زار أعضاء في مجلس النواب، اليوم السبت، قطاع اللواء الثاني مشاة بحري، في إطار تفقدهم جبهات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي برًا وبحرًا.

وأكد أعضاء البرلمان أن جاهزية بحرية المقاومة الوطنية تجسد الإدراك المبكر لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، لما تحتاج إليه المعركة الوطنية المقدسة التي يخوضها الشعب اليمني ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).

شارك في الزيارة: الدكتور عبدالرحمن معزب- رئيس الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي- وعدد من أعضاء الكتلة (إسحاق يحيى القحم، أحمد محمد  قبوع، هبة الله علي شريم، إبراهيم شعيب الفاشق، نصر زيد محيي الدين، علي محمد الصعر، محمد نجيب أحمد سيف)، وكان في استقبالهم: قائد اللواء العميد بحري عبدالله فخري، وأركان حرب اللواء العقيد هاني قيوع.

وألقى الدكتور معزب كلمة مقتضبة أمام وحدات من اللواء، نقل في مستهلها تحايا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، مثمنًا أدوارهم البطولية في مسرح عملياتهم.

وأكد معزب أن ما شاهده وزملاءه خلال زياراتهم لقطاعات المقاومة الوطنية في البر والبحر، مثار فخر ليس لمنتسبي المقاومة الوطنية فقط، بل ولكل يمني حر، مؤكدًا أنها تعزز اليقين الراسخ بحتمية الانتصار على المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية) واستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، ودفن خرافة الولاية إلى الأبد.

وتطرق معزب إلى الاستراتيجية الشاملة التي تبناها قائد المقاومة الوطنية طارق صالح: عسكريًا وسياسيًا وتنمويًا، مؤكدًا أنها تشكل الأرضية الصلبة لمعركة الخلاص الوطني.

كما تطرق إلى تجربة القضية اليمنية مع المبعوثين الأمميين وكيف أنقذوا مليشيا الحوثي في الحديدة، مشيرًا إلى أن مساعي المبعوث التي ظهر بها حاليًا لا تختلف عما سبق، ولكن الكلمة هذه المرة ستكون للأبطال في متارس الشرف والبطولة، وأن السياسيين لن يكونوا إلا حراسًا لانتصاراتهم.

وفي السياق، ألقى الشيخ هبة الله شريم، كلمة مقتضبة أكد خلالها وقوف أبناء قبائل الزرانيق مع المقاومة الوطنية صفًا واحدًا، كما ثمن تضحيات المقاومة جنوبية ممثلة بأبطال العمالقة.

من جانبه، إسحاق القحم أكد قداسة المعركة الوطنية لبتر الذراع الإيرانية وإعادة اليمن إلى حاضنته العربية، مشيدًا بمستوى جاهزية المقاومة الوطنية وما تمثله من أمل للشعب التواق لمعركة الخلاص من مليشيا الحوثي الإرهابية.