-
أبو حورية: الشيخ ناجي جمعان رمز آخر للوفاء والتضحية إلى جانب الزعيم والزوكا.. فيديو أكد الدكتور عبدالله أبو حورية، الأمين العام المساعد للمكتب السياسي، عظمة تاريخ المناضل الشيخ الراحل ناجي جمعان، مشيرًا إلى أنه برحيله أضيف رمز ثالث للوفاء والتضحية إلى جانب الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية الأسبق- والشهيد عارف الزوكا- أمين عام المؤتمر الشعبي العام- اللذين ضحيا بحياتهما دفاعًا عن الوطن ونظامه الجمهوري.
-
صور| المخا تشهد مجلس عزاء مهيباً للشيخ ناجي جمعان بحضور سياسي وقبلي واسع شهدت مدينة المخا في الساحل الغربي، اليوم الاثنين، مجلس عزاء مهيبًا للشيخ المناضل الكبير ناجي جمعان، أقامه المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بحضور واسع من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية ومشايخ وأعيان ووجهاء.
-
دائرة الشباب في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بتعز تعلن انسحاب ممثليها من "المؤتمر الأول للشباب" أعلنت دائرة الشباب بفرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة تعز انسحاب ممثليها من "المؤتمر الأول للشباب" بالمحافظة.
- أحزاب تعز تدعو إلى تحرير اليمن وتطالب بحلول جذرية للأزمات الاقتصادية والخدمية (بيان)
- الحزورة يوجّه برفع الجاهزية الأمنية استعداداً لعيد الأضحى في الساحل الغربي
- العليمي وبوتين يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المشتركة
- طارق صالح يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي التطورات في اليمن
- المزلم ينفي وجود حسابات له في التواصل الاجتماعي ويحذر من حسابات مزورة
- تعز.. إنسانية المقاومة الوطنية تسارع في إغاثة وتقييم احتياجات أسرة أيتام من ذوي الاحتياجات في موزع
- دائرة الشباب في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بتعز تعلن انسحاب ممثليها من "المؤتمر الأول للشباب"
- أبو حورية: الشيخ ناجي جمعان رمز آخر للوفاء والتضحية إلى جانب الزعيم والزوكا.. فيديو
- صور| المخا تشهد مجلس عزاء مهيباً للشيخ ناجي جمعان بحضور سياسي وقبلي واسع
- الحوثيون يشددون الخناق على الجامعات: منع حفلات التخرج دون موافقة مسبقة

جماعة الحوثي قائمة على خرافة "الحق الإلهي" في الحكم والسلطة والثروة وحتى العلم، وكأنها الوكيل الحصري للسماء على الأرض.
هذه الخرافة تمنح الأفضلية لعرقية معينة، وكأن بقية اليمنيين مجرد رعايا في أرضهم، لا يملكون الحق في الحكم أو القرار أو حتى العيش الكريم.
هذه الجماعة/العصابة ليس لديها قاعدة شعبية حقيقية وتعتمد على الترهيب والتجويع في إخراج الناس وتوجيههم. ولأنها بلا قاعدة شعبية حقيقية، لجأت للعصبة العرقية لتثبيت نفوذها من خلال تسليم كل المواقع القيادية العليا والوسطى وحتى الدنيا لمن ينتمون لهذه العرقية أو من يصاهرونها مع وجود استثناءات بسيطة.
في ظل هذا المنطق، يتحول كل من ينتمي لهذه السلالة إلى قائد أو مسؤول أو تاجر أو نافذ، سواء كان يستحق أو لا.
تخيلوا معي.. لو افترضنا أن عدد من ينتمون لهذه العرقية في اليمن حوالي 500 ألف شخص.. كلهم يدعون أنهم "أحفاد الرسول" وهذا الادعاء يستتبعه استحقاق سياسي واقتصادي واجتماعي وغيره. وهذا يعني السيطرة التامة على المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، والسيطرة على القطاع الخاص والسيطرة على المشاريع والأراضي، المنافذ والاستحواذ على المساعدات والموارد وحتى المنظمات والإعلام..
وعندما تكون الموارد شحيحة أصلا، ويتم حصرها في عرقية بعينها، بالكاد تكفي 500 ألف شخص وأسرهم.
وماذا يبقى للملايين من اليمنيين؟
فقر وجوع وتهميش وحرمان تام من الفرص ومن أبسط احتياجات الحياة الرئيسية كما هو الحال اليوم.
مع الوقت، تتحول الدولة كلها إلى إقطاعية عرقية، تتسع فيها الفجوة بين فئة قليلة تملك كل شيء، وطبقة مسحوقة لا تملك حتى الأمل وهو ما يحدث اليوم في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كل يوم تتوسع هذه السلالة أو العرقية وتتكاثر مثلها مثل بقية السلالات، وكل فرد جديد يربى على أنه "مميز" ويستحق امتيازات خاصة وفق خرافة "آل البيت". وهنا الكارثة الكبرى: عقيدة تخلق جشعاً لا ينتهي، ونظام سلالي لا يشبع، ولا يتوقف عن النهب.
وهذا بالضبط ما يطيل أمد الفوضى والتخلف والفقر في اليمن، ويمنع أي استقرار أو تنمية منذ أن جاء يحيى الرسي قبل أكثر من ألف عام حتى هذه اللحظة.
الخلاصة:
لن يتوقف نهب هؤلاء.. كل يوم سيزداد النهب مع تزايد أعدادهم.
وبالتالي لن يقوم لليمن قائمة في ظل نظام سلالي قائم على التمييز العنصري، والحل الوحيد لن يكون إلا بالقضاء على هذه الخرافة وتجريم العنصرية وبناء وطن على أساس المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية، لا نسب ولا خرافات ولا امتيازات موروثة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر