- تعز.. مقتل وإصابة 20 حوثياً بكمين مسلح في ماوية قُتل وأُصيب 20 من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، السبت، في كمين مسلح في منطقة الترس الشرمان في مدينة ماوية بمحافظة تعز، أثناء شن المليشيا حملة عسكرية على المنطقة، فيما استشهد ثلاثة مواطنين أحدهم يُدعى محمد السيد.
- الحديدة.. مواجهات «حوثية - حوثية» في التحيتا شهدت منطقة المغرس جنوبي مديرية التحيتا، بمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، مواجهات مسلحة بين عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية، أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.
- وفاة أربع شقيقات غرقاً في إب أفادت مصادر محلية، الأحد، بوفاة أربع طفلات شقيقات غرقاً في أحد السود بمحافظة إب، وسط اليمن.
- حبس مسؤولين متورطين في محاولة تهريب 26 طناً من الذهب خارج ليبيا
- «الأوتشا»: أكثر من 18 مليون يمني بحاجة ماسّة إلى مساعدات إنسانية
- كيف يُعد أنشيلوتي ريال مدريد لنهائي دوري أبطال أوروبا؟
- أسعار الذهب تتراجع وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية
- الهجرة الدولية: نزوح 47 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- الأمم المتحدة: تسجيل 30 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن منذ مطلع العام الجاري
- طارق صالح يعزّي الدكتور مجور في وفاة شقيقه
- وفاة أربع شقيقات غرقاً في إب
- تدشين قافلة طبية لمعالجة حميات الأطفال في مديرية موزع
- الأرصاد اليمني: هطول أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة
أؤمن بالأمة اليمنية ذات التنوع العرقي والفكري.. وأوقن بأن التعايش القائم على أساس المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية هو الحل الوحيد لإنهاء الحروب في أنحاء العالم وليس اليمن وحسب، ولهذا لست مع دولة العرق الواحد ولا اللون الواحد.
كما أدرك بأن الحوثيين لا يفرقون بين اليمنيين ويستهدفون السكان الأصليين وغيرهم من الذين قدموا إلى اليمن خلال القرون الماضية.
لكن يجب الإعتراف بأن حقد المشروع العنصري على القبائل اليمنية الأصلية (القحطانية) مضاعف ومركز منذ أن جاء يحيى الرسي وجماعته إلى اليمن حتى هذه اللحظة. وقد استمروا في ارتكاب الابادات الجسدية والثقافية (الجماعية والجزئية) ضد السكان الأصليين ونشر معتقدهم العرقي المثبت عنصريته في كتبهم وذلك بهدف السيطرة على اليمن.
ولهذا.. وأمام هذا التوحش العنصري، نحن مطالبون بالحديث عن حقوق اليمنيين المسلوبة بشكل عام، وحقوق السكان الأصليين خصوصا.
يجب تسليط الضوء على هذه الجريمة التاريخية بكل شجاعة وشفافية.. ليس للانتقام أو استهداف أو إقصاء أي مكون يمني، بل للحفاظ على الحقوق والتوقف عن استهداف أبناء تراب الأرض ومحو ذاكرتهم وامتدادهم الحديث تحت لافتات دينية خادعة أو سياسية كاذبة، وهذا مبدأ إنساني عالمي وحق أصيل لا يجب الخجل من الحديث عنه والمطالبة به. بل على الجميع - الداخل والخارج- احترام رغبات ومطالبات السكان الأصليين الرافضين لاستهدافهم جسديا وثقافيا على يد عرقية لاتزال تبني مشروعها على كونها وافدة من خارج اليمن ومميزة ومقدسة وبناء على ذلك ترى أن الحكم والمال والجاه لها حصرا وفق خرافة "الولاية" والمبررات الكهنوتية الثيوقراطية.
ولأنها ترى ذلك بناء على معتقد منحرف، تستهدف السكان الأصليين (القبائل اليمنية) منذ مجيئها إلى اليمن وترى فيهم عقبة أمام طموحها التاريخي ومجرد أتباع وعبيد ليس عليهم إلا السمع والطاعة والقتال وجمع الأموال لأجلها.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر