-
تقرير: "تخفيضات" وهمية ترفع أسعار الأدوية في عدن كشف الصحفي عبدالرحمن أنيس، في سلسلة منشورات على منصة "فيسبوك"، اليوم الأربعاء 13 أغسطس/ آب، عما وصفه بفضيحة فساد تتعلق بتسعير الأدوية في العاصمة المؤقتة عدن، متهماً شركات استيراد أدوية بتضليل الجهات الرسمية والرأي العام من خلال تقديم قوائم أسعار وهمية.
-
طارق صالح يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي جهود مواجهة تهريب السلاح الإيراني ودعم الاستقرار في اليمن التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، بالسيد جوناثان بيتشيا، القائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الأمريكية لدى اليمن، لبحث المستجدات في اليمن والمنطقة، ومسار الإصلاحات الاقتصادية وأمن الملاحة في البحر الأحمر.
-
"الفاو" تحذر من فيضانات تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) من مخاطر فيضانات واسعة قد يشهدها اليمن خلال موسم الأمطار بين أغسطس وأكتوبر المقبلين، مبيّنة أنها قد تطال أكثر من 114 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وقرابة 884 ألف رأس ماشية في أنحاء متفرقة من البلاد.
- "الفاو" تحذر من فيضانات تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن
- وصول 21 صياداً يمنياً إلى الحديدة بعد الإفراج عنهم في السودان
- الصحة العالمية تسجل 16 إصابة بشلل الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية وانهيارات صخرية في المرتفعات الجبلية
- اليمن يدين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"
- حملة رقابية على الأفران في المخا لضبط الأسعار والأوزان
- تقرير: "تخفيضات" وهمية ترفع أسعار الأدوية في عدن
- الولايات المتحدة تشيد بجهود المقاومة الوطنية في ضبط شحنة أسلحة إيرانية
- طارق صالح يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي جهود مواجهة تهريب السلاح الإيراني ودعم الاستقرار في اليمن
- قرار حكومي يمنع استخدام العملات الأجنبية كبديل عن الريال اليمني في المعاملات المحلية

نعم، بيننا وبين الزيدية أو الهادوية صراع على السلطة. وحتى لانتوه في المسميات، ولأن لب المشكلة هي معضلة الإمامة، فسأسمي المذهب بالإمامي.
كنا قد وصلنا مثل كل الناس في العالم إلى اتفاق يقول: يحكم الناس من يختاره الناس عن طريق الانتخابات.
بينما تقول الإمامية: يحكم الناس من يختاره الله عن طريق الاصطفاء.
ولهذا، فالدعوة للتعايش مع الإمامية تقول للأحزاب السياسية: عليك أن تتخلي عن حقك في الوصول للسلطة عن طريق الانتخابات، لأن هناك إمامية قد قطعت الطريقا وانتخبها الله، وعليك أن تتعايشي معها، هذا قدر ليس منه مفر.
نحن بين خيارين، إما القبول بالسياسة والنظام الجمهوري، وبالتالي رفض أي رؤية ماقبل جمهورية لطريقة الوصول للسلطة.
أو التخلي عن الجمهورية لصالح الإمامة إكراما لعيون التعايش.
ونتعرض في هذا الموضوع تحديدا لتزييف مواقفنا وتقويلنا مالانقول، فأحدهم يقول: هذا استعداء للمجتمع الزيدي.
والآخر يقول هذه دعوات طائفية.
فيما نقول إننا نحمل على عاتقنا مسئولية تحرير ضحايا الاستعباد في ما يطلق عليه بالمجتمع الزيدي من ربقة هذا الانتماء القسري، وبعضنا من المنتمين جغرافيا واجتماعيا لهذه المناطق، التي يراد قسرها على الدخول في انتماء لم يختره أحد وليس لهم فيه مصلحة.
كما أن المنتمين لمناطق مايسمى بالشافعية لاينطلقون من أي شعور بهذا الانتماء، بل نراه الوجه الآخر للزيدية ونظام الإمامة، ونقول إن هذه الانتماءات لا تعنينا، وليست قدرنا، ولا قدر مجتمعاتنا، وإنها انتماءات ماقبل جمهورية.
لا يمكن أن تعيش الإمامية ولا أن تتعايش مع الجمهورية، مع النظام الديموقراطي، لأنهما نقيضان، ويشاركها في التناقض مع الجمهورية أي مذهب يقدم حلولا لمشكلة الحكم، على أسس دينية تحصر حق الوصول للسلطة في فئة أو جماعة أو سلالة من الناس.
هل اتضحت لكم الصورة؟
هل أدركتم أننا لا نستهدف مايسمى بالمجتمع الزيدي لا بالعداء ولا بالإلغاء ولا نريد إبادة أحد بقدر ما نسعى لتحرير انفسنا وأهلنا من ربقة الاستعباد المذهبي، ومصادرة الحقوق السياسية تحت شعار الانتماء للزيدية والحفاظ على التعايش والقبول بالآخر؟
تبدو لي دعاوى التعايش محاولة - واعية أو غير واعية - للدفاع عن مليشيا تعادي النظام الجمهوري وتصادر حق المجتمع في حكم نفسه.
لسنا طائفيين، ولا دعاة كراهية، نختصر لكم الحكاية:
هذه المذاهب هي أحزاب سياسية ماقبل جمهورية، ونحن لا ننتمي إلى أي منها.
لسنا شافعيين، ولا وهابيين، وليس لنا اي انتماء ماضوي يحركنا كدافع أو يجمعنا كرابط.
إذا قلتم بأن هذه المذاهب هي مذاهب فقهية تهم الناس لأنها تعلمهم أحكام العبادات، سنقول لكم لا مشكلة لنا مع الشق الفقهي في المذاهب، ولكن لكم أن تتأملوا حين تحاولون الفصل بين السياسي والفقهي في المذهب الزيدي، ماذا سيبقى لكم من المذهب.
جربوا .. وسترون.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر