أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، أن البندقية وحدها لا تكفي لهزيمة مشروع الكهنوت الحوثي، مشدداً على أهمية التعليم والتوعية كسلاح موازٍ في معركة الدفاع عن الجمهورية ومكتسبات ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الخميس 11 سبتمبر/ أيلول، في فعالية تدشين مشروع الحقيبة المدرسية للعام الدراسي 2025 – 2026، الذي تنفذه الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي، ويستهدف توزيع الحقائب المدرسية على أكثر من 26 ألف طالب وطالبة.
وقال طارق صالح: "معركة البندقية والقلم مترادفة لهزيمة الانقلاب الحوثي والدفاع عن النظام الجمهوري، ولن نستطيع أن نحارب الكهنوت بالبندقية فقط، بل بالتعليم أيضاً، وتوعية الأجيال وترسيخ المقاومة في عقول أبنائنا في عموم الوطن".
وأشار إلى الدور الحيوي للثورة التعليمية التي أعقبت ثورة 26 سبتمبر في تكوين أجيال قادرة على مقاومة المشروع الإمامي المتجدد ممثلاً بمليشيا الحوثي الإرهابية، التي تسعى لإعادة اليمن إلى عهود الجهل والتخلف.
وأشاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بجهود قطاع التعليم في المقاومة الوطنية، وفي محافظتي تعز والحديدة، مؤكداً أهمية دعم المعلم والبحث عن حلول مستدامة لأزمة الرواتب، خاصة في ظل العجز الحكومي القائم.
وفي ختام كلمته، دعا طارق صالح المواطنين في مختلف مناطق الجمهورية إلى تدشين الاحتفالات بالعيد الـ63 لثورة 26 سبتمبر، من خلال رفع علم الجمهورية اليمنية في كل منزل ومحل، تعبيراً عن الوفاء للثورة والجمهورية ومبادئها الخالدة.