- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود بعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، برقية تعزية إلى أخيه سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد- رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، إلى إطلاق سراح الصحفيين المختطفين، مؤكدة التزامها بدعم إعلام حر وحيوي في اليمن.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي كرّم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الجمعة، عمال النظافة والتحسين وعمال التشجير في مديريتَي حيس والخوخة (جنوب الحديدة)؛ بمناسبة عيد العمال العالمي.
شريط الأخبار
- أمين سياسي المقاومة الوطنية يلتقي عدداً من وجهاء الخوخة وحيس
- تعز: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية واسعة للحد من الكوليرا في موزع.. فيديو
- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود
- الأرصاد اليمني يتوقع استمرار هطول الأمطار الرعدية على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء بالمخا
- طارق صالح يعزّي في وفاة المناضل الكبير أحمد مساعد حسين
- الإفراج عن 17 صياداً يمنياً كانوا محتجزين في إريتريا
- النفط يسجل أكبر انخفاض أسبوعي في 3 أشهر
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين
د. ياسين سعيد نعمان
بيت القصيد في معادلة السلم والحرب
2021/08/22
الساعة 06:26 مساءاً
هل تفضل أن تكون مواطناً أم "متسيداً"؟
الجواب: إذا كنت تفضل أن تكون مواطناً، فهذا يعني أنك مستعد للتفاهم مع بقية المجتمع على بناء دولة المواطنة بالاستناد إلى قاعدة المساواة أمام القانون.
يعني أنك مستعد لأغلاق ملف الحرب والصراعات الدموية، وأن كل ما تطمح إليه هو سلام يتيح لك الحياة والأمن والعدل واحترام حقوقك في العمل والترقي والحكم واختيار أسلوب حياتك، وربما طريقة موتك.
أما إذا كنت تصر على أن ترى نفسك "متسيداً"، على أي نحو كان، فهذا يعني أنك مصمم على أن تغرق هذا البلد في الحروب والصراعات، وأن السلام بالنسبة لك هو أن يقبل بك المجتمع "متسيداً"، وأن المجتمع بالنسبة لك هو حشد من الرعية، وأن الدولة هي صولجان السلطة والتسلط، وأن القانون هو ما يصدر عنك من تعليمات.. أي أنك باختصار مشروع حرب دائم.
الذين تقمصوا "التسيد" من مواقع مختلفة ومن منطلقات متنوعة، كانوا وسيظلون دعاة حرب، ينتصرون تارة، ويهزمون تارة أخرى.
والبلد الذي يتقلب في رداء "التسيد"، ولا يستطيع الانتقال إلى قيم المواطنة لا يمكن له أن يستقر وينعم بالسلام، لأن هذا النظام الاجتماعي لا يعترف بالحقوق الطبيعية والسياسية للإنسان، وتحميه قوى غاشمة، تتفق على حمايته وتختلف وتتصارع على الظفر بقيادته.
التاريخ السياسي لليمن في جانب كبير منه هو صراع "التسيد" للظفر بقيادة المجتمع:
سلالات بدم أزرق ترى أنها متميزة عن غيرها من الشعب بالحسب والنسب والأحقية في الحكم، وجاهات اجتماعية فشلوا في أن يكونوا سادة أنفسهم فتورطوا في"تسيد" مجتمعاتهم عبر حروب أفسدوا بسببها قيام الدولة، وغيرهم ممن قادوا الثورات عبر الانقلابات العسكرية لم يستوعبوا حقيقة أن بناء الدولة يبدأ بإنشاء نظام صحيح للمواطنة فاتجهوا نحو "التسيد"، بالمعنى الذي جعل منهم مجرد مقلدين لأسوأ نماذج "التسيد" التي أنتجتها التجارب التاريخية لهذه المجتمعات.
هذا السؤال هو ما يجب أن تكون الإجابة عليه واضحة لنعرف ما إذا كنا قريبين من السلام الذي يحقق الاستقرار الدائم لبلدنا.
سؤال بسيط، لكن الإجابة عليه معقدة بقدر ما في تاريخنا من حكايات.
ومع ذلك فإن الإجابة عليه هي بيت القصيد في معادلة السلم والحرب.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
إضافة تعليق
أحدث الأخبار
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر