- العثور على شخص محتجز لدى جاره في الجزائر بعد 26 سنة من اختفائه عثر الدرك الوطني في جنوب الجزائر على شخص اختفى قبل 26 عاماً، بعد أن ظل «محتجزاً» طوال هذه المدة في إصطبل شخص يقطن قرب بيت عائلته، دون أن يتمكن من الهرب، بحسب بيان للنيابة العامة، الثلاثاء.
- توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الأوقاف وشركة الخطوط الجوية اليمنية لتفويج الحجاج وقعت وزارة الأوقاف والإرشاد، وشركة الخطوط الجوية اليمنية، اتفاقية تعاون لتفويج حجاج بيت الله الحرام من المطارات الدولية في بلادنا بما فيها مطار صنعاء، عبر الناقل الوطني شركة اليمنية إلى الأراضي المقدسة.
- فيديو| طارق صالح يشدد على أهمية استقلال القضاء لإقامة العدل وتطبيق القانون شدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح على أهمية الاستقلالية التامة للقضاء؛ كونه ركيزة أساسية لإقامة دولة عادلة وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
- طارق صالح يعزّي مستشار رئيس مجلس القيادة رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح "الهجري" بوفاة والده
- فيديو| طارق صالح يشدد على أهمية استقلال القضاء لإقامة العدل وتطبيق القانون
- ناطق المقاومة الوطنية العميد دويد يسلط الضوء على جرائم مليشيا الحوثي بتفجير منازل المواطنين
- أبو حورية يرأس اجتماعاً موسعا لقطاعات الأوقاف والإرشاد والإعلام والتوجيه المعنوي
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تدشن مشروعاً إغاثياً جديداً للنازحين في الحديدة
- توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الأوقاف وشركة الخطوط الجوية اليمنية لتفويج الحجاج
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة
- قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب
- وفاة طفل غرقاً في مديرية المخادر بإب
- العثور على شخص محتجز لدى جاره في الجزائر بعد 26 سنة من اختفائه
لا يجب أن يكون الحديث عن "اليوم التالي" بمثابة قفز متعمد فوق كارثة دمار غزة وجراح ومعاناة وآلام أبنائها.
المحتوى الذي يتضمنه الحديث يبدو وكأن الأمر يقصد به سحب وعي العالم، المأخوذ ببشاعة المشهد، والمستغرق في مأساة العصر، وجره إلى محطة افتراضية ينشغل فيها هذا الوعي بتسطيح هذه المأساة ومحوها من الذاكرة باعتبارها مجرد حلقة في صراع طويل لا قضية له ولا محتوى.
يهرب هذا الحديث من حقيقة أن هذا الصراع يقف فوق مأساة شعب طرد من أرضه، ونهبت حقوقه، واستخف بانسانيته، وتم تجاهل مقاومته وتضحياته، إلى جزئيات لا تمت بصلة لتاريخ وجذر هذا الصراع، ودور الدول الكبرى في رعاية ذلك الصراع كجزء من سياساتها التي تقوم على حقن العالم بمشكلات تجعله في حاجة مستمرة لتدخلها بأدواتها السياسية والعسكرية.
وهي لا تتذكر حاجة العالم إلى السلام إلا حينما يذكرها بذلك اشتعال هذا العالم بالحروب، أو تحت ضغط الرأي العام، الذي شكل موقفه من الحروب علامة فارقة بين الشعوب ونخبها الحاكمة. فلو أن هذه النخب جعلت من السلام هدفاً ملازماً لتلبية حاجة البشرية الى الاستقرار والرخاء والتعاون والتفاهم والتعايش بعدالة لا يكدرها التقسيم غير العادل للثروة لما قامت الحروب من الأساس.
ومع ذلك فإن الحروب، وقد أصبحت حقيقة من حقائق الحياة في عالم لم يعمل كل ما يجب عمله من أجل السلام، وما يصاحبها من كوارث وآلام، فإنها غالباً ما تخلق على نحو موازٍ لها الظروف المناسبة لحل أكثر القضايا البشرية تعقيداً، لأن الحرب هي آخر ما يستطيع العقل البشري أن يقوم به من اختراق إلى قلب المشكلة بهدف إيجاد الحل الذي كان يبدو في غاية التعقيد قبل الحرب.
وتتوقف المسألة هنا على رغبة القوى، التي وُضِع بيدها مصير العالم، في توجيه بوصلة الحرب.
إن الحديث بصورة انتقائية عن كيفية إدارة غزة بعد الحرب، يعكس فهماً مغلوطاً للحقيقة، وكأن ما يجري في غزة معزول عن القضية الأساسية وهي احتلال فلسطين، وكفاح شعبها المتواصل والطويل من أجل الحرية واستعادة دولته.
هنا تكمن الحقيقة التي يجري تجاهلها، وهي أن القضية التي ارتبطت بها هذه الحرب، وهذا الدمار الهائل، والعنف الذي لم يتوقف منذ 75 عاماً لا بد أن تكون محور الحديث عن "اليوم التالي"، أي حق الفلسطينيين في الحصول على حريتهم، وإقامة دولتهم بموجب قرارات الشرعية الدولية. وبدلاً من الانتظار حتى يفرغ من تدمير غزة، وسفك دماء الفلسطينيين ليقرر المجتمع الدولي بعد ذلك الخطوة التالية، فإن أمام العالم، ومنظماته الدولية، وقواه الحية، والقوى العظمى الرابضة فوق كومة من أشلاء العالم التي لا حول لها ولا قوة، خيار الانطلاق من جذر المشكلة، وحلها وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
فلا يكفي أن يلوك البعض مصطلح حل الدولتين وكأنه حل خرافي مجهول الأبعاد، ومفرغ من الزمن، ليبدو وكأنه مؤجل إلى ذلك الحين الذي يسمح به الاحتلال، بل لا بد من فرضه كحل لإنهاء الحرب، ومعه تصفية أسباب العنف والصراع، وإكساب مفهوم "اليوم التالي" بعداً واقعياً لا مراوغاً، ومعنى منهجياً يعيد للقوة مضمونها الإنساني المرادف للسلام واحترام حريته وحقوقه وكرامته.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر