قال الناطق باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، إن شحنة الأسلحة التي ضبطتها قوات المقاومة أواخر يونيو/ حزيران الماضي، تكشف حجم الدعم الكبير الذي تقدمه إيران لوكلائها في المنطقة، بهدف "قتل شعوبها، وزعزعة الاستقرار الإقليمي، وتهديد الملاحة الدولية".
وفي تدوينة على منصة أكس، أشار دويد إلى أن الدعم الإيراني للحوثيين شهد تنامياً لافتاً خلال الأشهر الأخيرة، مؤكداً أن ضبط الشحنة "يعكس حجم التهديد المتصاعد من قبل طهران عبر أذرعها المسلحة في اليمن".
ودعا دويد الحكومة اليمنية الشرعية إلى التحرك والتنسيق مع الدول المتضررة من هذا السلوك، والعمل على ردعه، مشدداً في الوقت نفسه على مسؤولية المجتمع الدولي في "كبح جماح النظام الإيراني المهدد للأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وكانت "المقاومة الوطنية" أعلنت في 17 من يوليو/ تموز الحالي أنها نفذت، أواخر يونيو/ حزيران الماضي، عملية بحرية واستخباراتية نوعية أسفرت عن ضبط شحنة أسلحة استراتيجية تابعة للحرس الثوري الإيراني، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثيين عبر البحر الأحمر.
وبلغ وزن الشحنة نحو 750 طناً، وتضمنت منظومات صاروخية، طائرات مسيّرة، أنظمة دفاع جوي، وأجهزة تنصت، تم تمويهها داخل مولدات ومعدات صناعية وبطاريات، في محاولة لتفادي الكشف عنها.