- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية وتشكل الضباب خلال الساعات القادمة توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدة محافظات، وتشكل الضباب على المرتفعات الجبلية خلال الـ 24 ساعة القادمة.
- الهجرة الدولية: نزوح 44 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 44 أسرة خلال الأسبوع الفائت من عدة محافظات يمنية.
- إصابة ثلاثة أطفال بانفجار مقذوف حوثي في الضالع أصيب ثلاثة أطفال بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار بقايا مقذوف حوثي في منطقة حجر، شمال محافظة الضالع؛ وقد تم نقل المصابين على الفور إلى مستشفى زايد الميداني في سناح لتلقي العلاجات الضرورية.
- مقتل طفل برصاص مسلحين في محافظة إب
- مطار المخا يفتح باب التقديم لدورة مراقبة الملاحة الجوية
- بتوجيهات طارق صالح.. تقييم الوضع الصحي في أوساط المهمشين بمنطقة الرجاعية غرب تعز لإجراء تدخل عاجل
- الدوري الإسباني.. الريال يتحدى سوسييداد للاقتراب من اللقب
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات
- إصابة ثلاثة أطفال بانفجار مقذوف حوثي في الضالع
- إصابة طفل برصاص قناص حوثي في تعز
- الهجرة الدولية: نزوح 44 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- العليمي يبحث مع غروندبرغ ضمانات وقف هجمات الحوثيين
- وزير الخارجية يشدد على ضرورة إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الحوثيين
ليس بمقدور أي قوة انتزاع جذور الفساد الذي زرعه نظام ما، أخذ عقوداً في التغول وسلب إرادات وعقول الرجال بيسرٍ وسهولة، والذي أصبح مع طول الممارسة ثقافة تمارس بعنف حد تباهي المفسد بما يُفسد ومجاهرة المجرم بارتكاب جرائمه.
لأنه كما قيل "من أمن العقوبةَ أساء الأدب" المثل الذي يؤكد النزعة البشرية السائدة في كافة المجتمعات في ضل غياب الدولة وتطبيق مبدأ القانون الذي جوهره عقاب المسيء ومكافأة المحسن حتى على السفارات وطواقمها الإدارية والدبلوماسية.
ذلك في الأوضاع الطبيعية في أي بلد مستقر، أما اليمن فشأنها في الظروف التي تمر بها آخر كلية. ثورةٌ أطاحت بنظام كان يشعل حرباً بتلفون وينهيها باتصالٍ هاتفي ذهب نصفه بيد أنه عاد من النافذة لينتقم من شعبه وخصومه عن طريق العصابات التي أساحت آخر قطرة من دمه كي تستفرد هي بالحكم، وتبقى نصفه الآخر شريكاً في مفاصل الدولة بثقافته التي أسلفنا ذكرها بعيداً عن أهداف الثورة وتطلعات المجتمع.
تسرب الكثير من عناصر النصف الآخر بثقافة الوساطة والاتصال إلى السلك الدبلوماسي اليمني بالمخالفة لقواعد وأحكام القانون الدبلوماسي الذي يشترط فيمن يتقدم أو يُرشح للعمل في تلك الوظيفة القدرة الدبلوماسية والكفاءة الإدارية والنزاهة وإجادة اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة الدبلوماسية المشتركة حول العالم.
ثقافة العُرف والتدخل بالتلفون في حل قضايا ونزاعات أبناء الجاليات اليمنية في الخارج تلوي أعناق القانون وتلقيه جانباً، وتطلق يد المسيء وتفتح مكاتبها للحوار مع المفسد وكأنها مشيخة تمثل قبيلة أو غابة لا يحكمها قانون، انعكاساً قاسياً لما جرى بالأمس ويجري اليوم على أرض الوطن الجريح.
عَجزْ الموظف الدبلوماسي في اتخاذ القرار لحماية المواطن زاد من إطالة حبال المفسدين الذين لا ينهشون سمعة المجتمع اليمني في الخارج فحسب وإنما تمتد إلى أعماق الدولة المضيفة التي تبني من خلالها قواعد تعاملاتها مع سفارة الدول سلباً وإيجاب وفقاً لإيقاعات التعامل الرسمي والسلوك الفردي لأبناء الجالية وانضباطها بقوانين البلد المضيف.
فلترة الجاليات اليمنية من شوائب ومعايب سلوكيات أبنائها من مهام السفارات ولنا أمثلة ناجزة تدار من خلال سفارات الدول الأجنبية الأخرى، حيث لا يتم التحفظ على مسيء أو مرتكب جريمة من أفراد أي بلد إلا ورأيت السفارة تهب بقضها ومحاميها وثقلها للحفاظ على سمعتها ورتق الفُتق قبل أن يتسع ويصل إلى حد تشويه السمعة والنيل من سمعة البلد المستضاف.
الدعممة!! التي يتخذها بعض المعنيين في سفارات اليمن والتحجج بقوانين البلد المضيف ما هو إلا عجز إداري ودبلوماسي في حل القضايا قبل وصولها إلى السلطات الأجنبية وترك الحبل طويلاً لعناصر الجريمة والفساد تنتهك قوانين البلد المضيف وتشوه سمعة كل شرائح الجالية من رجال أعمال إلى باحثين وأكاديميين وعمال ومقيمين ولاجئين وتشعل تحفظات الدولة ضدهم وتشدد إجراءاتها بحقهم حتى تغلق آخر منافذ حقوق الانسان بحقهم وحق الاحترام للبلد التي هاجروا منها للعمل وللدراسة أو السياحة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر