-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي جدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، التأكيد على أهمية الطاقة النظيفة كمشروع حيوي يعزز الاستقرار ويحسن خدمة الأهالي في الساحل الغربي من محافظتي تعز والحديدة.
-
مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، أمس، جراء حادث سير وقع على الطريق الدولي الرابط بين منطقة العبر ومنفذ الوديعة شمال شرقي اليمن.
- افتتاح معهد حديث للغات في المخا باستثمار محلي
- فيديو| المقاومة الوطنية تودع أحد أبطالها إلى فردوس حراس الجمهورية
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش أحدث المستجدات ومستوى الجاهزية العسكرية
- تحذير أمريكي لإيران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة

عندما أعادت فرنسا وامريكا الخميني إلى إيران، في فبراير 1979م، تحت ستار ما سُمي بالثورة الإسلامية، كان أول قرار له التخلص من الجيش النظامي الإيراني، الذي كان ضد ثورتهم، ومثل الحصن الحصين لحماية إيران منهم، خلال العقود السابقة لجائحته، فزج به في حرب عشوائية مع العراق، واعتمد في حربه ضد الجيش العراقي طريقة الأنساق، أي الدفع بمجاميع بشرية متتالية لاختراق صفوف الخصم، وهذه الطريقة تؤدي إلى فناء معظم المهاجمين.
كان هدف الجماعة الشيعية الهاشمية الفارسية هو :
1. التخلص من الكتلة النظامية لجيش إيران.
2. كثرة القتلى من الجيش الإيراني يؤدي إلى زرع الثارات والأحقاد بين الإيرانيين ضد العراق، ليتمكنوا من خلال ذلك من خلق بيئة حربية وقتالية تتبعهم داخل إيران، ليُسهل لهم صناعة أجيال حاقدة ومتشربة لعقائد الشيعية وأفكارها، وذلك عبر دماء الذين كانوا في السابق ضد عصبتهم الشيعية والطائفية.
3. القضاء على الجيش السابق، والنُخبة المدنية السابقة، وإحلال ميلشيات شيعية طائفية بديلًا عن الجيش، كما حدث بتشكيل الحرس الثوري في إيران، والحشد الشعبي في العراق، وميلشيات حزب الله في لبنان، وكتائب الحسين الحوثية في اليمن، وخلق نُخبة مدنية أخرى، تتبعهم وتناصر مشروعهم العنصري بقناعة.
وهذا مايحدث في اليمن، فجماعة الحوثي أخذت من إيران حتى شعار الموت، ناهيك عن المسيرات والمتفجرات والأفكار والخطط، فقد اعتمدت طريقة الزج بالعشرات والمئات والآلاف من الأبرياء اليمنيين إلى ساحات الموت، بغرض تعميم أحقادهم ودنسهم ومشروعهم الطائفي على كل منزل في اليمن، وبغرض التخلص من الكتلة الصلبة من الجيش والأمن والقبائل، الذين تمكنوا من الزج بهم إلى الحرب، إلا أنهم عجزوا عن إقناعهم بمشروعهم الهاشمي الفارسي.
وبزيادة القتلى، يتمكنوا من التسرب إلى القرى والمدن، لتقديم التعازي والواجب، ومنح الرتب الصورية والكاذبة على الموتى، ومن خلال ذلك إلهاب عواطف الناس، وإيقاظ عصبياتهم واحقادهم، وسلب عقولهم بالأحقاد والثارات ضد المعارضون لمشروعهم المميت، في مأرب والساحل وبقية الجبهات. ويسعون بأفعالهم إلى تقديم الآلاف للقتل، ثم يأتون يستثمرون في دمائهم، لتجنيد بقية أقاربهم معهم، ويشحنون المجتمع بعقائدهم الهدامة، استغلالًا لأحزان الناس وغضبهم.
فعلًا تمكنوا من القضاء على معظم كتلة الجيش اليمني، وهو ما يُعتبر تنفيذًا لمطالب حسين الحوثي في خطبه، عندما كان يتمنى أن يتمكن من تأديب الجيش اليمني، بسبب مشاركته القتال مع العراق ضد إيران في ثمانينيات القرن الماضي. كما تمكنوا من القضاء على النُخبة المثقفة، وعلى قطاع الإعلام والتجارة والصناعة، وتشريدهم إلى خارج اليمن، واحلال اتباعهم من بني فارس بديلًا عن الجميع.
صار لدى الحوثه جيش عقائدي خاص بهم، ومؤسسات مالية خاصة بهم، وقوائم مرتبات خاصة باتباعهم؛ حتى البترول والديزل والغاز، لهم طريقة خاصة لتوزيعها على أتباعهم، أما بقية أبناء الشعب، فلم يعد متاحًا لهم إلا الجبهات والزوملة، والتحشيد إلى ساحات الاحتفالات، وتقديم التبرعات، وكذلك الرتب العسكرية المزورة، التي تُصرف للبسطاء من المغرر بهم من أبناء اليمن، في تعمد لإهانة الجيش والأمن، أما جيشهم الخاص، فله كشوفاته ورتبه وعلاوته ومميزاته الخاصة، والتي لا يطلع عليها إلا المقربون منهم.
ولذا، لا مخرج لليمن إلا بمصالح عامة، وتوحيد جهود استعادة الدولة، ونبذ الخلافات الجانبية، وقبل هذا، نطالب قيادات الشرعية بالعودة إلى الداخل لقيادة المعركة، مالم فسيف الإمامة سيمر من فوق أعناق الجميع..
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر