أعرب أحمد الرحبي، مسؤول ملف الأسرى في المقاومة الوطنية، عن تضامنه مع أهالي الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرًا الذين يعيشون مرارة فقدان ذويهم خلال أيام عيد الأضحى، نتيجة تعنت مليشيا الحوثي ورفضها التجاوب مع مجمل المبادرات المطروحة لحلحلة هذا الملف الإنساني ولمّ شمل هؤلاء بذويهم.

وأكد الرحبي، استعداد المقاومة الوطنية الكامل لإغلاق ملف الأسرى من خلال مبادلة شاملة على أساس مبدأ "الكل مقابل الكل" دون تحفظات، معتبرًا هذا الملف قضية إنسانية بحتة، بحسب ما نقلت وكالة "2 ديسمبر".

ودعا الرحبي مليشيا الحوثي إلى عدم استغلال هذا الملف كورقة سياسية للمزايدات أو الابتزاز، وحثها على تحمل مسؤوليتها الأخلاقية تجاه أسراها الذين لا تلقي لهم بالًا رغم مناشداتهم المستمرة لها.

واستنكر مسؤول ملف الأسرى في المقاومة الوطنية استمرار مليشيا الحوثي في عمليات الاختطاف والإخفاء القسري للمدنيين من مقرات عملهم ومنازلهم في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها، في مؤشر واضح على نواياها بتعميق المأساة في هذا الملف الإنساني.