عبده سعيد المغلس
عبده سعيد المغلس
استهداف أبين أخر أوراق الإنقلابيين ومرجفيهم وأدواتهم
الساعة 05:12 مساءاً

المشاريع العظيمة لا يقوم بها غير العظماء حقيقة أزلية وتاريخية عبر تاريخ تطور الإنسانية ورقيها نحو اداء دورها ومهمتها في الإستخلاف، والنصر حليفها في أخر المطاف وهو حقيقة إلاهية ووعد الله بالنصر للخير على الشر، والعظماء ومشاريعهم دائماً يتعرضون لمكر الماكرين الذي تزول منه الجبال وحقد الحاقدين  وإرجاف المرجفين وتآمرهم وهذه حقيقة شيطانية ووعد إبليسي بالباطل والوهم، وشتان بين وعد الله ووعد إبليس.

والصراع الدائر اليوم في اليمن هو صراع بين الحق والباطل صراع بين وعد الله للإنسان ووعد إبليس له.

فلقد قيض الله لليمن الأرض والإنسان لحظة تاريخية يخرج بها اليمن من صراع الشر حول الهيمنة على السلطة والثروة الذي دمر الحرث والنسل وجعل اليمن ذات التاريخ العظيم والدور العظيم في نشر الحق في ربوع الأرض تعيش في دائرة الضنك والصراع الطائفي والمناطقي والمذهبي وتحيا في قاع التخلف.

في هذه اللحظة التاريخية شأت إرادة الله وتصريفاته في كونه وخلقه أن يخرج من أبين رجل عظيم يحمل مشروعاً عظيماً ذلك هو الرئيس هادي الذي قدم لليمن واليمنيين مشروع الخلاص بالدولة الإتحادية لنخرج به وطن وشعب من التخلف والموت وضيق العيش الى رحاب التقدم والحياة والعيش الكريم، وهنا تلاقت اللحظة التاريخية بالقيادة التاريخية وبالمشروع التاريخي>
 
 وهنا برز دور إبليس وجنوده المثبط والمعيق لخروج الإنسان من دائرة الشر إلى دائرة الخير فانقلب عبدة العجل وأدوات الشر والتسلط والفيد في شمال الوطن وجنوبه على هذا المشروع وحاولوا منع مشروع الدولة الإتحادية من أن يرى النور وفشلوا حاولوا حصار الرئيس هادي بصفته شرعية المشروع وحاميه وحادي مسيرته وفرض الأمر الواقع عليه ففشلوا، حاولوا قتله ففشلوا قتلوا احفاده وأهله ففشلوا، تكالبوا عليه في الشمال والجنوب بزحف الشر وحصاره، فقيض الله له إخوة التحالف لنصرته ونصره وفشل زحفهم، هاجموه في ابنائه وأهله بالإرجاف والبهتان ففشلوا.
 
اليوم يهاجمونه في مسقط رأسه بالإرهاب وهو ملتهم وعقيدتهم ودورهم ومشروعهم وسيفشلون فذلك قدرهم. 
هم معروفون بدورهم التأمري وقبح فسادهم اقرأوا تاريخهم وما الذي قدموه عبر مسيرتهم تقلدوا المواقع والمناصب فلم نجد منهم غير النهب والفساد والموت وهو مشروعهم فأفعالهم تدل عليهم.
 
الإنقلاب والإنقلابيين الى زوال باطل والباطل زاهق زائل تلك سنة الله الغالبة، وما هجومهم على أبين سوى دليل فشلهم وأخر أوراق مكرهم وتآمرهم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر