- العثور على جثة سبعيني مذبوحاً في لحج عثر مواطنون في مديرية حالمين بردفان، بمحافظة لحج (جنوب اليمن)، الاثنين، على مؤذن مسجد مذبوحاً بطريقة بشعة أثارت حالة استياء محلي واسع.
- أكثر من 37 ألف متضرر من الأمطار والفيضانات في اليمن منذ مطلع 2024 أفادت مجموعة المأوى (Shelter Cluster) التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين 6 مايو/ أيار، بتضرر أكثر 37 ألف شخص جراء الأمطار والفيضانات في اليمن منذ مطلع العام الجاري.
- نقابة الصحفيين اليمنيين تدين محاولة اغتيال أمينها العام في صنعاء أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين بأشد العبارات الاعتداء المسلح الآثم على الأمين العام للنقابة محمد شبيطة، في العاصمة المختطفة صنعاء، محملة الحوثيين المسئولية الكاملة عن سلامته.
- فيديو| ريال مدريد يتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ
- الحراك والمقاومة التهاميان: جرائم مليشيا الحوثي في تهامة لن تفلت من العقاب
- فيديو: طارق صالح يتفقد سير الأعمال الإنشائية في المجمع التربوي بالمخا
- بدعم إماراتي.. إنسانية المقاومة الوطنية تقدم مساعدات غذائية للنازحين جنوب الحديدة
- يونيسف: أكثر من 4.5 مليون طفل في اليمن خارج المدرسة
- موعد مباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
- الذهب يتراجع وسط ارتفاع الدولار
- الاتحاد الأوروبي يعلن تخصيص 125 مليون يورو لليمن
- نقابة الصحفيين اليمنيين تدين محاولة اغتيال أمينها العام في صنعاء
- سياسي المقاومة الوطنية يدين العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح ويدعو المجتمع الدولي للتدخل الفوري
من كان يصدق أن النسخة الجديدة من الإمامة الرسية ستكون أسوأ نسخة جثمت على اليمن في تاريخه، فقد تصدرت هذه العاهة كل سابقاتها من حيث الإجرام والنهب والسلب والتدمير.
كانت قضية غزة نافذة هروب للرسيين الجدد، من مطالب واستحقاقات وغضب الشعب اليمني، ولكن هروبهم لن يطول، وشعارتهم لن تعمر.
اليوم يشعرون أنهم فئة طائفية منبوذة حتى وإن تخفوا خلف أستار الدولة والجمهورية والكرامة والعزة.
الشعب اليمني عرفهم، ولن يظل يأكل ويشرب بشعارات غزاوية وقدساوية وبزوامل حربية، وبخرق حسينية، وببقية القصص الهاشمية الماضوية التي لا يجيدون غيرها لنهب الناس.
اليوم أصبح السلاليون في المنتصف، فخلفهم بلد منهك مدمر منهوب، مازالت بقاياه عالق بين أظافرهم وأسنانهم، وأمامهم شعب جائع منتهك الكرامة، منهوب المال والأعمال، يبحث عن مخرج للخروج من سرداب الإمامة ومستنقعها الآسن، وعلى يمينهم كهف (جرف) يبقيهم ميليشيات مستأجرة وبنادق طائفية ضد كل اليمن، وعن يسارهم يقع، مسار السلام، ذلك السلام الذي سيطلق الشعب اليمني من معتقلاته، وسيدمر الحواجز المادية والمعنوية والدعائية التي فرقوا بها بين اليمنيين، وحرصوا على زرع الفتن بينهم بتقسيمهم إلى طبقات بحسب تصنيفاتهم وتقسيماتهم السلالية.
ولذا، فالقادم ليس في صالح الطائفة الرسية في اليمن، سواء ببقائهم بنادق مستأجرة، وطائفة منبوذة بين محيط اليمنيين، أو بقبولهم بالسلام، فالنور قادم، ومصير الشعارات والخزعبلات وقصص القداسة والملازم السوداء، ستصبح مواد للتندر والسخرية لليمنيين، وكل ما سبق هي مسامير صلبة في نعش الإمامة الأخير، وإلى الأبد.
هل تعرفون من هو الخاسر الأكبر بين هذا الركام؟
هم من باعوا يمنيتهم وأخلاقهم وقيمهم وكرامتهم، وقبلوا أن يتحولوا إلى شقاه وعبيد لدى السلالة، مقابل وظيفة أو مليون ريال من سواق عبدالكريم الحوثي، فهم لا حافظوا على يمانيتهم ولا حازوا على خيط من ولايتهم المزعومة.
خواتم مباركة، ونسأل الله قرب الفرج عن شعبنا الكريم العزيز.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر