2025/11/23
فيديو| ضحايا في الوازعية يكشفون معاناتهم جراء اعتداءات أحمد حيدر وعصابته وسط تأييد واسع للحملة الأمنية

 

في ظل تصاعد الدعم الشعبي للحملة الأمنية في مناطق مديرية الوازعية، يواصل عدد من المواطنين كشف ما تعرضوا له من انتهاكات واعتداءات ارتكبها المدعو أحمد سالم حيدر وعصابته المسلحة، خلال السنوات الماضية، مما جعل سجله الجنائي حافلًا بالجرائم والانتهاكات.

ضحايا هذه الانتهاكات، خرجوا اليوم إلى العلن ليرووا تفاصيل معاناتهم وما خلفته تلك الاعتداءات من أضرار وخسائر وخوف، مطالبين الجهات المختصة بإنصافهم ووضع حد لهذه الفوضى التي تسبب بها المدعو حيدر وعصابته في مناطق الوازعية خلال الفترة الماضية.

وتؤكد شهاداتهم حجم المساندة المجتمعية للتحركات الأمنية الرامية لاستعادة النظام وتعزيز الاستقرار في مناطق الوازعية والساحل الغربي.

- جرائم نهب وحرابة

يدرك المجتمع أهمية الأمن لانتعاش الحياة وتسهيل عمل المنظمات الإغاثية؛ إذ تسببت العصابة في إرجاء العديد من المنظمات أعمالها في المديرية بعد الاعتداء على منظمة "أدرا".

آخر الجرائم وأعمال النهب والحرابة التي أقدم عليها المدعو أحمد سالم حيدر وعصابته المسلحة في مناطق الوازعية والقرى المجاورة لها، التهجم بالرصاص الحي على منازل وأملاك المواطنين في المديرية، ما أدى إلى سقوط جرحى بينهم فتاة، بحسب والدها موسى المشولي، أحد أبناء قبيلة المشاولة، وأحد المتضررين من تلك الاعتداءات.

- الاعتداء على المنازل

يوضح والد الفتاة (المشولي)، في حديثه: "هاجم المدعو أحمد سالم، ومجموعته المسلحة منزلنا وأطلق علينا النار، ما أسفر عن إصابة ابنتي، إضافة إلى أضرار بالغة في المنزل، كما استولت العصابة على أراضينا بالقوة".

وطالب المشولي الجهات المختصة بسرعة إنصافه وضمان تقديم المدعو أحمد سالم إلى العدالة لينال جزاءه الرادع، "خصوصًا بعد أن أقدم- أيضًا- على تدمير أساسات بناء منزلي في أرض أملكها دون أي مسوّغ قانوني".

وتابع: "كما نناشد المقاومة الوطنية ممثلة بالفريق الركن طارق صالح بالتدخل العاجل لإنصافنا، وتحقيق العدالة، وضبط الخارجين عن القانون، حفاظًا على أمن المواطنين وحقوقهم".

-    الإرهاب ضد الأهالي

في السياق ذاته، يقول فايز الظرافي، من عزلة الظريفة بالوازعية: "أنا أحد المتضررين من هذه العصابة الخارجة عن القانون، التي نشرت الفزع في المنطقة وأرهبت الأهالي".

ويضيف الظرافي، أن هذه العصابة المسلحة تسببت في حرمان عشرات المواطنين من خدمات المنظمات الإنسانية؛ إذ امتنعت العديد من المنظمات عن دخول الوازعية بسبب أعمالهم الإجرامية واعتداءاتهم المستمرة".

وأكد وقوف الأهالي خلف إدارة الأمن والجهات المختصة، ودعمهم جهود الحملة الأمنية لضبط هذه العصابة وتقديم أفرادها للعدالة، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الجرائم، وحماية المواطنين واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

- فرض هيبة الدولة

يؤكد الصحفي الفتح العيسائي، أنه لا يمكن تبرير أي شكل من أشكال التضامن مع ناهب أو قاطع طريق، مشددًا على أن الحملة الأمنية في الوازعية مطالبة بإلقاء القبض على المطلوبين أمنيًا دون تردد، باعتبار ذلك واجبًا لحماية المجتمع وسيادة القانون.

ويرى العيسائي أن محاولات تسييس أحداث الوازعية لن تخدم مشروع الدولة في تعز عمومًا، وأن الدعوات إلى التفاوض وتقديم ما يسمى "تغليب العقل" ليست سوى محاولة لإعادة إنتاج سلوك العصابات ومنحها مساحة للتمدد.

ويضيف أن الدولة هي الدولة سواءً في مدينة تعز أو في ساحلها، ويجب أن تتعامل باعتبارها نظامًا يمتلك الشرعية، وتقوم بفرض نفسها وتضبط الأمن بالقوة.

أما التراخي أمام الخارجين عن القانون- حتى وإن امتلكت الدولة أدوات القوة- بحسب العيسائي، فهو حكمٌ ذاتي بالانهيار وفتحٌ لباب الفوضى على مصراعيه.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن ميديا www.yemen-media.com - رابط الخبر: http://ye-media.net/news7467.html