رئيس الوزراء يؤكد إنتهاء أزمة أرخبيل سقطرى
جزيرة سقطرى

الساعة 04:55 مساءاً (يمن ميديا - متابعات )

أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور، أحمد عبيد بن دغر، إنتهاء أزمة محافظة أرخبيل سقطرى التي شغلت الجميع خلال الفترة الماضية، وإنتصار وحدة التحالف العربي الداعم للشرعية.

وقال في مقال نشره في حسابه الشخصي على الفيسبوك، "لقد ساد العقل، وتذكرنا جميعنا القربى، وعادت إلى حالتها الطبيعية سقطرى. لقد انتهت أزمة الجزيرة التي شغلتنا وأرقتنا وكادت أن تشق الصف بيننا. لقد انتصرنا جميعاً لأنفسنا انتصرنا لوحدتنا لتحالفنا لعروبتنا، وعاد العلم الوطني يرفرف من جديد فوق الميناء والمطار يحرسه جندي من سحنته تعرف أنه ابن سبأ وحمير وقتبان و أوسان وحضرموت، ابن سقطرى".

وأضاف "لقد تغلبنا على خلافنا في إدارة هذا الجزء الغالي من وطننا، لأن لدينا قادة كبار بحجم القضية، وتحديات المرحلة، لدينا الرئيس عبدربه منصور هادي والملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، ولدينا ولي العهد الشيخ محمد بن زايد. رجل القرار، لدينا أمة لا تسمح بالخلاف بين أفرعها، فقالت كلمتها، وليس بعد قولها قول. لم ينتصر أحد ولم ينهزم آخر في هذه المواجهة الأخوية، بل انتصرنا جميعاً. واتفاقنا يقضي بعودة الجزيرة إلى وضعها الذي كانت عليه يوم الإثنين قبل الماضي الموافق الثلاثين من ابريل".

ودعا بن دغر الجميع إلى ترك هذه الأزمة والتوحد من جديد بأخوية صادقة، والمضي قدماً نحو معركة اليمن الكبرى ومعركة الأمة.. لافتاً إلى أن هناك عدو واحد هو الحوثي، وهناك خطر داهم هو إيران، ولتحقيق النصر عليهم يجب ننسى ونتسامح ونتجاوز ونمضي نحو هدف العاصفة نحو استعادة الدولة وهزيمة العدو.

وقال "لقد قال كلُ منا ما يريد قوله، وربما بالغ بعضنا في القول، وحان الوقت لنجعل الكلمة تعبير عن القيمة العظمى في حياتنا، نحن إخوة وأهل وأمة، وأن دماءنا التي تسيل في مواجهة العدو لا يمكنها أن تسيل بيننا، الإمارات منا ونحن منها. هذا الثابت في حياتنا وما عداه متغير وعابر، وسقطرى التي لا أحد ينازع اليمن في يمنيتها أزمة في الإخوة وعدت. لكنها من المؤكد ستمنحنا فرصة جديدة للتأمل فيما نحن عليه في التحالف وفي المناطق المحررة. فالتحالفات اتفاق في الأهداف وشراكة في القول والفعل، وتكافؤ في الفرص".

وثمن رئيس الوزراء جهود المملكة العربية السعودية التي قادت وساطة سريعة وناجحة وسهلت حلولاً تحافظ على الجزيرة في أمنها وأمانها، وإستجابة دولة الأمارات لداعي الإخوة والسلام.. منوهاً بدور القيادة اليمنية الفذة التي أدارت الأزمة بصبر وحكمة وحنكة وشعور عالي بالمسؤولية الوطنية.

وأختتم مقاله بالقول "وشكراً لشعبنا اليمني العظيم الذي آزرنا، ووقف بثبات يدافع عن الحق دون تفريط أو إفراط، محافظاً على أواصر إخوة مع الأشقاء في الإمارات عمرها بعمر الوجود. مدافعاً عن حقه في شراكة أخوية إطارها قيم التحالف وأهداف العاصفة.. وشكراً لكل أصدقائنا في العالم الذين ساعدونا جميعاً على الخروج من أزمتنا، حفظ الله اليمن موحداً وآمنا ومستقراً".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر