-
أمن الساحل الغربي يرفع بلاغاً توضيحياً لمحافظ تعز حول جرائم أحمد حيدر وعصابته
رفع قطاع أمن الساحل الغربي، اليوم الخميس، بلاغاً توضيحياً إلى محافظ تعز نبيل شمسان، تضمن تفاصيل الجرائم الجسيمة المنسوبة إلى المتهم المدعو أحمد حيدر والعصابة المسلحة التي يقودها، والتي مارست —بحسب محاضر جمع الاستدلالات— أنشطة تهدد الأمن والاستقرار خلال الأعوام 2021–2025.
-
وزير المياه: الوفد الحكومي المشارك في قمة المناخ اقتصر على خمسة أعضاء فقط
قال وزير البيئة والمياه، توفيق الشرجبي، إن الوفد الحكومي المشارك في قمة المناخ في البرازيل ضم خمسة أشخاص إلى جانبه، وتم تمويل مشاركتهم بتوجيهات من رئيس الوزراء سالم بن بريك، مؤكدًا أن الحكومة لم تقدم أي دعم مالي لوفود القطاع الخاص أو منظمات المجتمع المدني أو المرأة والشب
-
إب.. الحوثيون يحاولون الاستيلاء على مقبرة تاريخية ويفرضون جبايات على أهالي قرية جلب (فيديو)
شهدت مديرية السياني جنوب محافظة إب حالة من التوتر، عقب شروع جماعة الحوثي المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب في الاستيلاء على مقبرة تاريخية يزيد عمرها على 150 عاماً، وفرض قيود وجبايات على سكان قرية جلب، وسط اعتداءات وتهديدات طالت الأهالي.
- أمن الساحل الغربي يستعرض جرائم أحمد سالم حيدر وعصابته المسلحة ويؤكد استمرار ملاحقتهم
- إحباط تهريب قارب يقل 205 مهاجرين أفارقة قبالة سواحل لحج
- العثور على شاب مقتول داخل غرفة حراسة في مزرعة قات بالمحويت
- إحباط تهريب باص محمل بالحبوب المخدرة في منفذ الوديعة وضبط المتورطين
- الأرصاد اليمني يحذر من موجة برد شديدة وصقيع في المرتفعات خلال الساعات الـ24 المقبلة
- أمن الساحل الغربي يرفع بلاغاً توضيحياً لمحافظ تعز حول جرائم أحمد حيدر وعصابته
- صور| اختتام دورة في التفتيش الأمني لكوادر مطار المخا الدولي بدعم طارق صالح وإشراف وزارة النقل
- طارق صالح يهنئ عُمان بالعيد الوطني
- انطلاق أعمال فرش الأسفلت في المقطع الثاني من طريق النصر الزراعي بطول 37 كيلومتراً
- إب.. الحوثيون يحاولون الاستيلاء على مقبرة تاريخية ويفرضون جبايات على أهالي قرية جلب (فيديو)
المقاومة الوطنية في الساحل الغربي ليست قوة عابرة، ولا تشكيلًا عسكريًا نشأ بحكم الحاجة ثم ينتهي بانتهاء المهمة.
هذه القوة ومنذ لحظة ميلادها تحت نيران الحرب وتحت ضغط الواقع اليمني المُنهك جاءت كمشروع دولة… منضبطة، قوية، محترمة، تؤمن بأن السلاح بلا أخلاق مجرد ميليشيا، وأن البناء بلا انضباط مجرد فوضى.
المقاومة الوطنية قاتلت وهي تبني، وحمت وهي تُعمّر، وأدارت المعارك كما أدارت المدن…
ولهذا دخلت اليوم قائمة أخطر ما يخشاه الحوثيراني، بل يخشاها كل خصوم الدولة: أفرادًا، جماعات، أحزابًا، وحتى دولًا لا تريد لليمن أن ينهض ولا لليمني أن يعرف طريق الدولة الحقيقية.
لماذا يخافونها؟
لأنها نموذج حيّ فضح هشاشتهم، وكشف زيف دعاياتهم، وأظهر للناس الفرق بين مشروع يبني الإنسان، وبين مشروع يعجن الإنسان ليقدمه وقودًا لفكرة طائفية لا علاقة لها بالوطن ولا بالدولة.
▪️الساحل الغربي… المنطقة التي فضحت المشاريع الوهمية
هنا ظهر اليمن الذي نريد: مدن آمنة، مشاريع مستمرة، شوارع، موانئ، مطارات، مؤسسات منضبطة، خدمات لا تتوقف، عسكر تحترم الناس، وناس تحترم عسكرها.
▪️نجح هذا النموذج… فبدأت حملة الاستهداف.
كل خطأ يُضخّم.
كل خلاف يُفبرك.
كل إجراء عسكري طبيعي يُحوّل إلى “فضيحة”.
لأن خصوم الدولة وفي مقدمتهم الحوثيراني يعرفون أن نجاح المقاومة الوطنية يهدد مشروعهم من الجذور، ويكشف كذب خطابهم، ويُسقط أساطيرهم الواهية التي بنوا عليها إمبراطوريتهم الخرافية.
▪️الانضباط… ما لا يفهمه الغوغائيون
المقاومة الوطنية ليست ساحة فوضى.
هي مؤسسة عسكرية محترمة، تخضع لقانون، وتُحاكِم وتُحاسِب وتُعاقِب، كما يجري في جيوش العالم كلها:
-توقيف
-تحقيق
-انضباط
-محاكمات
-وفصل وسجن عند الضرورة
هذه ليست مشكلات داخلية… هذه دولة تعمل.
وما لا يفهمه البعض أو يتجاهله الكثير أن الإعلامي في زمن الحرب ليس ناشطًا على منصة… بل جندي يحمل قلمًا أخطر من أي رصاصة.
كلمة واحدة غير منضبطة قد تهدم معنويات كتيبة، وتفتح ثغرة للعدو، وتشعل فتنة داخلية لا يستفيد منها إلا الحوثيراني.
ولهذا…
الصحفي في المقاومة الوطنية ملتزم، منضبط، تحت القانون العسكري، يمثل نموذج المؤسسة لا مزاجه الشخصي.
أخطر من الحوثيراني؟ هؤلاء الذين يتصيدون من داخل الصف.
نعرف العدو، ونعرف أنه سيضرب حيثما وجد فرصة.
لكن الغرابة ليست من الحوثيراني… الغرابة من أقلام محسوبة علينا تحاول تبني خطاب مضاد تحت لافتات: حرية رأي… استقلالية… وجهة نظر…
هذه ليست حرية رأي… هذا طعن في الخاصرة.
وهذا النوع من الانتقادات بقصد أو من دون قصد يعمل لصالح الحوثي أكثر مما يفعل الحوثي نفسه.
هناك من يحاول الاصطياد في الماء العكر… من يريد تصفية حسابات شخصية أو حزبية على ظهر إنجازات المقاومة الوطنية.
وهؤلاء، شئنا أم أبينا، يقفون في نفس الخندق الذي يخدم المشروع الإيراني-الحوثي:
ضرب النموذج، إسقاط التجربة، تشويه المؤسسة، وبث الشك في عقول الناس.
ومع ذلك…
تبقى المقاومة الوطنية واحدة من أكثر التشكيلات العسكرية وعيًا، وأكثرها احترامًا للنقد البنّاء، وأكثرها قدرة على التطوير والمراجعة.
لكنها تفرق جيدًا بين من يريد البناء… وبين من يريد الهدم بيد ناعمة وخطاب مموّه.
▪️الخلاصة التي يجب أن تُقال بصوت عالٍ:
المقاومة الوطنية ليست قوة عسكرية فقط…
هي مشروع دولة…
هي البوابة التي يرى فيها اليمنيون خلاصهم…
ولهذا تُستهدف، ولهذا تُهاجم، ولهذا تُضخّم أخطاؤها.
لأن الحوثيراني ومن معه من المتربصين يعرفون جيدًا أن هذه القوة بانضباطها، بنجاحها، بعمارتها، وبروح الدولة التي تحملها أخطر تهديد لمشروعهم الطائفي، وأقوى ورقة بيد اليمنيين لاستعادة دولتهم.
وستظل بثباتها، وإنجازها، ووعي قيادتها أكبر من الشائعات، أقوى من الجيوش الإلكترونية، وأرسخ من كل صراخ المتصيدين.
هذه هي المقاومة الوطنية… وهذا هو مشروع الدولة الذي يخشاه الحوثيراني.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





