-
الأمانة العامة لسياسي المقاومة الوطنية تدعو إلى تصويب مسار اجتماعات رئيس مجلس القيادة الرئاسي (بيان) دعت الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية إلى تصويب مسار اللقاءات والاجتماعات التي يعقدها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لمناقشة العديد من القضايا وآخرها اجتماعه- في 22 يونيو- مع قيادات هيئة التشاور وقيادات حزبية.. مؤكدة ضرورة أن تُجرى هذا النقاشات في الإطار الدستوري والقانوني وبمشاركة الأطراف الحكومية المعنية.
-
العميد دويد: جماعات الإسلام السياسي لا تحترم شعوبها وتسعى للسيطرة بأي ثمن انتقد العميد الركن صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، ما وصفه بـ"التضليل والوهم" الذي تروّجه تيارات الإسلام السياسي بشأن نتائج الحرب بين إسرائيل وإيران، وكذلك الضربات التي استهدفت حزب الله، والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
-
الخوداني يقدّم واجب العزاء لأسرة الشيخ أحمد الرويشان بتكليف من طارق صالح بتكليف من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، قدّم رئيس فرع المكتب السياسي بمحافظة إب كامل الخوداني، اليوم، واجب العزاء للعميد عرفات الرويشان والعميد طيار كمال الرويشان وإخوانهم، في وفاة المغفور له بإذن الله والدهم الفاضل الشيخ أحمد بن سعيد الرويشان.
- طارق صالح: العام الهجري الجديد فرصة للتأكيد على التمسك بالحق ضد الطغيان
- العميد دويد: جماعات الإسلام السياسي لا تحترم شعوبها وتسعى للسيطرة بأي ثمن
- الخوداني يقدّم واجب العزاء لأسرة الشيخ أحمد الرويشان بتكليف من طارق صالح
- مشروع توسعة مستشفى "ذو باب المندب" يقترب من الإنجاز بدعم من طارق صالح
- فيديو| المقاومة الوطنية تشيع العقيد الجعفري في المخا بجنازة مهيبة وتؤكد مواصلة النضال حتى استعادة الدولة
- دويد: إسرائيل تعتمد على العلم وإيران تُجهل أتباعها لخدمة "الحق الإلهي"
- قافلة طبية لمكافحة الكوليرا والحميات تصل الوازعية بتعز بدعم من طارق صالح
- حادث في مطار عدن يخرج طائرة تابعة لـ"اليمنية" عن الخدمة مؤقتاً
- شرطة عدن توقف متهماً بانتحال هوية فتاة وابتزاز مغترب يمني
- ترامب: إيران أبلغتنا مسبقاً قبل الهجوم الصاروخي على قاعدة "العديد" في قطر

نعم، بيننا وبين الزيدية أو الهادوية صراع على السلطة. وحتى لانتوه في المسميات، ولأن لب المشكلة هي معضلة الإمامة، فسأسمي المذهب بالإمامي.
كنا قد وصلنا مثل كل الناس في العالم إلى اتفاق يقول: يحكم الناس من يختاره الناس عن طريق الانتخابات.
بينما تقول الإمامية: يحكم الناس من يختاره الله عن طريق الاصطفاء.
ولهذا، فالدعوة للتعايش مع الإمامية تقول للأحزاب السياسية: عليك أن تتخلي عن حقك في الوصول للسلطة عن طريق الانتخابات، لأن هناك إمامية قد قطعت الطريقا وانتخبها الله، وعليك أن تتعايشي معها، هذا قدر ليس منه مفر.
نحن بين خيارين، إما القبول بالسياسة والنظام الجمهوري، وبالتالي رفض أي رؤية ماقبل جمهورية لطريقة الوصول للسلطة.
أو التخلي عن الجمهورية لصالح الإمامة إكراما لعيون التعايش.
ونتعرض في هذا الموضوع تحديدا لتزييف مواقفنا وتقويلنا مالانقول، فأحدهم يقول: هذا استعداء للمجتمع الزيدي.
والآخر يقول هذه دعوات طائفية.
فيما نقول إننا نحمل على عاتقنا مسئولية تحرير ضحايا الاستعباد في ما يطلق عليه بالمجتمع الزيدي من ربقة هذا الانتماء القسري، وبعضنا من المنتمين جغرافيا واجتماعيا لهذه المناطق، التي يراد قسرها على الدخول في انتماء لم يختره أحد وليس لهم فيه مصلحة.
كما أن المنتمين لمناطق مايسمى بالشافعية لاينطلقون من أي شعور بهذا الانتماء، بل نراه الوجه الآخر للزيدية ونظام الإمامة، ونقول إن هذه الانتماءات لا تعنينا، وليست قدرنا، ولا قدر مجتمعاتنا، وإنها انتماءات ماقبل جمهورية.
لا يمكن أن تعيش الإمامية ولا أن تتعايش مع الجمهورية، مع النظام الديموقراطي، لأنهما نقيضان، ويشاركها في التناقض مع الجمهورية أي مذهب يقدم حلولا لمشكلة الحكم، على أسس دينية تحصر حق الوصول للسلطة في فئة أو جماعة أو سلالة من الناس.
هل اتضحت لكم الصورة؟
هل أدركتم أننا لا نستهدف مايسمى بالمجتمع الزيدي لا بالعداء ولا بالإلغاء ولا نريد إبادة أحد بقدر ما نسعى لتحرير انفسنا وأهلنا من ربقة الاستعباد المذهبي، ومصادرة الحقوق السياسية تحت شعار الانتماء للزيدية والحفاظ على التعايش والقبول بالآخر؟
تبدو لي دعاوى التعايش محاولة - واعية أو غير واعية - للدفاع عن مليشيا تعادي النظام الجمهوري وتصادر حق المجتمع في حكم نفسه.
لسنا طائفيين، ولا دعاة كراهية، نختصر لكم الحكاية:
هذه المذاهب هي أحزاب سياسية ماقبل جمهورية، ونحن لا ننتمي إلى أي منها.
لسنا شافعيين، ولا وهابيين، وليس لنا اي انتماء ماضوي يحركنا كدافع أو يجمعنا كرابط.
إذا قلتم بأن هذه المذاهب هي مذاهب فقهية تهم الناس لأنها تعلمهم أحكام العبادات، سنقول لكم لا مشكلة لنا مع الشق الفقهي في المذاهب، ولكن لكم أن تتأملوا حين تحاولون الفصل بين السياسي والفقهي في المذهب الزيدي، ماذا سيبقى لكم من المذهب.
جربوا .. وسترون.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر