- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان قدّم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، اليوم، في قصر المشرف بأبوظبي، واجب العزاء لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في وفاة عمه سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات جلسة الأربعاء، إلى أدنى مستوى فيما يقرب من 4 أسابيع مع ترقب المستثمرين لقرار من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يمكن أن يوفر مزيداً من الدلالات حول الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة.
- تدشين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا- الخوخة.. فيديو دشن مدير عام مديرية المخا سلطان عبدالله محمود، والدكتور عادل المسعودي- مدير مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي- اليوم الثلاثاء، مشروع إعادة تأهيل وصيانة الطريق الرابط بين مديريتي المخا (محافظة تعز) والخوخة (محافظة الحديدة)، بدعم من منظمة "دياكوني" الألمانية وتنفيذ منظمة عبس.
- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في المخا
- البيضاء: إصابة طفلة برصاصة راجع في رداع
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع
- محافظ تعز يبحث مع مدير الأوتشا توسيع التدخلات الإنسانية في المحافظة
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا رغم ضيق مساحتها
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسيّر مساعدات غذائية للنازحين في الحناية غرب تعز
- رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في جبهات مأرب
- تدشين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا- الخوخة.. فيديو
من الكوارث التي يقتاتها الشعب اليمني في يومه وغده صباحاً وعند الغروب، في الداخل والخارج، هي ثقافة التعيينات التي درجت عليها الأنظمة المتخلفة القائمة على المحسوبية والوساطة وذوي القربى، بعيداً عن القدرة الإدارية والتأهيل والنزاهة والاستحقاق، كلما تكررت الثورات التغييرية وكثُرت مآسي ضحاياها لا حظنا دوران النفايات معها تعييناً وتولية، دون الالتفات لأدنى المعايير التي بموجبها يستحق المدور الوظيفة أو التعيين.
تعيين الملحق التجاري في بلد لا يفهم لغتها ولا يجيد اللغة الانجليزية لغة التخاطب العالمية كي يفهم من حوله من المخاطبين، وماذا يجري في البلد المضيف مصيبة... أما جهله للمهام المسندة إليه سوى الدوران حول نفسه والجلوس وراء المكتب الفاره يقلب كفيه يفركها فراغاً ليل نهار كارثةً مستحكمةً أخرى.
إنها الوظيفة التي مُنحت لمن لا يستحق من قبل من لا يدرك تبعاتها المادية والدبلوماسية المترتبة على التعيين في زمن الحرب والخوف والضياع المستحكم والسقوط الوطني المريع، والبيع وفقاً لقدرة الدافع والشاري.
كيف لمن لا يستطيع استخدام كرته الممغنط لشراء حاجياته المنزلية من أدنى مركز للتسوق أن يكون ملحقاً تجارياً لبلد في أقاصي الشرق، ولم تُعرض عليه قضية مستثمر واحد، كي ينظر فيها ولم يناقش صاحب عمل فيما آلت اليه حوائجه وخسارته في بلد الغربة ولم يعرف عدد المستثمرين فيها ومقومات الاستثمار وقوانينه، ولا حجم ميزان التبادل التجاري بين بلده والبلد المضيف.
لو قام صاحب الصندقة لبيع الشيلان بتدريب الموظف قبل التعين كان سيُستفاد منه حتى في شراء حاجيات السفارة وتفصيل القمصان دون رداءة في الجودة، وفحش في القيمة دون عمولات.
كيف للحرب أن تنتصر دون استخدام منهجية "ستالين" الروس.. في تصفية قنوات الدولة من المهرجين وضاربي المندل والمنجمين وحاملي المباخر دون بخور، كيف لدولةٍ أن تقوم بمثل هؤلاء، إنها ثقافة التعين الهزيلة التي ثار عليها المثقفين والوطنيين الغيورين على الوطن، والعادة التي بذل الثوار لمحو معالمها دمائهم دون حساب.
إذا لم يكن للملحق التجاري في السفارة عملاً سوى التنجيم والطعن بجهود المستثمرين والتشكيك بقدراتهم وقانونية أعمالهم دون علم مسبق فلله أنتم أيها المستثمرون، لله أنتم لأنكم لم تعلموا أن لديكم ملحقًا تجاريًا مختص بشؤون أعمالكم يتقاضى عليها مرتبات تكفي لسرية من المقاتلين في رؤوس الجبال محرومي الرواتب.
لله أنتم لأنكم ألقيتم برؤوس أموالكم للاستثمار دون دراسة جدوى، ودون استشارة الملحق المتخصص افتراضاً في علوم التجارة والاقتصاد والقانون التجاري والعلاقات التجارية بين الدول، والمحترف في زرع الثقة لدى السلطات المختصة في بلد الاستثمار.. فلا تلوموه في الفشل ولوموا أنفسكم لأنكم لم تعرفوا طريق مكتبته الغنية وظلال فكره الوارف!!.
لك الله أيها الوطن المسجى على فُرُش المآسي التي خلفها المعنيون بشؤونك والمسؤولين أمام الله على عثرات أبنائك في الطرق الوعرة في أقاصي الجبال، لأنهم جهلوها حتى بعد مرورهم في الطرق السريعة في بلدان الغربة ومدن ما وراء البحار.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر