-
عقب استكمال رحلته العلاجية.. تسليم شاحنة مواطن بعد صيانتها جراء حادث عرضي مع موكب طارق صالح أُجريت، اليوم، بمديرية المخا، عملية تسليم الشاحنة (الدِّينّا) الخاصة بالمواطن أحمد السراجي، بعد استكمال صيانتها جراء تعرضها لحادث عَرَضي مع موكب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وذلك بحضور كلٍّ من: رئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي وضاح بن بريك، وقائد قطاع الأمن بالساحل الغربي العميد مجاهد الحزورة، وممثل دائرة التأمين الفني بالمقاومة الوطنية، عبدالله السراجي.
-
فيديو| مباحثات يمنية فرنسية في المخا لدعم خفر السواحل والأمن البحري بحث العميد ركن صادق دويد المستشار العسكري لقائد المقاومة الوطنية، وقائد قوات خفر السواحل لقطاع الساحل الغربي العميد عبدالجبار الزحزوح، مع الملحق العسكري في سفارة فرنسا لدى اليمن حودي جونيد، والمستشار السياسي في السفارة الفرنسية، والوفد المرافق لهما، سبل تعزيز أوجه الدعم والتعاون في المجال الأمني.
-
فيديو| الملحق العسكري الفرنسي يشيد بجاهزية خفر السواحل في البحر الأحمر خلال زيارة ميدانية أشاد الملحق العسكري في السفارة الفرنسية لدى اليمن، المقدم جونيد جوده، الأربعاء، بمستوى جاهزية قوات خفر السواحل اليمنية في قطاع البحر الأحمر، مؤكداً أهمية دورها في مكافحة عمليات التهريب وتأمين الممرات البحرية.
- العميد صادق دويد: شحنة الأسلحة الإيرانية ضُبطت بجهد خالص للمقاومة الوطنية
- المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل المخزن العائم للسلاح الإيراني بحضور وسائل إعلام محلية ودولية
- فيديو| الملحق العسكري الفرنسي يشيد بجاهزية خفر السواحل في البحر الأحمر خلال زيارة ميدانية
- فيديو| مباحثات يمنية فرنسية في المخا لدعم خفر السواحل والأمن البحري
- وزارة الداخلية تعلن ضبط أكثر من خمسة آلاف جريمة خلال ستة أشهر
- عقب استكمال رحلته العلاجية.. تسليم شاحنة مواطن بعد صيانتها جراء حادث عرضي مع موكب طارق صالح
- إصابة امرأة بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين في الجوف
- "أطباء بلا حدود" تحذر من تفشي الحصبة في ذمار
- تقرير أممي: أكثر من نصف سكان اليمن مهدّدون بانعدام الأمن الغذائي
- خلاف داخلي ينتهي بمقتل عنصر حوثي على يد مشرف في ريمة

في داخل السلالة الهاشمية تنورٌ يفور من الأحقاد والعنصرية والتمايز الذي هو أشد مقتا مما يصبونه على رؤوس اليمنيين.
الأصوات التي تعلو بين فترة وأخرى معارضة لنهج عبدالملك الحوثي وجماعته تعلو وتخفت وأحيانا تتلاشى تحت الترهيب والاغتيال.
هذا الصراع القائم بين العائلات النافذة والمتسلطة داخل هذه السلالة ليس تنافراً فقط بين غلو التشيع وبين مذهب الزيدية الذي يوشك أن يتوارى بذهاب رؤوسه، بل هو أساسا صراع بين العائلات الهاشمية على السلطة والحكم والحق الإلهي الذي يسكرون به.
فقضية المذاهب ليست سوى غطاء لهدف الحكم والسلطة؛ والتستر خلف الدين والخرافة ديدنهم بل هو المصوغ لمشروعيتهم التي تقول إن الحكم فيهم والولاية لهم بأمر من الله مباشرة!
مخاوف علماء الزيدية من انقراض المذهب الزيدي مشروع أمام موجة التشيع المليئة بالخرافات والترهات والتي تكاد تؤله عبدالملك الحوثي بشخصه وتطلق يده في أرواح السلالة كلها.
ففي معارك الحوثي الفاجرة لبسط النفوذ قضى الآلاف من أبناء الهاشميين الذين أوشكت أسر منهم على الانقراض فيما يزج ببقيتهم في بدرومات غسيل الدماغ للتبرؤ من مذهب الزيدية واللحاق بركب التشيع الجعفري وما فيه من خضوع وطاعة لشخص الحوثي وأحقيته دون سواه بالحكم.
بل إن هناك أسرا هاشمية تشكو من الطعن المتكرر في نسبها بازدراء واحتقار وإخراجها من حسابات النسب وما يترتب عليه من فيد ومناصب.
التنظيم الهاشمي الذي نخر جسد الدولة والأحزاب من بعد قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر مهد الطريق لجماعة الحوثي ليتلاشى على أيدي مقاتلي الجماعة فلا لغة يجيدها الحوثي سوى لغة السلاح وبسط نفوذه على الجميع.
الخاسر الأكبر من دموية الجماعة الحوثية هي السلالة الهاشمية نفسها خاصة أن الحاكم الإيراني هو من يحكم في الواقع ويقرب ويقصي ويأمر بالتصفيات لتوطين المذهب الاثني عشري دون سواه.
والأرض اليمنية التي ارتوت من دماء الأبرياء التي سفكتها هذه السلالة الدخيلة لا بد أن تبتلع وتدفن أفكهم يوما فثقل هذه الدماء في رقابهم تقودهم إلى مصارعهم وإن الغد لناظره لقريب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر