- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان قدّم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، اليوم، في قصر المشرف بأبوظبي، واجب العزاء لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في وفاة عمه سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
- موعد مباراة بايرن ميونخ وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة تنطلق خلال ساعات قليلة واحدة من أقوى مباريات الموسم الكروي الحالي، وتجمع بين بايرن ميونخ الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.
- مسؤولون أمميون ومحليون يتفقدون مشروع مياه المخا في مرحلته الأخيرة.. فيديو زار ماركوس ويرني، مدير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن (أوتشا)، رفقة مدير مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي الدكتور عادل المسعودي، ومدير عام مديرية المخا سلطان محمود؛ مشروع مياه المخا في منطقة الطبيلية ومخيم الشاذلي للنازحين.
- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في المخا
- البيضاء: إصابة طفلة برصاصة راجع في رداع
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع
- محافظ تعز يبحث مع مدير الأوتشا توسيع التدخلات الإنسانية في المحافظة
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا رغم ضيق مساحتها
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسيّر مساعدات غذائية للنازحين في الحناية غرب تعز
- رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في جبهات مأرب
- تدشين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا- الخوخة.. فيديو
يعد الرصيد المعرفي في جوانب الحضارة اليمنية القديمة ومآثرها وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية من أساسيات تكوين الذات اليمنية وبناء الشخصية الطموحه لاستعادة أمجاد اليمن. فعندما تبني جيلاً يستند على هذا الإرث الحضاري وتنمّيه بمواكبة العلوم الحديثة سوف يكون لدينا أجيال تستحث الهمة لانتشال اليمن من وحل الجهل والتغييب والامتهان.
90٪ من حملة الشهادات الجامعية اليوم لا يعرفون تاريخ وحضارة هذا البلد الذي يمزقه الجهل وتتنازعه أيادي الأطماع ويتطاول عليه الرعاع، المنهج المدرسي والإدارات المتعاقبة على إعداده هي من صنعت المتعلم الجاهل ومدعي الثقافة الذي لا يقدر أن يمد نظره أطول من ظله، جاهلاً تاريخه، لأن هنالك من أراد أن يجعل الأجيال خاوية الفكر حتى يسهل عليه أن يتلاعب بها متى ما حانت له الفرصة كما هو حاصل اليوم.
ثمة صفحات من كتاب التاريخ للصف السابع الأساسي تتناول المظاهر الفكرية والعمرانية لحضارة اليمن القديم بمعلومات عن الخط المسند لا تتجاوز سطرا يتيما عن عدد الحروف وأنه أطلق عليها الحميرية وصورة لأشكال الحروف وما يقابلها بالحروف العربية الحديثة!!
أما عن السدود والقصور فيقول إن التنقيبات لم تكشف حتى الآن سوى عن القليل منها وعددها أربعة سدود وأربعة قصور!!
لو كان هذا الكتاب في دولة أخرى أو مقررا للصف الثالث أو الرابع الابتدائي لما كان الأمر مقبولاً ناهيك أن يكون مقرراً للصف السابع وأشرفت عليه لجنة من وزارة التربية والتعليم وراجعته لجان متخصصة بإعداده، فهذه كارثة في حق اليمن وتاريخه وأبنائه مع العلم أنه خلال الصفوف الدراسية القادمة لن يتطرق المنهج للخط المسند مرة أخرى!
المفترض أن يكون الطالب اليمني في هذه المرحلة قد عرف أشكال الحروف المسندية وكتابتها وأن تتدرج الماده التعليمية حتى يكون قادراً في مرحلته الثانوية على قراءة النقوش المسندية وفك رموزها.
أليس الخط المسند وحروفه هو من كتبت به كل آثارنا وحضارتنا منذ الآلاف السنين نقوشاً على جبين الدهر تأبى الاندثار فأينما يممت وجهك في أرض اليمن الكبير فثم نقش مسند يقول لك أنا التاريخ والحضارة وأنت سليل هذا المجد والمعرفة وإن جار عليك الزمن.
فمتى يكون هناك من يحمل هذه الحضارة وهذا التاريخ نصب عينيه عند إعداد المناهج المدرسية؟
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر