2019/07/26
كيف تابع اليمنيون لقاء رئيس الوزراء بولي العهد السعودي؟

تابع اليمنيون اللقاء الذي جمع رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الثلاثاء الماضي، في مدينة نيوم (شمال غربي المملكة)، باهتمام بالغ، متطلعين إلى نتائجه الإيجابية بما يسهم في تعزيز أداء الحكومة الشرعية في مختلف المجالات.

وبحث اللقاء الذي وصفه رئيس الوزراء اليمني بـ"المثمر" مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وكذا الدعم السعودي للحكومة الشرعية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار بالمحافظات المحررة ومكافحة الإرهاب، وإعادة الاعمار وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.

واستعرض رئيس الوزراء، خلال الاجتماع خطط الحكومية الشرعية لتحسين الخدمات والاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة المواطنين، مستعرضاً الدعم المطلوب من الأشقاء والأصدقاء وشركاء اليمن في التنمية لإنجاح هذه الخطط، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية سبأ.

وفي اللقاء، جدد ولي العهد السعودي، موقف المملكة الداعم والمساند للشرعية في اليمن وحرصها على تقديم كل أوجه الدعم والمساندة اللازمة للشعب اليمني على الصعيد الاقتصادي والإنساني والتنموي.. مؤكدًا دعم الحكومة الشرعية في جهودها لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة وتحسين الخدمات الأساسية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومكافحة الإرهاب، حتى استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب. 

وأشار الأمير محمد بن سلمان، إلى أن أمن واستقرار اليمن جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والمنطقة، وفقاً لما نقلته الوكالة.

وعبّر اليمنيون عن استبشارهم بمخرجات هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه لرئيس الوزراء معين عبدالملك من تعيينه على رأس الحكومة، آملين بأن ينعكس إيجاباً على سير المعركة الوطنية ضد مليشيات الحوثي الانقلابية التي ترفض التعاطي الإيجابي مع جهود السلام، وتواصل قتل اليمنيين وتهديد أمن المنطقة والملاحة الدلية بدعم مباشر من إيران.

ووصف الكاتب والباحث اليمني عادل الأحمدي، هذا اللقاء بأنه خطوة رائعة في طريق استكمال أسباب الحسم وتعزيز الأداء الحكومي".. متمنياً التوفيق لدولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.

فيما علّق الصحفي اليمني زياد الجابري، بقوله: "بعد هذا اللقاء بين سمو ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء معين عبدالملك، دعونا نستبشر بحلول تحقق تعافيا اقتصاديا للوطن المنهك".

وغرّد الناشط عمر عبدالعزيز المرشد، بصفحته على تويتر: "كيمنيين تفاءلنا بلقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان برئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك واستبشرنا خيرًا بما قد يخرج به هذا اللقاء الأخوي". 

وأضاف: "هناك ملفات كثيرة يجب أن تحسم منها الملف العسكري والاقتصادي وملف المغتربين، وننتظر نتائج هذا اللقاء قريباً على أرض الواقع".

من جانبه، أشار وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري، إلى أن "لقاء دولة رئيس الوزراء د. معين عبدالملك بولي العهد محمد بن سلمان يأت استمرارًا للجهود المخلصة للقضية اليمنية، وما تقدمه المملكة من دعم للشرعية ورفض الانقلاب الحوثي الكهنوتي، سيبقى جميلاً لن يمحى من ذاكرة الأجيال.

وعكست الردود مدى الارتياح الشعبي والرسمي إزاء هذا اللقاء، وحجم تطلع اليمنيين إلى إسناد حقيقي للمعركة الوطنية لتخليصهم من ظلم وجبروت المليشيا الحوثية الإرهابية، وكذا دعم جهود الحكومة وتمكينها من الإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء الشعب اليمني عموماً.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن ميديا www.yemen-media.com - رابط الخبر: http://ye-media.net/news2152.html