-
قرار حكومي يمنع استخدام العملات الأجنبية كبديل عن الريال اليمني في المعاملات المحلية أصدر مجلس الوزراء، القرار رقم (13) لعام 2025، الذي يقضي بحظر استخدام العملات الأجنبية كبديل للريال اليمني في المعاملات التجارية والخدمية والتعاقدات المالية داخل المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة.
-
الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية على المرتفعات وموجة حر شديدة في الصحارى حذر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر في اليمن، اليوم الإثنين 11 أغسطس/ آب، من تقلبات جوية متوقعة خلال الساعات الـ24 المقبلة، تشمل هطول أمطار رعدية على عدة محافظات جبلية، وارتفاعاً في درجات الحرارة بالمناطق الصحراوية، إلى جانب رياح شديدة واضطراب في البحر على السواحل الشرقية والجنوبية، وخليج عدن، وأرخبيل سقطرى.
-
ذمار: الحوثيون يختطفون طفلين بعد أيام من اعتقال والدهما كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم الأحد 10 أغسطس/ آب، عن اختطاف ميليشيا الحوثي طفلين من أبناء معلم معتقل في محافظة ذمار، وذلك بعد أيام من اعتقاله ومداهمة منزله في مديرية جهران يوم الخميس الماضي.
- قرار حكومي يمنع استخدام العملات الأجنبية كبديل عن الريال اليمني في المعاملات المحلية
- إذاعة صوت المقاومة تدشن دورة تدريبية لكوادرها الإعلامية في المخا
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية على المرتفعات وموجة حر شديدة في الصحارى
- ذمار: الحوثيون يختطفون طفلين بعد أيام من اعتقال والدهما
- حملة رقابة على الصيدليات في الحديدة لضبط تسعيرة الأدوية
- إحباط تهريب رافعات شحن بحرية كانت في طريقها إلى الحديدة
- بالفيديو.. خلية "الشحنة 750" تكشف خطوط تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن
- إحباط تهريب كمية من الحشيش في حضرموت للمرة الثانية خلال أسبوعين
- طارق صالح: المقاومة الوطنية وضعت يدها على تفاصيل المخطط الإيراني لاستهداف أمن اليمن والمنطقة
- واشنطن تحذر من تسييس البنك المركزي اليمني وتدعو إلى حمايته من التدخلات السياسية

لو نظر اليمنيون إلى الخطر الكبير المحدق باليمن اليوم، لتضاءلت صراعاتهم أمامه...
لو نظر العرب اليوم إلى الخطر الكوني المحيط بهم، لتلاشت خلافاتهم إزاءه.
خلافات اليمنيين اليوم ما بين حراك وإصلاح، وحوثي ومؤتمر، ومجلس انتقالي وحماية رئاسية، وشماليين وجنوبيين، وزيدية وشافعية، وحاشد وبكيل، وأبين والضالع، أشبه ما تكون بخلافات أطفال صغار على لعبة في فناء منزل مهدم ومهجور.
عندما نرتفع، وننظر بعين الصقر، نرى الخلافات العربية-العربية، مجرد خطوط باهتة على رمال صحرائنا العربية، التي شهدت مواجيد أشواقنا، وسجلت حُداءنا الشجي خلف قوافلنا المحملة بكفاحنا ودمنا والدموع.
كل تلك الخلافات يمكن حلها لو ندرك حجم الخطر الوجودي الذي يتهدد العرب وثقافتهم ونسيجهم الاجتماعي، ذلك الخطر الذي تشترك فيه قوى إقليمية ودولية عدة، هي التي تغذي هذه الخلافات، وتلك الصراعات بين أبناء الثقافة الواحدة واللغة الواحدة والأراضي المتصلة والمصير المشترك.
لقد وقعنا في متاهة عظيمة يتصور فيها الأخ أن مصلحته لن تتحقق إذا تحققت مصلحة أخيه...!
وأن لذته لن تكون إلا بآلام شقيقه...!
وأن بناء بيته لن يتم إلا على أنقاض بيت ابن أمه وأبيه...!
وقد شُغل كلٌ عربي بطَلَلِه، فلم يعد لديه الوقت للبكاء على أطلال إخوانه...!
والمأساة أن الذي جعل عربياً يبكي على طلله هو ذاته الذي يرى فيه عربيٌ آخر بانياً لأطلاله وخرائبه، ومدافعاً عنها...!
آه...
لو يخرج العرب من هذه الدائرة اللعينة...!
لو يعرف العرب قيمة هذه الأرض...!
لو يمعنون النظر في كنوز تراثهم المعرفي والحضاري...!
لو يقدرون القيمة الرسالية لهم كأمة...!
لو يدركون قوة الإسلام الروحية التي بعثت فيهم الحياة قديماً...!
لو فقط يعرفون كم بين أيديهم من عوامل قوة حولوها بفعل قلة بصيرتهم إلى عوامل ضعف وتفرق واحتراب...!
آه لو...
ينظر الكاتب العربي اليوم بقلب مكلوم، وهو يلحظ عمق الانقسامات بين اليمنيين، بين السوريين، بين الليبيين، بين العرب، وهي خلافات سياسية تافهة في مقابل المشتركات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والدينية بين أبناء تلك الأرض الممتدة من الماء إلى الماء، من الحلم إلى الحلم، من النبي إلى النبي، تلك الأرض الممتدة من الأرض إلى السماء.
*من صفحة الكاتب
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر