- توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الأوقاف وشركة الخطوط الجوية اليمنية لتفويج الحجاج وقعت وزارة الأوقاف والإرشاد، وشركة الخطوط الجوية اليمنية، اتفاقية تعاون لتفويج حجاج بيت الله الحرام من المطارات الدولية في بلادنا بما فيها مطار صنعاء، عبر الناقل الوطني شركة اليمنية إلى الأراضي المقدسة.
- فيديو| طارق صالح يشدد على أهمية استقلال القضاء لإقامة العدل وتطبيق القانون شدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح على أهمية الاستقلالية التامة للقضاء؛ كونه ركيزة أساسية لإقامة دولة عادلة وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
- ناطق المقاومة الوطنية العميد دويد يسلط الضوء على جرائم مليشيا الحوثي بتفجير منازل المواطنين سلط ناطق المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد الضوء مجدَّدًا على جرائم تفجير مليشيا الحوثي الإرهابية منازل المواطنين كسياسة ممنهجة لتركيع الشعب اليمني وإخضاعة لحكمها.
- الثالث خلال 3 أشهر.. وفاة مختطف في سجن للحوثي بصنعاء
- البنك المركزي اليمني يذكر البنوك بالموعد النهائي للانتقال إلى عدن
- الهجرة الدولية: نزوح نحو 8 آلاف يمني منذ بداية العام الجاري
- طارق صالح يعزّي مستشار رئيس مجلس القيادة رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح "الهجري" بوفاة والده
- فيديو| طارق صالح يشدد على أهمية استقلال القضاء لإقامة العدل وتطبيق القانون
- ناطق المقاومة الوطنية العميد دويد يسلط الضوء على جرائم مليشيا الحوثي بتفجير منازل المواطنين
- أبو حورية يرأس اجتماعاً موسعا لقطاعات الأوقاف والإرشاد والإعلام والتوجيه المعنوي
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تدشن مشروعاً إغاثياً جديداً للنازحين في الحديدة
- توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الأوقاف وشركة الخطوط الجوية اليمنية لتفويج الحجاج
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة
في 12 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، حضرت ندوة أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان «كيف نحمي الموروث الثقافي اليمني»، شارك فيها عدد من المسؤولين والباحثين والأكاديميين والصحافيين المهتمين بالشأن اليمني.
ورغم أن موضوع الندوة كان عن ضرورة حماية الموروث الثقافي اليمني، فإن البُعد السياسي سيطر على الندوة، وركزت أغلب الأوراق والمداخلات على الحرب القائمة وأسبابها وتبعاتها باعتبارها - أي الحرب - من أخطر المهددات للموروث اليمني.
من ضمن فقرات الندوة، كان هناك كلمة للبروفسور باسكال بونيفاس أحد أبرز المحللين الاستراتيجيين الفرنسيين وهو حاصل على دكتوراه في القانون الدولي العام من معهد الدراسات السياسية في باريس.
كانت خلاصة ما قاله بونيفاس خلال أقل من نصف ساعة، إن «الحرب في اليمن ما هي إلا بسبب الخلاف السعودي الإيراني، وفي حال حدث اتفاق بين هاتين الدولتين، فستتوقف المعركة مباشرة في اليمن»!!
كان هذا التفسير السطحي صادماً لنا - نحن اليمنيين - في القاعة، لا سيما عندما يصدر عن شخص يُقدم في بعض القنوات العربية على أنه «أحد أهم المفكرين الذين يخططون للسياسية الخارجية الفرنسية» باعتباره مؤسساً للمعهد الفرنسي للشؤون الدولية والاستراتيجية.
كثير هم مَن يدعون معرفة اليمن، لكنهم في الحقيقة أكثر الناس جهلاً به وما يحدث فيه. يختبئ هؤلاء خلف بعض الألقاب والأسماء الرنانة التي تحتفي بها وسائل الإعلام لتزيد من أعداد ضحاياها (المشاهدين)، حيث يمارسون دوراً يمكن وصفه للأسف بـ«شهادة الزور»، ويساهمون - بقصد أو دون قصد - في قهر اليمنيين، وإطالة فترة معاناتهم الناتجة عن إخفاء الحقيقة.
معركتنا ضد الحوثيين لم تبدأ في 26 مارس (آذار) 2015 كما يتم الترويج لذلك، بل قبل هذا التاريخ بكثير. يخوض اليمنيون معركة سياسية وعسكرية وفكرية طويلة جداً ضد سلالة عنصرية تريد الاستئثار بالحكم وامتلاك رقاب اليمنيين، وهذا ما يرفضه الناس.
لن أتحدث عن البدايات الأولى للمواجهة التاريخية بين سلالة جاءت من خارج اليمن تدعي «الأحقية الإلهية» في الحكم، واليمنيين الذين يطالبون فقط بحقي «العدل» و«المساواة» وهما حقان إنسانيان مكفولان، لكني سأذكر القارئ ببعض تواريخ الحروب التي حدثت منذ بداية ظهور جماعة الحوثي في محافظة صعدة، باعتبارها امتداداً للنظام الإمامي الذي كان يحكم اليمن قبل ثورة 26 سبتمبر (أيلول) 1962.
المعركة الأولى بين القوات الحكومية اليمنية التابعة للنظام السابق والقبائل من جهة، والحوثيين وخلفهم إيران من جهة أخرى كانت خلال الفترة يونيو (حزيران) - سبتمبر 2004. والثانية خلال مارس - مايو (أيار) 2005، والثالثة في نوفمبر 2005 - يناير (كانون الثاني) 2006. والرابعة في يناير - يونيو 2007. والخامسة مارس - يوليو (تموز) 2008. والسادسة في أغسطس (آب) 2009 - فبراير (شباط) 2010. وفي 2011 سيطرت الميليشيا الحوثية على محافظة صعدة، وفي 2014 خاضت معارك ضد القوات الحكومية في عمران رغم حدوث ثورة نتج عنها تغيير نظام الحكم، حتى سيطرت على العاصمة اليمنية صنعاء واجتاحت بقية المدن. كل هذا قبل تدخل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في 26 مارس 2015، والذي جاء بطلب رسمي من الحكومة الشرعية أيده اليمنيون بعدما ارتكبت ميليشيات الحوثي أبشع الجرائم والموبقات خلال ستة أشهر بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014.
هي معركتنا نحن اليمنيين، وليست معركة التحالف العربي فقط. ولأنها كذلك، فستستمر... بالشرعية أو من دونها. ومن الغباء الاعتقاد أن السلام سيتحقق في اليمن إذا توقفت العمليات الحربية للتحالف العربي الداعمة للحكومة الشرعية دون إنهاء الانقلاب، بل من الحماقة أن يعتقد البعض أن اليمنيين سيقبلون بسلطة الحوثي إذا حدث اتفاق ينهي الخلاف بين المملكة العربية السعودية وإيران. فقد اتخذ اليمنيون قراراً حاسماً لا رجعة فيه في ستينات القرن المنصرم، لا سلطة للسلالة «الكهنوتية» التي تدعي أن الله فوضها لحكمهم حتى يوم القيامة، ولن يتخل اليمنيون عن الحرية والمساواة باعتبارهما من المبادئ الوطنية الأساسية، التي انتهجوها منذ ثورة 26 سبتمبر 1962، أياً كانت التحديات والنتائج. فإما وطن فيه الناس - بلا استثناء - متساوون في الحقوق والواجبات، (لا سيّد ولا مسود)، وإما حرب حتى يوم القيامة.
هذه حقيقة يجب أن يعيها العالم. هذا وطننا، لن نتركه لسلالة أو لقبيلة تبطش به وتتحكم في مصائر أهله باسم الدين. وعلى المجتمع الدولي أن يختار، إما أن ينحاز لهذه السلالة أو القبيلة العنصرية، وهو بذلك يختار عدم استقرار اليمن والمنطقة، أو يؤيد مطالب الشعب اليمني بمختلف مكوناته... الشمالي والجنوبي والشرقي، المؤتمري والإصلاحي والناصري والاشتراكي والشافعي والزيدي والصوفي واليهودي والبهائي والعلماني والجبلي والساحلي... عليكم أن تختاروا.
*نقلاً عن الشرق الأوسط.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر