- وفاة طفلة في حاجز تفتيش للحوثيين جنوبي مأرب توفيت طفلة في عمر الزهور، إثر احتجازها مع والدها لساعات في حاجز تفتيش لمليشيا الحوثي الإرهابية جنوبي محافظة مأرب (شمالي شرقي اليمن).
- ميسي يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الأميركي قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الأحد، فريقه إنتر ميامي للفوز بعد أن تمكن من تسجيل هدفين ضد فريق نيو إنغلاند رفولوشن.
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر، هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على أجزاء من عدة محافظات، وأجواء حارة نسبياً في الصحارى والسهول الساحلية ورياح نشطة على السواحل خلال الـ 24 ساعة القادمة.
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسيّر مساعدات غذائية للنازحين في الحناية غرب تعز
- رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في جبهات مأرب
- تدشين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا- الخوخة.. فيديو
- مسؤولون أمميون ومحليون يتفقدون مشروع مياه المخا في مرحلته الأخيرة.. فيديو
- موعد مباراة بايرن ميونخ وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة
- الأرصاد اليمني: هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
- حملة تحصين ضد مرض الدفتيريا في مأرب
- الأوقاف تحذر وكالات الحج من تفويج غير حاملي التأشيرات الرسمية
- الذهب يتراجع مع انحسار آمال خفض الفائدة الأمريكية
- وفاة طفلة في حاجز تفتيش للحوثيين جنوبي مأرب
الاقتتال الدائر في عدن (وعليها) يدور بين جماعات مسلحة إحداها ترتدي بزات عسكرية وأمنية وتتلفع بشعارات القوة النظامية (مع أنها جماعة متغلبة بالسلاح، في مساحة محدودة من الجغرافيا اليمنية، لم ينتخبها أحد، ولا يعترف بسلطتها أحد)، والأخرى هي خليط من تجمعات شبابية ومقاومين (مستقلين، سلفيين، حراكيين ضد الانتقالي). وأغلب هؤلاء _ على ما تقول المعلومات المتوفرة_ يؤيدون "الشرعية" ضدا على الانتقالي.
الثابت هنا أن لا أحد من الطرفين يحق له التحدث بوصفه "قوة شرعية". وإذا أصر "المجلس الانتقالي" على أنه يمارس حقه ك"سلطة" في "احتكار القوة" كوريث للسلطة التي طردها من عدن قبل شهور، يكون مستساغا خطاب المناوئين بأنهم يحملون السلاح دفاعا عن النفس في وجه عصابة باغية.
حروب احتكار التمثيل في اليمن مدمرة؛ النسيج الاجتماعي هو أول ضحاياها. تأملوا في الخراب الناجم عن حروب الحوثيين لاحتكار تمثيل "الزيدية"، أولا، و"الوطنية"، تاليا، في اليمن عموما، ثم لاحظوا درجة التشنج في حملات المحتربين في عدن (وخارجها). هيمنت مفردات من شاكلة "أخدام" و"صومال" و"قرود" و"رباح" و"قوادين" و"صعاليك" و"مثلث الدوم" و"ضافع" و"دواعش" و"دعس" و"تطهير" و"شماليين" و"عرب 48"(!)... على وسائل التواصل الاجتماعي منذ بدء معركة أبين بين المجلس الانتقالي والرئيس هادي والتي توقفت (مؤقتا كما يبدو) بتدخل سعودي. والأعجب أن البعض من منظري المجلس الانتقالي استعار "لسان" مستشرق اوروبي، من القرن ال19، متعصب ضد العرب (السكان المحليون في عدن)، فكتب محرضا مقاتلي الانتقالي على إعمال القوة إلى أقصى درجاتها ف"العربي لا يفهم إلا لغة القوة"!
الحروب الداخلية ليست "مباريات صفرية"، تنتهي برابح وحيد يستحوذ على كل شيء. و"الاقتتال" في عدن جريمة كبرى بحق سكانها يتحمل مسؤوليتها، أولا، المجلس الانتقالي (الذي يتحامق إذ يطلب المستحيل: احتكار تمثيل الجنوب)، ثم حكومة الرئيس هادي التي تقف عاجزة عن فعل أي شيء_ باستثناء الشحن والتحريض _ بعد سنوات من العبث والفساد والمهانة في عدن وغيرها من المحافظات المحررة، ثم "التحالف العربي لدعم الشرعية" الذي برر حربه في اليمن بإعادة "السلطة الشرعية" إلى صنعاء وإلغاء الميليشيات ثم حول وجهته باتجاه استنزاف اليمنيين في المناطق غير الخاضعة للحوثيين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر