-
فيديو| وزير الدفاع يتفقد جبهات الساحل الغربي ويشيد بانضباط وجاهزية المقاومة الوطنية تفقد وزير الدفاع الفريق الركن دكتور محسن الداعري، اليوم، جبهات الساحل الغربي، في إطار جولاته الميدانية لمختلف المناطق العسكرية ومحاور القتال.
-
ضبط محل لتزوير الوثائق الرسمية في تعز أعلنت شرطة محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، الإثنين، ضبط محل يعمل في تزوير الوثائق والمحررات الرسمية، متخفياً تحت غطاء نشاط "الدعاية والإعلان".
-
فيديو| طارق صالح ووزير الدفاع يستعرضان نماذج من ترسانة الأسلحة الإيرانية التي ضبطتها المقاومة الوطنية استعرض نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، الفريق أول ركن طارق صالح، مع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، معرض "الشحنة 750" الذي يضم نماذج من شحنة الأسلحة الإيرانية التي تم ضبطها من قِبل بحرية واستخبارات المقاومة أواخر يونيو الماضي، بكمية بلغت 750 طنًا.
- تضرر أكثر من 8 آلاف أسرة نازحة جراء السيول في مأرب
- قيادة وزارة الدفاع تكرم طارق صالح بدرع الوزارة
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يجدد رفضه للممارسات الأحادية ويطالب مجلس القيادة بالتوافق (بيان)
- بالفيديو.. وزير الدفاع يلتقي قيادات محوري الحديدة والبرح ويشيد بجاهزية قوات المقاومة الوطنية
- إنسانية المقاومة الوطنية توزع 3000 حقيبة مدرسية في مقبنة بدعم إماراتي
- فيديو| طارق صالح ووزير الدفاع يستعرضان نماذج من ترسانة الأسلحة الإيرانية التي ضبطتها المقاومة الوطنية
- فيديو| وزير الدفاع: المقاومة الوطنية صمام أمان الجمهورية ونموذج للقوات المسلحة
- أبو حورية: ثورة 26 سبتمبر منجز تاريخي والاحتفاء بها رسالة جمهورية تُرعب الحوثيين
- ضبط محل لتزوير الوثائق الرسمية في تعز
- غروندبرغ: احتجاز الحوثيين لأكثر من 40 موظفاً أممياً تصعيد خطير وانتهاك للقانون الدولي

هل كانت إيران في حاجة إلى حدث ضخم بمستوى سقوط طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي الذي أودى بحياته وحياة وزير خارجيتها عبد اللهيان للخروج من عزلتها!!
وهل كان مشهد توافد ممثلين من كثير من دول العالم، بما في ذلك كل الدول العربية تقريباً (عدا اليمن المكلوم بسبب سياسة إيران وتآمرها على دولته واستقراره)، تعبيراً عن الخروج من هذه العزلة، أم أن المسألة لا تعدو عن كونها مجاملات بروتوكولية في مناسبة يصعب تجاهلها.
أياً كان الأمر، يمكن القول إن إيران قد استفادت إعلامياً من هذا الزخم السياسي الذي شهدته مراسم توديع ضحايا الطائرة، وقدمت للعالم رسالة من أنها ليست معزولة كما يدعي خصومها، وأن ما يقال عن مشروعها التوسعي الطائفي الخطير مجرد هذيان، على الرغم من أن اثنين من الضحايا اللذين يجري تأبينهما: رئيسي وعبد اللهيان، قادمان من قلب المؤسسة الأيديولوجية والدموية للجماعة، وها هم العرب وقد توافدوا من كل حدب وصوب بطوائفهم ونحلهم السياسية المغمسة بالصديد النازف من جراح بلدانهم ، وعمائمهم السوداء والبيضاء، ولحاهم البيضاء المهذبة بعناية، وبدلاتهم الأنيقة، ومعاطفهم المطرزة بخيوط الذهب، ووقوفهم أمام الجثامين في لحظة حزن وخشوع، يقفزون فوق تاريخ مثقل بالخصومة والتآمر من قبل النظام الإيراني، وزرع الشقاق، ونخر الدولة الوطنية بمشاريع طائفية وأذرع مسلحة، يقفزون فوق جبال من التعبئة بخطورة المشروع الإيراني والتحذير من توابعه وتضاريسه الملتهبة بأيديولوجيا التفوق العرقي، وفوق جراح الشعوب التي كانت ولا زالت ضحية هذا المشروع.
هل هي مصادفة أن يتم اللقاء على هذا النحو الكبير في حضرة الموت بعد أن تعثر في ظل الحياة!!
كم هي المناسبات التي كان فيها على العرب أن يقفزوا فوق جراهم؛ وحتى عندما كانوا يكتشفون أنهم يقفون في المكان الخطأ من المشهد، وأنهم إنما يتنازلون لمن يعتقد أن على العرب أن يبادروا دائماً بالاعتذار، فإنهم لا يتعظون مما ألحقته بهم هذه الحقيقة من نكسات.
لن نلعق نحن اليمنيين جراحنا إزاء مشهد كهذا، لكن ما يجب فعله بصبر وثبات هو أن نجعل من هذه الجراح ومن المشهد معاً شاهداً على أن قضية اليمن لن تدفن بالغبار الذي يولده التدافع في ماراثون الاعتذار تحت أي يافطة كانت، وفي لعبة القفز فوق الجراح، فالنظام الإيراني الذي تسبب في تدمير اليمن لم يقم بذلك إلا لأن المشروع الذي يتبناه يشمل المنطقة كلها، وسيستمر رغم حرارة القبل ودفء الأحضان.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر