-
الحوثيون يشنون حملة اعتقالات جديدة في صنعاء قالت مصادر محلية إن ميليشيا الحوثي شنت خلال الـ24 ساعة الماضية حملة اعتقالات جديدة في صنعاء، طالت عشرات الأشخاص بينهم موظفون في منظمات وضباط عسكريون منخرطون في صفوف الميليشيا.
-
وفاة سبعة شبان غرقاً بسبب تيارات بحرية قوية في سواحل عدن لقي سبعة شبان حتفهم غرقًا، اليوم الجمعة 1 أغسطس/ آب، أثناء ممارستهم السباحة في ساحل جولدمور بمديرية التواهي في العاصمة المؤقتة عدن، بسبب التيارات البحرية القوية وارتفاع الأمواج، بحسب ما نقلته مصادر محلية.
-
إنسانية المقاومة الوطنية تطلق المرحلة الثانية من مشروع مياه النشمة لخدمة 15 ألف نسمة بدأت خلية الأعمال الإنسانية للمقاومة الوطنية في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مياه النشمة بمديرية المعافر- محافظة تعز، وذلك تنفيذاً لتوجيهات نائب مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.
- المقاومة الوطنية تُسقط مسيرة حوثية في محور البرح غربي تعز
- العميد دويد: التآمر ورفض التعايش جوهر سلوك الحوثيين في قمع المدنيين
- انفجار مقذوف من مخلفات الحرب يودي بحياة شاب في شبوة
- ارتفاع عدد ضحايا غرق قارب مهاجرين إثيوبيين قبالة سواحل أبين إلى 54 شخصاً
- وزارة الصناعة والتجارة تتوعد التجار المتخلفين عن خفض الأسعار بعقوبات صارمة
- الحديدة: حملة رقابية في الخوخة لضبط الأسعار تزامناً مع تحسن العملة
- حملة رقابية لضبط أسعار السلع في المخا بعد تحسن العملة
- وفاة سبعة شبان غرقاً بسبب تيارات بحرية قوية في سواحل عدن
- الحوثيون يفرضون قيوداً على حفلات الأعراس النسائية في المحويت
- الحوثيون يشنون حملة اعتقالات جديدة في صنعاء

سال الدم في مهرجان تعز العيدي قبل سنتين بقلعة القاهرة، وكان المبرر أن غنمة صعدت أعلى القلعة ودحرجت الحجارة من أعلى على رؤوس الحاضرين فمات أحدهم.. كنت متواجداً في المكان، وصلت حينها لتوي من المخا لمشاركة البهجة، وعلى رأسي أحلام الفرح، فرأيت رأس الرجل يتهشم بحجرة مدفوعة، نجهل من دفعها، أهي غنمة أم التطرف، ولكن الضحية هو الشاب الذي مات أمام أعيننا، مات بلمحة، وقد صعد يفرح بالعيد ويشتري كوبوناً للجائزة وعاد محمولاً على أكتاف الباكين وبأول ساعة عيد! تلك الحادثة وقعت في ساعة انطلاق المهرجان الأول بيوم العيد، ولم يبدأ المهرجان بعد، والمبرر غنمة، غنمة قتلت أحد الحضور!
هذه المرة تختلف، آخر ساعة من المهرجان، سقط أربعة جرحى، فقد أحدهم فكه، فكه كله، تخيل أن تفقد فكك، ولا غنمة هذه المرة لتُرمى بالتهم، العنزات غادرن كل المدينة خوفاً من قتل الناس ورميهن بتهمة الموت، وبحثوا عن مبرر، مبرر مضحك، قالوا: رفعوا صور طارق.
وبين ساعة وساعة، حدث أن رُميت قنبلة وأفزعت الحضور بالعام المنصرم في الشهداء، عام 2022، بعد منع إقامة المهرجان في قلعة القاهرة بتهمة الأغنام، وأحدثت القنبلة فزعاً كبيراً بين الناس والنساء والأطفال.
تابعوا أطفال تعز، خوفهم، وشباب تعز، وبكاءهم، تابعوا ردة الفعل التعزية ضد هذا التطرف الممض، شاهدت فيديو لمحمد هلال- وهو أحد المتضررين- يتحدث ببكاء وحرقة، ويطالب بأشد العقاب، ويحكي عن حجم الفزع، والخوف، وتدافع النساء، عن حجم الجريمة المروعة.
قرأت لمحيي الدين الدغيش منشوراً باكياً بلهجته الصبرية، طفل لا يزال يتعلم التصوير، نشر صورة ليده المتورمة، وكتب بلهجته البلدية كيف تعرض للضرب والدكم واللكلم، صورة يده مدعاة للبكاء، ويده تشكو وتوضح حالة الفزع الذي حل بعشرات الآلاف من الناس في مهرجان تعز العيدي، المهرجان الذي تحول من عيد إلى دم وجريمة!
هو التطرف، فلا مبرر لما حدث، وكما كان المبرر عام ٢٠٢١، أن قلعة القاهرة معرضة للسقوط، من تدافع الجماهير، وجلبوا غنمة تظهر بعد إسقاط حجرة على رأس أحدهم؛ والحقيقة أن هناك جانياً واحداً كل مرة هو خطاب التحريض، والضحية هي تعز في كل مرة، كل مرة أرادت تعز أن تفرح نجدها تموت.
*وكالة 2 ديسمبر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر