اجتماعات رئيس مجلس القيادة الرئاسي (بيان) دعت الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية إلى تصويب مسار اللقاءات والاجتماعات التي يعقدها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لمناقشة العديد من القضايا وآخرها اجتماعه- في 22 يونيو- مع قيادات هيئة التشاور وقيادات حزبية.. مؤكدة ضرورة أن تُجرى هذا النقاشات في الإطار الدستوري والقانوني وبمشاركة الأطراف الحكومية المعنية.
-
فيديو| أمن المخا يضبط متهماً بسرقة سبع دراجات نارية في المديرية أعلنت إدارة أمن مديرية المخا، غرب محافظة تعز، إلقاء القبض على شخص متهم في سلسلة من سرقات الدراجات النارية في مناطق متفرقة من المديرية.
-
مدير مديرية ذو باب المندب يتفقد أعمال ترميم المجمع الحكومي بدعم من طارق صالح أجرى مدير عام مديرية ذو باب المندب، عبد القوي عبد الله الوجيه، الإثنين 23 من يونيو، زيارة تفقدية لأعمال المرحلة الأولى من مشروع ترميم وتأهيل المجمع الحكومي في المديرية، الذي تضرر خلال الحرب.
- العميد دويد: جماعات الإسلام السياسي لا تحترم شعوبها وتسعى للسيطرة بأي ثمن
- الخوداني يقدّم واجب العزاء لأسرة الشيخ أحمد الرويشان بتكليف من طارق صالح
- مشروع توسعة مستشفى "ذو باب المندب" يقترب من الإنجاز بدعم من طارق صالح
- فيديو| المقاومة الوطنية تشيع العقيد الجعفري في المخا بجنازة مهيبة وتؤكد مواصلة النضال حتى استعادة الدولة
- دويد: إسرائيل تعتمد على العلم وإيران تُجهل أتباعها لخدمة "الحق الإلهي"
- قافلة طبية لمكافحة الكوليرا والحميات تصل الوازعية بتعز بدعم من طارق صالح
- حادث في مطار عدن يخرج طائرة تابعة لـ"اليمنية" عن الخدمة مؤقتاً
- شرطة عدن توقف متهماً بانتحال هوية فتاة وابتزاز مغترب يمني
- ترامب: إيران أبلغتنا مسبقاً قبل الهجوم الصاروخي على قاعدة "العديد" في قطر
- الأمانة العامة لسياسي المقاومة الوطنية تدعو إلى تصويب مسار اجتماعات رئيس مجلس القيادة الرئاسي (بيان)

منذ سبعة أشهر والجيش الوطني لا يستلم مرتباته، وكأن جهة ما تريد من هذا الجيش أن يغادر الثغور لكي تتسلل منها العصابات الإرهابية والمليشيات المناطقية، لكن هؤلاء الأبطال يقولون بصوت واحد: سلاحنا هو الإيمان بالله الواحد، وولاؤنا لليمن الواحد، عقيدتنا هي أن لا وطن من دون جيش ولا جيش من دون تضحية. لذلك لن تثني المرتبات من عزيمتنا بالرغم من أهميتها لأبنائنا، ومع ذلك سنحمي الوطن بصدورنا العامرة بالبسالة وندافع عن الوطن بدمائنا الزكية.
ونحن بدورنا نحي جيشنا المرابط في عز حر الصيف بعيدا عن الأهل والأحباب وبدون مرتبات وهم صامدون يحرسون الثغور ويمنعون أن تمتد يد الغدر لليمن. فهم ركن هذا الوطن وهم أصحابه والمحافظين عليه وحماة أبنائه. إذا كان من واجب كل مواطن يمني أن يكون بمثابة جندي يحمي الوطن بغيرته وولائه، فماذا عسانا نقول عن الجيش مؤسسة وأفرادا؟ هذه المؤسسة التي نذرت نفسها لمواجهة الأخطار التي تداهم جغرافية الوطن تقدم جنودها شهداء على مذبح الدفاع عن كل شبر من أراضيه وعن كل ما يهدد كيانه.
من خلال هؤلاء الأبطال الذين تساموا على جراحاتهم تعود بنا الذاكرة إلى حقبة مفصلية من تأريخ اليمن، حين وقف اليمنيون وجيشهم صفا واحدا في مواجهة الإمامة والاستعمار وصنعوا سبتمبر وأكتوبر رافضين الذل والهوان، مطالبين بتحقيق سيادتهم الوطنية بمنأى عن سياسة المحاور ومصالح الدول، فقدموا التضحيات الجسام في ساحات الحرية والكرامة، حتى أشرق فجر الاستقلال، ومعه أطلت بشائر اليمن الحديث في العالم، وطنا يحتل موقعه الريادي بين سائر الأوطان، ويعلن نفسه موئلا للأحرار وواحة للتنوع الفكري والتعدد السياسي.
وإذا كان سبتمبر وأكتوبر يشهدان على بطولة اليمنيين وعظمة تضحياتهم في سبيل تحقيق الاستقلال، فإن التاريخ الحديث يشهد أيضا على تفانيهم في حماية هذا الاستقلال، من خلال مقاومتهم العنيدة لعصابة الحوثي الإرهابية التي أرادت أن تعيد التاريخ إلى الوراء وتستعيد زمن السادة والعبيد. لقد قدم الجيش ومعه المقاومة الشعبية الغالي والنفيس على مذبح السيادة والكرامة الوطنية في التصدي لإرهاب الحوثي ولكل العابثين بأمن الوطن واستقراره.
إن الدفاع عن الاستقلال هو أمانة في أعناق الجميع وهو مسؤولية كل مواطن وكل جندي مرابط عند حدود الوطن الداخلية والخارجية. إنها مسؤولية القبائل الأبية ومسؤولية الفلاح في حقله والمعلم في مدرسته. وكذلك مسؤولية النخب السياسية والفكرية المتطلعة إلى إبراز وجه اليمن الحضاري الذي غرس بذرته الأولى تنظيم الثوار الأحرار في وجه عبودية الإمامة والاستعمار.
ولا أنسى هنا أن أحيي مأرب، حيث كل شيء ينضح بعبق الشموخ، حيث الأرض والصحراء، تحية إكبار لأبناء مارب ولكل شرفاء اليمن الذين نذروا حياتهم للحرية ولتراب وطنهم الشامخ ليكسروا غطرسة أدعياء السيادة ولا سيادة إلا للشعب اليمني الذي علم العالم معنى الأبجدية وكيف تكون الحرية. مثلما أطلت الحضارة من مارب، فمنها أيضا سيطل النصر، وستكسر شوكة الكهنوت كما كسرت في ستينيات القرن الماضي.
إن سبتمبر وأكتوبر لم يأتيا من دون ثمن باهظ، ثمن دفعته الأجيال تلو الأجيال في مواجهة الإمامة الكهنوتية والاستعمار البغيض. تظل المؤسسة العسكرية ومعها المقاومة الحرة هي العزة والشرف اليمني، لا عزة لليمن ولا كرامة إلا بمؤسسة الجيش والأمن فهما قوة اليمن وكرامته.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر