-
إحباط تهريب رافعات شحن بحرية كانت في طريقها إلى الحديدة ضبطت قوات الحزام الأمني في محافظة لحج، جنوبي اليمن، شحنة تضم رافعات مخصصة لإنزال حاويات السفن، قالت إنها كانت في طريقها إلى محافظة الحديدة.
-
حملة رقابة على الصيدليات في الحديدة لضبط تسعيرة الأدوية نفذ مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة الحديدة، بالتنسيق مع الهيئة العليا للأدوية، حملة ميدانية رقابية على عدد من الصيدليات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، بالتزامن مع تحسن سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
-
قرار حكومي يمنع استخدام العملات الأجنبية كبديل عن الريال اليمني في المعاملات المحلية أصدر مجلس الوزراء، القرار رقم (13) لعام 2025، الذي يقضي بحظر استخدام العملات الأجنبية كبديل للريال اليمني في المعاملات التجارية والخدمية والتعاقدات المالية داخل المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة.
- قرار حكومي يمنع استخدام العملات الأجنبية كبديل عن الريال اليمني في المعاملات المحلية
- إذاعة صوت المقاومة تدشن دورة تدريبية لكوادرها الإعلامية في المخا
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية على المرتفعات وموجة حر شديدة في الصحارى
- ذمار: الحوثيون يختطفون طفلين بعد أيام من اعتقال والدهما
- حملة رقابة على الصيدليات في الحديدة لضبط تسعيرة الأدوية
- إحباط تهريب رافعات شحن بحرية كانت في طريقها إلى الحديدة
- بالفيديو.. خلية "الشحنة 750" تكشف خطوط تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن
- إحباط تهريب كمية من الحشيش في حضرموت للمرة الثانية خلال أسبوعين
- طارق صالح: المقاومة الوطنية وضعت يدها على تفاصيل المخطط الإيراني لاستهداف أمن اليمن والمنطقة
- واشنطن تحذر من تسييس البنك المركزي اليمني وتدعو إلى حمايته من التدخلات السياسية

الدعوة لإيقاف الحرب صادرة عن: حسني نية رومانسيين يريدوا أن يتخلصوا من الوضع الراهن باي ثمن، وفريق يريد أن تنتهي الحرب نكاية بالسعودية كون نهايتها الآن يعني هزيمة للسعودية.
ولكن مالمقصود بنهاية الحرب؟ وفق هؤلاء وأولئك، نهاية الحرب تعني توقف الضربات الجوية ورفع الحصار عن الحوثيين، بمعنى أخر توقف الحرب هو توقف مقاومة الحوثيين، أو مهاجمتهم، والخلاصة أن الدعوة لوقف الحرب عمليا هي دعوة لتمكين الحوثي، وليس لإنهاء الحرب لأن توقف الضربات الجوية ورفع الحصار، سيمنح الحوثي القدرة ليشن حروب أشد ضراوة من حروبه الحالية، فلو توقفت الحرب، بالمعنى الذي اشرت له، اليوم لقام الحوثي من الغد بمهاجمة مأرب ومدينة تعز والمخاء وغيرها من المناطق، وستكون هذه المعارك أكثر دموية من المعارك السابقة، وضحاياها من القتلى والنازحين أكثر بكثير مما سبقها من حروب.
سيقول دعاة وقف الحرب أن وقف الحرب سيتم وفق اتفاقيات وضمانات تمنع قيام الحوثي بشن مثل هكذا حروب. طبعا هذا الكلام غير واقعي وبعيد عن المنطق. فمن سيجبر الحوثي على الالتزام بالاتفاقات؟ سيقول المغفلون المجتمع الدولي، فيما الواقع يقول بأن الحوثي الذي لم تهزمه الضربات الجوية والعزلة والحصار، لن يكترث لأي ضغوط أقل بكثير من تلك، كفرض عقوبات جديدة من مجلس الأمن، أو التهديد بعودة الضربات الجوية والحصار من جديد.
ووفقا لذلك؛ فإن ما يسمى وقف الحرب يعني عمليا المزيد من الحرب بطريقة أخرى، والأمر الكارثي الذي سيصاحب حرب من هذا النوع أنها ستكون حرب منسية، فكون الحرب ستحدث بين يمنيين فقط؛ فإن الكثير من الأهتمام العالمي بها سيخف كون هذا الأهتمام أتى لأن السعودية طرف فيها وليس حبا في اليمنيين.
رفضي للدعوات المطالبة بوقف الحرب لا تعني بأنني شرير ومستفيد من استمرارها، والعكس هو الصحيح وهو تيقني من أن وقفها الآن وبالطريقة التي يراد لها أن تتوقف بها، يعني المزيد من الدماء والدمار والفوضى.
وقبل أن اختم لا بد من التأكيد على أن الحرب بالطريقة الحالية لن تهزم الحوثي، فلا السعودية وما يسمى بالشرعية مؤهلتان للنصر.
الوضع الحالي أشبه بلعبة استمرارها لا يعني بأنك ستفوز ولكن أنت تمنع خصمك من الانتصار.
الخلاصة أن استمرار الحرب بالطريقة الحالية هو مشكلة لكن وقفها هو كارثة. بمعنى أخر استمرار الحرب اقل ضررا من وقفها.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر