-
ترامب يعلن وقف القصف الأمريكي على الحوثيين: "استسلموا" أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، وقف العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض.
-
فيديو| محمد بن محمد عبدالله صالح وعفاش طارق يقدمان واجب العزاء في وفاة الشيخ عبدالرحمن حجري قدّم العميد محمد بن محمد عبدالله صالح والنقيب عفاش طارق صالح، واجب العزاء في وفاة الشيخ عبدالرحمن حجري- مؤسس الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية- بحضور قيادات سياسية وعسكرية بارزة.
-
باحث يمني يكشف عن عرض لوح برونزي سبئي أثري في مزاد بلندن كشف الباحث اليمني المتخصص في تتبع الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن عرض لوح برونزي تذكاري نفيس من آثار اليمن للبيع في أحد المزادات الشهيرة بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك في 3 يونيو 2025.
- المخا.. اختتام دورة تأهيلية للطاقم الإسعافي في المقاومة الوطنية
- الأجهزة الأمنية في المخا تلقي القبض على مطلوب خطير لشرطة عدن
- مدير شرطة الحديدة يتفقد فعاليات أسبوع المرور العربي ويشيد بجهود التوعية
- إنسانية المقاومة الوطنية توزع دفعة جديدة من المساعدات الغذائية للمعلمين في الخوخة
- إصابة شاب بجروح خطيرة في تعز بنيران قناص حوثي
- قصف متبادل بين الهند وباكستان يوقع قتلى وجرحى
- فيديو| محمد بن محمد عبدالله صالح وعفاش طارق يقدمان واجب العزاء في وفاة الشيخ عبدالرحمن حجري
- ترامب يعلن وقف القصف الأمريكي على الحوثيين: "استسلموا"
- باحث يمني يكشف عن عرض لوح برونزي سبئي أثري في مزاد بلندن
- إنسانية المقاومة الوطنية توزع دفعة جديدة من المساعدات الغذائية لقطاع التعليم في المخا
أعلن مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام اليوم عن إصدار تاريخي موسوعي متميز وملهِم حمل عنوان "أعلام يمانية - بصمات خالدة في صفحات التاريخ"، باكورة إصدارات الباحث والمؤرخ الشاب إبراهيم الكازمي.
الكتاب المقسم إلى ثلاثة فصول أساسية، موزعة على 488 صفحة، يمثل عصارة جهد لسنوات تقصى فيها الباحث في سيَر ومنجزات شخصيات يمنية على امتداد ثلاث مراحل، بدءاً بعضور الحضارة اليمنية القديمة مروراً بالعصر الإسلامي ثم التابعين، حيث قدم لنحو 100 شخصية تركت بصمتها في التاريخ اليمني والإنساني، في مراحل متفاوتة، مع مدخل أساسي ومقدمة لكل فصل من فصول الكتاب. والكتاب يعد الجزء الأول لموسوعة يريد القيل المؤلف أن تكون إحدى أهم إضاءات التاريخ ومبعث اعتزاز واقتداء لكل يمني.
ويوضح المؤلف الكازمي في مقدمته أن الكتاب يأتي انطلاقاً من كون علم التاريخ يُعد من أهم وأنبل العلوم الإنسانية، وهو ذاكرة الأمة والذاكرة للأمة، كالذاكرة للفرد تمامًا، من خلالها تعي الأمة ماضيها، وتفسر حاضرها، وتستشرق مستقبلها. وامتثالًا لقول تعالى "فاقصص القصص لعلهم يتفكرون".
ويضيف "بدأت مستعينا باللّه -سبحانه- في جمع هذه السلسة المتواضعة والتي أسميتها أعلام يمانية، نتحدث فيها عن كوكبة من عظماء اليمانية الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخ الأمة اليمانية والعربية بل وفي تاريخ البشرية جمعاء". وذلك "في محاولة مني وبجهد متواضع أن نعطيهم ولو يسيرًا من حقهم، وأن نظهر تاريخهم بالوجه الحقيقي والمشرق الذي كانوا عليه، كي تعي أجيالنا أننا أحفاد رجال عظماء دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، علّنا نقتدي بهم ونسير على خطاهم".
كما يؤكد "نحن اليمانيون كنا في الصدارة ولابد أن نعود إليها، وفي مقدمة الركب الحضاري لا في مؤخرته، ونحن أحفاد من ملأوا الأرض والدنيا بالقصص والأحداث والوقائع".
سلسلة ذهبية
ويقول وزير الأوقاف والإرشاد اليمني السابق أحمد عطية في تقديمه للكتاب إنه "تضمن سلسلة ذهبية من تبابعة وأقيال ودهاة وأساطين العرب الأقحاح عبر التاريخ"، ويضيف أن "المؤلف لم يسلك طريقة التراجم المعروفة حول تاريخ الرجال، لكنه سلك في البحث مسلكاً جديداً ونادراً إذ أنه ربط تاريخ كل شخصية وقيل من هؤلاء الأقيال بالبيئة التي عاش فيها من حيث العمارة، والخط، والديانة، وطبيعة الأرض التي نشأ فيها هذا العلم اليماني، والقيل العربي".
سِفر عظيم ونفخة صور
من جهته، يقول رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام عادل الأحمدي إن "في هذا السِّفر العظيم الذي عكف عليه القيل اليماني إبراهيم الكازمي سنوات عديدة، نفخةُ صورٍ للموتى من أبناء اليمن تبعثهم من الأجداث إلى عالم الكينونة والحضور المتجدد لكي يكملوا مسير الآباء في صناعة الحياة وخدمة الإنسانية وبلورة الحب والخير والجمال".
ويتابع في تقديمه للكتاب: "جمع الكازمي في باكورة أعماله سِيَراً وتراجم لأكثر من 100 يمني، صاروا مضرب المثل عند شعوب المعمورة في كل فنون الحياة. ومن تراجم العظماء يولد العظماء، ومن سير الأفذاذ يولد الأفذاذ"، ولهذا "فإن هذا الكتاب هو رسالة بالغة التأثير، عبقرية التوقيت، يهديها ابن الكوازم لشعبه جنوبه وشماله.. ولقد كان مصدر فخر لنا في مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام أن يكون هذا الكتاب صادراً عن المركز، فيا له من شرف ويا له من فخار".
ويخلص الأحمدي إلى أن الكازمي احترف "مهنة الغوّاص الأمين الذي يغوص في أعماق البحر اليمني الهادر ليعود بثمين اللآلئ ونادر الجواهر، قائلا: أيها اليمني لا تستسلم ولا تستكِن.. هذا أنت وهؤلاء آباؤك. فلا يستخفنّ بك الأعداء لتكون مطيةً لأطماعهم وضحيةً لعنصريتهم".
يصدر الكتاب متزامنا مع احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر. وقريبا بمشيئة الله تكون النسخة الإلكترونية متاحة لجمهور القراء.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر