حافظ مطير
حافظ مطير
الهاشمي أحمد الكحلاني ضبع بجلد نعجة
الساعة 02:56 صباحاً

حاول أحمد الكحلاني أن يظهر مرتدياً لجلد النعجة يعلوا صوته العويل والبكاء كما لو إنه النعجة الضحية متناسياً إنه الضبع الذي أفترسها وكسر عظمها وأكل لحمها حتى أوقض أبنائها وصاروا يصرخون من خطر الضباع الهاشمية صار ينعتهم بانهم متوحشين رغم إن النعجة حاولت أن تستأنسه فارضعته لبنها وأحتضنته وحمته بين أبنائها أملاً في أن يكون واحداً منهم لكنه ضبع ما أن كبر وقوي عوده دفعته غريزته الضبعاوية لإفتراس النعجة وتناسا انها ارضعته وعندما صرخ ابنائها أنت ضبع مفترس ولست أخ لنا ولن نسمح بأنت تفترسنا الضباع مرة أخرى بعد ما قدمناه لها ردد أنتم عنصريون.
لقد حاول الضبع الهاشمي أحمد الكحلاني اليوم أن يظهر بدور الضحية مستنكراً يقضة اليمنيين وحرصهم على أن لا يكونوا ضحايا خطر الضباع الهاشمية مرة أخرى بعد ما صنعته بهم وصار يطلق عليهم لفض بأنهم عنصريون متناسياً عنصريته وإنه من وظف 350 هاشمي بدون القاب في جميع مكاتب أمانة العاصمة حينما كان أميناً لأمانة العاصمة.
لقد تناسى الضبع الهاشمي أحمد الكحلاني إنه سخر مخيمات النازحين لدعم جماعة الحوثي الهاشمية وإنه من مولها ودعمها حتى اسقطت العاصمة صنعاء بل وتناسى خيانته للرئيس السابق وقمع وسجن المؤتمرييين من أبناء حجه لماذا انتفضوا في 2 ديسمبر 2017م والذي لا زال معظمهم مخفي في سجون مليشيات الحوثي الارهابية.
لقد حاول أن يظهر الهاشميين كجزء من المجتمع اليمني والذي رفضت الهاشميين الإندماج الإجتماعي وأن يكونوا يمنيين مدعيين تميزهم العراقي والسلالي وإن جيناتهم مقدسة و إن السلالة الهاشمية سادة ولا بد أن يكون اليمنيين عبيد ولأنهم رفضوا بأن يكونوا يمنيين صاروا يتربصوا بالمجتمعات اليمنية حتى تمكنوا منها كشروا انيابهم نحوها وأنقضوا عليها وصاروا يفتكوا بها قتلاً وتنكيلاً وتدمير متنكرين لها بعد ان أوتهم واحتضنتهم وأغدقت عليهم بالرغيد واعتبرتهم جزء منها فأكدوا لليمنيين توحشهم وتنكرهم لكل ما هو بيمني و لا يمكن أن يكونوا يمنيين.
بل انه حاول ان يصفهم بالهجرة التي تخضع لحماية القلبائل ونسى ان قرى الهاشمية لم تكن الا مراكز لإدارة الأزمات بين اليمنيين ومراكز إستخباراتية لجمع المعلومات وخلق الصراعات والحروب الاهلية بين اليمنيين والذي تفاجئ اليمنيين بعدوانية الهاشمية تجاههم رغم ما قدموه للهاشميين فتنكر هاشميي تعز كبيت الجنيد وبيت الرميمة وكل الأسر الهاشمية في تعز لتعز وتنكر هاشميي الجنوب اليمني للجنوب وصاروا يقاتلوا مجتمعاتهم مع الحوثي لكونهم هاشميين ولأن المجتمع يمنيين.
فالهاشمية أظهرت صورته وسلوكها النازي الإرهابي والإجرامي العنصري رغم تسامح اليمنيين معهم وصاروا ينتجوا نفس الجرائم التي أرتكبها أجدادهم منذ غزو جدهم يحيى ابن الحسين الرسي لليمن في 284 ه فارتكبوا أكبر المجازر بحق اليمنيين طيلة 1200عام وما جرائم عبدالله ابن الحمزة والمطهر ابن شرف الدين والمتوكل على الله اسماعيل وآل حميد الدين وخرهم عبدالملك الحوثي عنكم ببعيد وعندما أعلن اليمنيين رفضهم وتجريمهم للهاشمية حتى لا يكونوا ضحايا مرة أخرى أعلن الكحلاني صراخه وعويله كما لو إنه الضحية.
فأيها الهاشمي المتغطرس العنصري النازي كف عنا عنصريتك وارهابك وارهاب سلالتك التي صارت تقتلنا لأكثر من 1200 عام وعندما قلنا لا لإرهابكم وعنصريتكم صرت تتهم الضحايا بالعنصريين.
فأيها العنصري البغيض والهاشمي الحقير لن ينسى اليمنيين إن عنصريتك هي من أزالت النصب التذكاري لمارد الثورة من ميدان التحرير وبنيت حمامات عامة حتى تطمس كل أثر للجمهورية خدمة لأجندتك الكهنوتية أيها الكهنوتي البغيض فلا تنادي لجمهورية اطعمتك من خيرها ونهبت ما بها فطمست معالمها ودمرت مأثرها إشباع لحقارتك الكهنوتية وروحك الإمامية المتغطرسة التي تعتبر جزء من جيانتك الهاشمية فلن تخدعونا بعويلكم أيها المتوردون المتغطرسون ولا بد أن يكون اليمن لليمنيين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر