يتجه الدولار، اليوم الجمعة، لتسجيل أداء أسبوعي مستقر بينما يقترب من تسجيل خسارة فصلية الأسبوع المقبل، إذ يؤدي القلق إزاء إبطاء الرسوم الجمركية للنمو الأمريكي إلى انخفاض كل من عوائد السندات والأسهم والعملة.

ويقترب اليورو، الذي كان يتداول عند أقل بقليل من 1.08 دولار، من أكبر ارتفاع ربع سنوي في أكثر من عام، بمكاسب بأكثر من 4% منذ بداية 2025، مدعوماً بمزيج من آفاق السلام في أوكرانيا وضعف الدولار وارتفاع عوائد السندات الألمانية.

وتماسك الين الذي يتوقع أن يحقق مكاسب ربع سنوية تقل قليلاً عن 4% عند 151.19 ين للدولار، دون تأثير لبيانات مؤشر أسعار المستهلكين المستقرة في طوكيو.

واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2940 دولار في الجلسة الآسيوية، محققاً مكاسب بلغت حوالي 3.5% منذ بداية العام وحتى الآن.

وستنشر فرنسا وإسبانيا بيانات التضخم الأولية في وقت لاحق من اليوم بينما ستصدر الولايات المتحدة بيانات فبراير (شباط) لنفقات الاستهلاك الشخصي وهي مقياس التضخم الأساسي المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وستُبقي أي قراءة دون ارتفاع شهري بمقدار 0.3% الذي توقعه استطلاع بالضغط على الدولار وأسعار الفائدة الأمريكية.

ويسود القلق بعد تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإعلان عن رسوم جمركية جديدة واسعة الأسبوع المقبل.

وأعلن ترامب بالفعل أن رسوماً بنسبة 25% على السيارات المستوردة ستدخل حيز التنفيذ في الثالث من أبريل (نيسان).

وحتى الآن، أرتفع الدولار الكندي بنحو 0.5% هذا العام ليصل إلى 1.4306 دولار كندي للدولار الواحد، رغم تحمل كندا وطأة عدة جولات من الرسوم الجمركية الأمريكية الثقيلة.

وقد يتحول اهتمام السوق لليورو إذا حول ترامب اهتمامه لأوروبا الأسبوع المقبل.