لقاء قيادة المقاومة الوطنية مع محافظ تعز: تنسيق مشترك ومتكامل

الساعة 01:56 صباحاً (متابعات)

شهدت مديرية المخا بمحافظة تعز جنوبي اليمن السبت، لقاءً جمع قائد قوات المقاومة الوطنية – ألوية حراس الجمهورية مع قيادة السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالمحافظة نبيل شمسان.
وأضح إعلام المقاومة الوطنية، أن العميد طارق صالح كلمة رحب خلالها بتواجد السلطة المحلية بمديرية المخا، في إطار أدائها مهامها في المديريات التابعة للمحافظة.

ولفت صالح إلى الدور القيادي لهذه المحافظة وأبنائها “في التصدي للحوثيين منذ أول طلقة”، مشيرا إلى ضم المخا الساحلية، جنوب غرب المحافظة، يمنيين ينتمون لمختلف المحافظات، دون عنصرية أو مناطقية أو رفض للآخر.

ونفى قائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي ما تتناوله بعض الأبواق عن إنشاء كيان جديد في الساحل الغربي منفصل عن محافظتي تعز والحديدة.

وأشار إلى وقوع المديريات المحررة ومنها المخا تحت إدارة السلطة المحلية بتعاون كامل من القوات المشتركة، ومنوها إلى محاولات سابقة في التخويف من المقاومة الوطنية، والقوات المشتركة ونية السيطرة على مدينة التربة، في محافظة تعز.

كما نفى “ما كان يروج عن عدم قبول القوات المشتركة بإخوانهم في محافظة تعز”، مؤكدا تواصله مع المحافظ وقائد محور تعز.

وأضاف أن “بندقيتنا لن تعود إلى الوراء، ولن تذهب إلى أماكن لا يوجد فيها الحوثيون”

وعرج على اتفاق ستوكهولم مشيرا إلى إضرار الاتفاق بتعز والحديدة، إذ نسي العالم تعز التي خصص لها الاتفاق محورا لفك الحصار الحوثي عنها، كما نسي الأسرى، واكتفى بإرسال لجنة عسكرية “لتطبيق اتفاق ستوكهولم لمنع القوات المشتركة من أي عمل داخل الحديدة “، ما مكن مليشيا الحوثي التابعة لإيران من استخدام خيرات الحديدة وموانئها.

وأكد صالح “موقفه الإيجابي من جميع مقاتلي الجيش الوطني ومختلف الفصائل المناوئة للحوثي، مؤكدا “نحن معها إلى أن نستعيد عاصمة دولتنا” صنعاء.

وفي السياق تطرق إلى عرضه التحرك العسكري إلى مأرب، التي تشهد معارك ساخنة منذ أوائل فبراير الفائت.

وأعرب قائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي عن أمنيته في اتخاذ الشرعية والتحالف العربي المساند، قرارا بفتح كل الجبهات في وجه الحوثي.

وتابع ” افتحوا معركة الحديدة، الحديدة مقابل مأرب”، مطالبا بإعلان الانسحاب من اتفاق ستوكهولم، وإعطاء الضوء الأخضر للقوات المشتركة لاستكمال تحرير الحديدة، أما ” أن نتحرك ونكسر اتفاق الدولة، ونكسر اتفاق التحالف، واتفاق دولي ضمن رعاية دولية، صعب علينا”.

وبالنسبة للقوى السياسية قال إن بمقدورها التحاور “أنا والناصري والإصلاحي والاشتراكي والمستقل وكل المكونات السياسية”، بخلاف الحوثي المدعي بالحق الإلهي في حكم اليمنيين.

وعبر عن أمله في أن يكون لزيارة قيادة المحافظة للمخا مردود طيب يخفف الاحتقان، ملفتا إلى أن الحوثي يعيش على فرقة المكونات السياسية وصراعاتها البينية.

وقال: لن يستطيع أحد أن يقضي على أحد، أنا أقول لكم بهذه المرحلة الكل موجود، والكل يقاتل الحوثي على الأرض.

وتمنى أن تكون الزيارة “فاتحة خير لشراكة وأخوة ولوحدة الكلمة، وكل ما توحدنا كلما زادت قوتنا وضعف الحوثي في مواجهتنا”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر