سجلت العملة الوطنية، اليوم السبت، تحسناً طفيفاً مقابل العملات الأجنبية، في مدينة عدن، جنوبي البلاد.

 

وأكد مصدر مصرفي، إن الريال سجل تحسناً في مداولات يوم السبت بمدينة عدن، حيث بيع بنحو 990 في محلات الصرافة، فيما بلغت قيمة الشراء 986 ريالاً.. بحسب ما ذكر موقع المصدر أونلاين.

 

واستقر سعر الريال السعودي عن قيمة 260 للبيع و259 للشراء في محلات الصرافة بعدن.

 

ويأتي هذا التحسن الطفيف في سعر الصرف، بعد يومين من إعلان البنك المركزي ضخ كمية من الأوراق النقدية فئة الألف ريال ذات الحجم الكبير للسوق، في إطار إجراءات معالجة التشوهات في سعر الصرف بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين.

 

كما أن قرار جمعية الصرافين في عدن بإيعاز من المجلس الانتقالي، كان له الأثر في استقرار سعر الصرف عند هذا المستوى وتراجع الدولار، والذي تجاوز منتصف الاسبوع الماضي مستوى الـ1025 ريال لكل دولار.

 

وفي مأرب شرقي البلاد، حافظ الدولار على قيمة مرتفعة في تداولات السبت، مقابل العملة الوطنية، بسعر نحو 1013 ريالاً للدولار، ونحو 264 ريالاً للريال السعودي.

 

وكان الدولار وصل في تعاملات الأسبوع الماضي إلى نحو 1030 ريالا لكل دولار في مأرب، وتفاوتت الأسعار في المحافظات الأخرى كشبوة وحضرموت بنسب بسيطة.

 

وفي مناطق سيطرة الحوثيين، حافظ الدولار على استقراره في صنعاء مقابل 600 ريال يمني للبيع و597 للشراء مع تفاوت في الصرف لا يزيد عن عشرة ريالات بين مدينة وأخرى خاصة في المناطق الريفية التي تشهد شحة كبيرة في الأرواق النقدية والتي أغلبها تالفة.

 

وكان البنك المركزي أعلن ضخ أوراق نقدية من الطبعة القديمة كخطوة أولى في إطار إجراءات لمعالجة التشوهات في سعر الصرف واختلافها في المحافظات اليمنية على طريق معالجة تراجع سعر العملة الوطنية.

 

وقوبلت تلك القرارات بانتقادات من مليشيات الحوثي والمجلس الانتقالي، حيث سعى الأخير لفرض سياسة نقدية مستقلة في مناطق سيطرته عبر جمعية الصرافين بعدن بعيداً عن البنك المركزي المفترض تحكمه بالسياسة النقدية والمالية في كامل مناطق سيطرة الحكومة جنوب وشرق البلاد.