- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان قدّم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، اليوم، في قصر المشرف بأبوظبي، واجب العزاء لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في وفاة عمه سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
- موعد مباراة بايرن ميونخ وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة تنطلق خلال ساعات قليلة واحدة من أقوى مباريات الموسم الكروي الحالي، وتجمع بين بايرن ميونخ الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.
- تدشين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا- الخوخة.. فيديو دشن مدير عام مديرية المخا سلطان عبدالله محمود، والدكتور عادل المسعودي- مدير مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي- اليوم الثلاثاء، مشروع إعادة تأهيل وصيانة الطريق الرابط بين مديريتي المخا (محافظة تعز) والخوخة (محافظة الحديدة)، بدعم من منظمة "دياكوني" الألمانية وتنفيذ منظمة عبس.
- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في المخا
- البيضاء: إصابة طفلة برصاصة راجع في رداع
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع
- محافظ تعز يبحث مع مدير الأوتشا توسيع التدخلات الإنسانية في المحافظة
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا رغم ضيق مساحتها
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسيّر مساعدات غذائية للنازحين في الحناية غرب تعز
- رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في جبهات مأرب
- تدشين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا- الخوخة.. فيديو
بعد ستة شهور تقريبا على توقيع اتفاقات ستوكهولم بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، بات السلام في اليمن أبعد من أي وقت مضى، ودخلت الأزمة اليمنية منعطفا صعبا، نتيجة لعدد من العوامل التي كان الأحدث فيها هو: دور الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، الذي ساهم بشكل أو بآخر في إيصال الملف السياسي اليمني إلى هذه المرحلة من انعدام الأفق.
تحولت جهود السلام التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى حجر عثرة أمام طريق السلام، وتحول الرجل- من جزء من الحل المأمول إلى طرف في المشكلة المستعصية، نتيجة لمواقفه الضبابية، التي تتأرجح ما بين شبهات انحيازه الشخصي للحوثي، وما بين تماهييه مع أجندة سياسية لا تتلاءم مع القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، التي يفترض به أن يسعى لتطبيقها.
ظهر غريفيث في منتصف مايو الماضي وعلى وجهه علامات الجمود ذاتها التي تبدو في كل صوره، وببرود أعصاب أشعل نيران الغضب في قلوب الكثير من اليمنيين الرافضين للمشروع الحوثي في اليمن، حيث أعلن أمام مجلس الأمن الدولي بأن الميليشيات الحوثية استكملت انسحابها الأحادي المزعوم من موانئ الحديدة.
نجح المبعوث في إيقاف موجة الغضب الدولية تجاه التعنت الحوثي، ولكنه تسبب كذلك في إيقاف موجه الآمال التي كانت تذهب باتجاه تمكّن اتفاقات السويد من فتح آفاق للحل المتعثر في اليمن.
شكّل موقف المبعوث الأممي الملتبس كذلك رأس جبل من جليد الانحيازات الأممية للحوثيين والتي لم يكن آخرها بالطبع كشف أحد البرامج التابعة للمنظمة الدولية عن منح الحوثيين عشرين عربة دفع رباعي من أجل دعم جهود نزع الألغام في اليمن، التي تقول تقارير الأمم المتحدة ذاتها بأن الحوثي هو الطرف الوحيد الذي قام بزرع أكثر من مليون منها! والمرور العابر على تفاصيل المشهد اليمني ويومياته الصاخبة يختزل تعقيدات ذلك الملف الداكن، واستبصار عتمته من خلال علامات عابرة ولكنها غائرة تشي بأن الجهة التي تمنح الميليشيات المزيد من العربات التي تستخدمها في زراعة الألغام للقيام بنزعها، هي ذاتها الجهة التي تزعم بأنها وسيط محايد.
في الواقع هناك قائمة طويلة من الأسباب التي تجعل من انجاز عملية السلام في اليمن أمرا بالغ الصعوبة والتعقيد، حيث يختلط السياسي بالجهوي والتاريخي وحتى الايديولوجي، بينما يقبع السلام المأمول تحت عباءة الحرب السوداء وتأثيراتها الخارجية القادم جلها من إيران التي نجحت في تصدير أحد فصول فوضاها الغير الخلاقة ولا الأخلاقية لليمن.
*نقلاً عن صحفية الرؤية.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر