- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود بعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، برقية تعزية إلى أخيه سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد- رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، إلى إطلاق سراح الصحفيين المختطفين، مؤكدة التزامها بدعم إعلام حر وحيوي في اليمن.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي كرّم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الجمعة، عمال النظافة والتحسين وعمال التشجير في مديريتَي حيس والخوخة (جنوب الحديدة)؛ بمناسبة عيد العمال العالمي.
- أمين سياسي المقاومة الوطنية يلتقي عدداً من وجهاء الخوخة وحيس
- تعز: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية واسعة للحد من الكوليرا في موزع.. فيديو
- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود
- الأرصاد اليمني يتوقع استمرار هطول الأمطار الرعدية على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء بالمخا
- طارق صالح يعزّي في وفاة المناضل الكبير أحمد مساعد حسين
- الإفراج عن 17 صياداً يمنياً كانوا محتجزين في إريتريا
- النفط يسجل أكبر انخفاض أسبوعي في 3 أشهر
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين
"إن أي تلكؤ في إطلاق سراح المعتقلين سنحمل مسؤوليته للأمم المتحدة"، تلك كانت أقوى التصريحات لوزير الخارجية خالد اليماني عقب انتهاء مشاورات السويد وبجوار المبعوث مارتن وبحضور غوتيرس الأمين العام للأمم المتحدة!.
نسي اليماني تصريحاته تلك، ونسيت الحكومة ملف المختطفين بعدما أحالته إلى أداة للتسييس والتوظيف وخدمة مليشيا الحوثي ومن يسعى لانقاذها، لكن مليشيا الحوثي لم تنس المختطفين واستمرت في مهمتها القذرة، فمنذ انتهاء مشاورات السويد اختطفت نحو ١٧٠٠ مواطن يمني بريء وذلك حسب بعض الإحصاءات لرابطة أمهات المختطفين وبعض الجهات المهتمة بملف المختطفين وحقوق الإنسان.
في اتفاق السويد والذي استمر ثمانية أيام كانت خمسة أيام كاملة مخصصة لاتفاق ما سمي "تبادل الاسرى" -ولدينا من اللحظة الأولى الف ملاحظة واعتراض على المصطلحات- لكن الجهود كلها من كل الأطراف كانت تنصب حول آلية الإفراج عن المختطفين والتبادل وما إلى ذلك وكان ملف المختطفين هو الملف الوحيد الذي نوقش باستفاضة وتم التوقيع عليه من الجميع ووضعت له آلية وجدول زمني ونوقشت كل الاجراءات وتم تحديد ٢٠ يناير ٢٠١٩م كموعد اخير ونهائي الإفراج عن المختطفين، حتى أن الامهات بلهفة وشوق اعددن مراسم احتفال لاستقبال أبنائهن وبدأت التحضيرات بشراء البالونات والحمام الأبيض والورود وانتقاء اغاني الحرية وشراء ملابس وحقائب للمفرج عنهم، وتحضير وفود إعلامية مرافقة وحجز منتزه في سيئون لوصول الابطال المفرج عنهم إليه واستقبالهم فيه، والتنسيق مع أطراف الضيافة والاحتفاء ، وكان عداد الحرية التنازلي يحاول الضغط على الحكومة والمبعوث والجهات الموقعة على اتفاق السويد، لكن كل شيء توقف وتبخرت الوعود واختطفت الفرحة دون أن يقف أحد بشجاعة ومسؤولية ويواجه الامهات ويقل لهن من اختطف اتفاق "التبادل"!!.
لم يفرج عن المختطفين في ٢٠ من يناير، لكن الحوثيون منذ اتفاق السويد قتلوا نحو ٢٠ مختطف تحت التعذيب، أفرجوا عن جثة الشهيد يحيى النشمة، قتلته مليشيا الحوثي في أسوأ تعذيب متوحش، صلبوه في الجدار ثم دقوا مسامير كبيرة في كفيه ومفصل يديه وثبتوه في الجدار مصلوبا وصعقوه بالكهرباء حتى فارق الحياة، وبدم بارد اتصلوا لأسرته لاستلام جثته وبدون ضجيج وتحت التهديد!
لقد نسي خالد اليماني المختطفين ان لم يكن قد نسي البلد برمته، ونسيت الحكومة هؤلاء الابطال، بينما لا تزال مليشيا الحوثي تعذب الابطال بشتى صنوف التعذيب الوحشي ما خطر وما لم يخطر على بال، وقد باتوا أكثر اطمئنانا أن غريفث يدعمهم ويقف في صفهم، وأن الحكومة الشرعية لا تتذكر ملف المختطفين الا في مواسم المشاورات فقط!
عادل الزوعري استاذ أصول الفقه، قتلته مليشيا الحوثي تحت التعذيب أواخر ٢٠١٦م ورفضت أسرته التوقيع على أنه مات موتا طبيعيا وحين رفضت الأسرة التوقيع رفض الحوثيون تسليم الجثة، ليفاجأوا قبل أيام بأن الجثة لم تعد في الثلاجة، فقد تم دفنها خفية في إحدى مقابر العاصمة، دفنها حارس مقبرة وحيد، دفن جثمان الدكتور عادل الزوعري استاذ أصول الفقه العظيم.
هل لا يزال وزير الخارجية يتذكر تصريحاته؟ وهل لا يزال يحمل مسؤولية التلكؤ في ملف المختطفين للأمم المتحدة؟ أم أنه نسي ملف المختطفين مع الأمم المتحدة ومبعوثها؟!
يا معالي الوزير ..
لم يعد هناك تلكؤ، بل هناك جثامين يتم استقبالها لمواطنين يقتلون تحت التعذيب، بينما حكومتكم الموقرة والأمم المتحدة اختزلت اتفاق السويد في جزئية ميناء الحديدة فقط، فمن اختطف ملف المختطفين يا قوم؟!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر