- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود بعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، برقية تعزية إلى أخيه سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد- رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، إلى إطلاق سراح الصحفيين المختطفين، مؤكدة التزامها بدعم إعلام حر وحيوي في اليمن.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي كرّم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الجمعة، عمال النظافة والتحسين وعمال التشجير في مديريتَي حيس والخوخة (جنوب الحديدة)؛ بمناسبة عيد العمال العالمي.
- أمين سياسي المقاومة الوطنية يلتقي عدداً من وجهاء الخوخة وحيس
- تعز: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية واسعة للحد من الكوليرا في موزع.. فيديو
- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود
- الأرصاد اليمني يتوقع استمرار هطول الأمطار الرعدية على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء بالمخا
- طارق صالح يعزّي في وفاة المناضل الكبير أحمد مساعد حسين
- الإفراج عن 17 صياداً يمنياً كانوا محتجزين في إريتريا
- النفط يسجل أكبر انخفاض أسبوعي في 3 أشهر
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين
لا يكفي أن تردد شعارات الجمهورية كي تبدو جمهورياً. لا يكفي أن ترفع صورة السلال كي تبدو سبتمبرياً، لا يكفي أن ترسم حروف المسند لكي تغدو قيلاً، كما لا يكفي أن تشجب الإمامة كي تغدو يمنياً حرا.
إن النضال ضد الكهنوت العنصري السلالي الإمامي ليس مجرد شعارات ولا هو حتى وقوف الى جانب الشرعية والمقاومة.. النضال السبتمبري الحق هو فكر ورؤية، سلوك وممارسة، أخلاق وإخلاص، إيثار وتضحية، قول وعمل، إيمان والتزام.
قد نطلق على أنفسنا وصف “جمهوريين” وهي كلمة لا يحاول البعض الغوص في أغوارها ليكتشف حقيقة انتمائه، لينعم بقيم هذه الهوية التي إذا ما تشكلت بداخلنا كل عوامل الإيمان بها أصبح الفرد منا مواطناً ومعسكراً وقائداً ودولة.
أما إذا لم يتجاوز إيماننا بمبادئ جمهوريتنا حدود اللقب، فسنجد أننا غالباً إماميين سلوكياً، عكفة وزنابيل ننفذ أجندة الإمامة السلالية بوعي أو بدون وعي.
وحين نمارس من وراء البرواز العريض والشعار العريض للجمهورية، الإقصاء والتسلط، الفساد والتحايل، وندعي الأفضلية على الغير من رفاقنا داخل خندق الدفاع الجمهوري، نمارس الانتقاص من دور الآخر الجمهوري ونمعن في إنكاره، ندعي أن الفهم والوطنية والشجاعة والإخلاص محصور بشريحة معينة أو حزب معين أو جغرافيا محددة، حين ذاك نكون قد خادعنا أنفسنا ومارسنا سلوكيات إمامية ممهورة بختم جمهوري!!
علينا أولا أن نشن حربنا ضد شرور أنفسنا، وأطماع ذواتنا ودوائر قوقعاتنا، وقيود ثاراتنا الداخلية.
علينا أولا أن نتصالح مع قيمنا، قبل أن نقول للمخطئ لقد أخطأت ولمن أصاب لقد أصبت.
نصبح عكفة مع الكهنوت دون أن ندري حينما نضيق ببعضنا، ونغار من نجاح بعضنا، وننحاز للمصالح على حساب المبادئ.
نصبح عالة على المعسكر الجمهوري حين يخالف ظاهرنا باطننا، وقولنا فعلنا، عندما نتشنج لمواقفنا ونتهم الآخرين معنا بعدم الفهم أو بسوء الطوية.
نكون عبئاً على المرحلة حينما نهمل دراسة شروط المرحلة، ونكون عبئاً على الشعب عندما نطلق صفات الغباء والتحقير على الغالبية، عندما نحصر دائرة النقد في زاوية معينة وأشخاص معينين ونبرئ مرتكب الخطأ لأنه من حارتنا أو حزبنا، أو لأننا نرتبط معه بمصلحة ما أو علاقة ما.
نصبح أكثر عدامة وأقصر نظراً عندما ننشر الإحباط ونثبّط الأداءات ونحبط الجاهزيات، ننقطع عن الشعب، وننصرف عن السماء، وننتظر الخلاص يأتي علينا كمعجزة أو كمنحة من الخارج، أو كصدفة من غير ميعاد.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر