- وفاة طفلة في حاجز تفتيش للحوثيين جنوبي مأرب توفيت طفلة في عمر الزهور، إثر احتجازها مع والدها لساعات في حاجز تفتيش لمليشيا الحوثي الإرهابية جنوبي محافظة مأرب (شمالي شرقي اليمن).
- الذهب يتراجع مع انحسار آمال خفض الفائدة الأمريكية انخفضت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، مع انحسار آمال خفض مبكر للفائدة الأمريكية هذا العام، بينما تحول التركيز إلى اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، وبيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة التي تصدر هذا الأسبوع، لاستجلاء المزيد من المؤشرات على السياسة النقدية.
- موعد مباراة بايرن ميونخ وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة تنطلق خلال ساعات قليلة واحدة من أقوى مباريات الموسم الكروي الحالي، وتجمع بين بايرن ميونخ الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في المخا
- البيضاء: إصابة طفلة برصاصة راجع في رداع
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع
- محافظ تعز يبحث مع مدير الأوتشا توسيع التدخلات الإنسانية في المحافظة
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا رغم ضيق مساحتها
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسيّر مساعدات غذائية للنازحين في الحناية غرب تعز
- رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في جبهات مأرب
- تدشين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا- الخوخة.. فيديو
- مسؤولون أمميون ومحليون يتفقدون مشروع مياه المخا في مرحلته الأخيرة.. فيديو
- موعد مباراة بايرن ميونخ وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة
حينما كان الهواء السبتمبري يملأ رئة الشاعر والفنان، كان ثمة موجة مدروسة من الفن الموجّه نحو الزارع والعامل والعاشق والجندي والتلميذ، تربط الوطنية بالإنتاج، والحب بالبن، والصبر بالنصر.
رائعة مطهر الإرياني وعلي الآنسي (الحب والبن) مثال على ذلك:
ميعادنا واحبيبي كان لا خير قادمْ
كم قلت ليت الزمن يا خل كله مواسمْ
واليوم عيد الجنى بانت له أول علايمْ
بشاير أول ثمر في لون ياقوت قاني
وعلى ذات السياق، غنّى محمد حمود الحارثي للعامل في المصنع في رائعته "مصانع باجل"، والتي اختفت تماما من وسائل الإعلام، وليس لها أثر في مواقع الفيديو على الانترنت، تماما مثلما اختفى أوبريت "سد وادي سبأ"، الذي كان قطعة فنية آسرة منتصف الثمانينات.
ضف إلى روائع الآنسي، العديد من أغاني أيوب طارش الذي أنشد للزارع والراعي والمغترب والعريس بمفردات تنمّي في المتذوق بواعث الوفاء وتساعده على إكمال الحياة:
كم يسألوني الناس عن أُنسي وإيناسي القديمْ
الناس في وادي وقلبي وسط وديانك يهيمْ
أمشي بريحاني وألحاني وأسأل عنك أفواج النسيمْ
واضم كل الزهر أشمّك فيه واحضن كل ريمْ
وارتبطت كذلك، أناشيد العمل والإنتاج بالحث على النزاهة والعصامية: "ما في المقايل لنا خير، ولا السؤال من يد الغير".
وأنشد أيوب من كلمات عثمان أبو ماهر مخاطبا ابن التهايم:
عروسة امبحر تدعي لك وا خيَّ امقمرْ
تقول يا ابن التهايم حان غرس امشجرْ
غرّس وأنا بامعرق شاروي عروق امشجرْ
أستاذ الفنانين محمد مرشد ناجي كان يعزف من عدن، ذات السمفونية الرائعة، واصفاً القطن داخل المحالج: "يا محلاه في المحلج، يا محلاه يترجرج".
بينما يتغزل الموسيقار أحمد السنيدار بجانيات عناقيد العنب، بلحن فرائحي مزغرد:
يا جانيات العناقيدْ
طاب العنب طاب يا غيدْ
والله لا اسامر الجيدْ
لوما تضي المضيُة
ثقافة الإنتاج هي أخت ثقافة الوطنية، وأخت ثقافة الحشمة والصدق والوفاء، وكلهن بنات الأدب الرفيع والقراءة العميقة لليمن المدفون في عيون الكتب وأشواق الناس.
كان ذلك قبل أن تبُث مخلفات الإمامة سمومها من جديد، ليضرب الهلع أصحاب الأقلام الجميلة التي تركت مضمار نفوذها الوجداني وحاولت اللحاق المحموم بعجلة المترفين. في الوقت الذي عانت فيه البلاد من سلبية المثقف الأصيل وحنكة المثقف الهزيل، إلى أن تسيّد السياسي على المثقف، وأصبح الصحفي أسيراً في إبط الحزب أو المنظمة، ووقع الفنان في قبضة تاجر المخدرات.
كل ذلك أدى إلى هذه الارتكاسة التي دفنت كل شيء جميل، وجاءت بشيء مسخ يتجسد أكثر ما يكون، بنباحيات عيسى الليث.
ذلك الفن العظيم، هو نتاج ال٢٦ من سبتمبر وال١٤ من أكتوبر، وقد كان رديفا لكل معاني الحياة والسعادة والنشاط والجمال. بينما هذي المسوخ التي تلوث حياتنا اليوم، هي نتاج مخلفات الكهانة، وقد صارت رديفا لكل معاني الموت والضياع والفاقة والمذلة.
ينبغي على اليمني أن يستعيد شبابه وشُبّابته، وأن يحطم بورزان النحس والدبور، وأن يحسم بكل حواسه معركة المصير، مردّدا مع أيوب:
هذي بلادي.. وانا فلاحها والبتول
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر