شهدت أفغانستان زلزالًا مدمرًا بلغت شدته 6.3 درجة بمقياس ريختر، أمس، أودى بحياة أكثر من 3 آلاف ضحية، مما يجعله واحدًا من أكثر الكوارث الطبيعية قوة في تاريخ البلاد منذ عقود، من حيث العدد الكبير من ضحايا زلزال أفغانستان، حيث انهارت منازل مبنية من الطوب اللبن في عدة مناطق، وأجبر الزلزال الآلاف في مدينة هيرات، عاصمة الإقليم، على الفرار من مبانيهم.

مساعدة ضحايا زلزال أفغانستان
أدى الزلزال أيضًا إلى انقطاع الاتصالات وعزل المدن وإغلاق الطرق، مما أثر على جهود الإنقاذ، التي تعمل بجد للوصول إلى المناطق النائية المتضررة، ومساعدة ضحايا زلزال أفغانستان، مع منظمات إنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة، وتقدم المساعدات الطارئة للناجين في المجتمعات الأكثر تضررًا، حيث انهارت المباني الطينية جميعها في الهزة الأولى.

نقص المرافق الطبية
تعاني المستشفيات من نقص حاد في المرافق الطبية، وعمليات البحث عن المزيد من الناجين مازالت مستمرة، وهناك مئات الأشخاص المفقودين، ضمن ضحايا زلزال أفغانستان، وتفاقمت الأزمات الإنسانية والاقتصادية في أفغانستان بسبب هذه الزلازل، جنبًا إلى جنب مع الفيضانات والانهيارات الطينية والزلازل السابقة.