ترأس الدكتور عبدالله أبو حورية الأمين العام المساعد للمكتب السياسي، اليوم السبت، اجتماعاً موسعا لقطاعات الأوقاف والإرشاد في المخا والحديدة وكذلك الإعلام والتوجيه المعنوي للمقاومة الوطنية؛ لمناقشة المستجدات ووضع الخطط اللازمة لتوحيد الخطاب الديني والإعلامي وفق ما تقتضيه متطلبات المرحلة في سياق الجهود المبذولة لتعزيز وحدة الصف الوطني وتوحيد المعركة ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.

وخلال الاجتماع، الذي حضره رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في المكتب السياسي الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، ورئيس الدائرة التنظيمية الشيخ وضاح بن بريك، ونائب قطاع أمن الساحل الغربي العميد علي القحيف، ونائب رئيس فرع المكتب السياسي بمحافظة مأرب الشيخ محسن بن ربيش بن كعلان، قال أبو حورية، إن الشعب اليمني يخوض أقدس معاركه الوطنية والدينية ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية والتي تعمل منذ زرعها ملالي طهران في اليمن على تدمير الدولة وكل ما يمت للنظام الجمهوري وثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.

وأضاف: مهما حاولت مليشيا الحوثي تزيين قبحها بدعو نصرة غزة إلا أن جرائمها النكراء بحق الشعب اليمني أكبر من أن يغفر لها الشعب ذلك، فضلاً عن أن عقيدتها ونهجها ضد الفطرة السوية للشعب اليمني والذي لا يقبل ولن يقبل على نفسه أن يكون عبداً لسلالة معينة تزعم أن الحكم حق إلهي، وأن الله اختارها دون سواها للحكم، وأن الشعب مجرد سخرة لها.

وأوضح أن فلسطين قضية العرب المركزية والأولى، وما تنفذه مليشيا الحوثي من استهداف لسفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بالطيران المسير والصواريخ الإيرانية لا علاقة له بنصرة غزة بقدر ما يأتي ضمن مخطط إيران لعسكرة البحر الأحمر، مشيراً بهذا الخصوص إلى تصريحات وزير الدفاع الإيراني عن أن البحر الأحمر بات منطقة نفوذ لبلاده.

وحث أبو حورية قطاع الأوقاف وكذلك الإعلام على توحيد الخطاب وتوجيهه بما يخدم الجهود المبذولة لتعزيز وحدة الصف الوطني وتوحيد المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية.

بدورهم عبر ممثلو القطاعات المشاركة عن سعادتهم بهذا الاجتماع، كما هو فخرهم واعتزازهم بمشاركتهم في المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية.

وأكدوا أهمية مخرجات الاجتماع والعمل الجاد لترجمته عملياً وبحجم ما تتطلبه المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.