-
قرار حكومي يمنع استخدام العملات الأجنبية كبديل عن الريال اليمني في المعاملات المحلية أصدر مجلس الوزراء، القرار رقم (13) لعام 2025، الذي يقضي بحظر استخدام العملات الأجنبية كبديل للريال اليمني في المعاملات التجارية والخدمية والتعاقدات المالية داخل المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة.
-
الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية على المرتفعات وموجة حر شديدة في الصحارى حذر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر في اليمن، اليوم الإثنين 11 أغسطس/ آب، من تقلبات جوية متوقعة خلال الساعات الـ24 المقبلة، تشمل هطول أمطار رعدية على عدة محافظات جبلية، وارتفاعاً في درجات الحرارة بالمناطق الصحراوية، إلى جانب رياح شديدة واضطراب في البحر على السواحل الشرقية والجنوبية، وخليج عدن، وأرخبيل سقطرى.
-
إذاعة صوت المقاومة تدشن دورة تدريبية لكوادرها الإعلامية في المخا أطلقت إذاعة صوت المقاومة، الاثنين، دورة تدريبية لكوادرها الإعلامية في مقرها بمدينة المخا محافظة تعز، بحضور مدير عام مديرية المخا سلطان عبدالله محمود، ورئيس المكتب السياسي لمحافظة إب كامل الخوداني.
- تقرير: "تخفيضات" وهمية ترفع أسعار الأدوية في عدن
- الولايات المتحدة تشيد بجهود المقاومة الوطنية في ضبط شحنة أسلحة إيرانية
- طارق صالح يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي جهود مواجهة تهريب السلاح الإيراني ودعم الاستقرار في اليمن
- قرار حكومي يمنع استخدام العملات الأجنبية كبديل عن الريال اليمني في المعاملات المحلية
- إذاعة صوت المقاومة تدشن دورة تدريبية لكوادرها الإعلامية في المخا
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية على المرتفعات وموجة حر شديدة في الصحارى
- ذمار: الحوثيون يختطفون طفلين بعد أيام من اعتقال والدهما
- حملة رقابة على الصيدليات في الحديدة لضبط تسعيرة الأدوية
- إحباط تهريب رافعات شحن بحرية كانت في طريقها إلى الحديدة
- بالفيديو.. خلية "الشحنة 750" تكشف خطوط تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن

تتواصل عمليات الهدم الأخلاقي والقيمي في اليمن من خلال هدم كافة المعاني القيمة التي يمكن أن تساهم في بناء مجتمع نظيف يمكن أن يعول عليه في بناء يمن جديد.
من خلال هذا المقال أؤكد لنفسي أنه لا يمكن للقيادة الحالية وأقصد بها الشرعية أن تساهم في بناء اليمن فكرياً، لأنها تفتقد الى الكثير. من أهم ما تفقد اليه هو الرؤية المستقبلية والآنية للعملية التعليمية عموماً. أن ما يجري الان من تتحرف ممنهج للقيم الإنسانية والدينية والأخلاقية اليمنية التي تربى على جزء منها المجتمع اليمني أصبحت تندثر تحت كوماتٍ مذهلةٍ من الملازم الطائفية التي بدأت بالفعل بالتحول إلى كتبٍ ومناهج دراسيةٍ يتم غرسها برؤوس الطلاب ابتداءً من المرحلة الابتدائية حتى آخر مراحل التعليم الجامعي، هذا الجرف للتعليم سيساهم في استمرار انقسام الذات اليمنية على نفسها وعلى أرضها ويستمر الشرخ والفجوة بالاتساع لتصل إلى مرحلة عدم القدرة على ردمها فتدخل اليمن في دائرة صراعٍ أخرى قد تكون أكبر مما هي عليه الان وقد تكون الغلبة لمن تم تأطيريهم وغرس القيم العقدية في عقولهم وهم الان بدأوا بالتكاثر.
لم يدرك المجتمع اليمني بعد ولا المجتمع الإقليمي المحيط باليمن ولا المجتمع الدولي الذي يساند عملية السلام في اليمن أن هناك خلايا يتم تربيتها على أساس طائفي، هذه الخلايا ستتحول في يومٍ من الأيام إلى كابوسٍ يؤرق مضاجع الجميع.
التربية والتعليم المبنية على الأسس الطائفية دائماً تكون أداة من أدوات القتل والتمزيق وفراخة كبيرة للإرهاب بشتى أنواعه.
العراق ليس ببعيد وحزب الله في لبنان ايضاً يمثل نوعاً من تلك الفقاسة للإرهاب الذي يكبر أمام ناظر المجتمع الدولي ولا يجد منه غير الشجب والتنديد ثم الرعاية من تحت الطاولة.
حتى الان وبكل صراحة استطاعت إيران أن تحقق التقدم المخيف من خلال نشر افكارها قبل سلاحها في الشرق الأوسط والذي تكتوي بنيرانها اليوم اليمن وابنائها وذلك من خلال تجريف الفكر اليمني وغرس قيم طائفية جديدة على المجتمع اليمني ولا تنتمي أصلا إلى المنطقة عموماً.
هذا التأثير لا يمكن أن يسلم منه الأشقاء في الجوار اليمني لأنه كما أظن وجد اساساً من أجل أن يكون طعنة في خاصرتهم وهو يحظى برعاية الغرب بشكلٍ كبير، الغرب الذي يسعى لأن يبقى الإرهاب بصورته الحوثية قائماً كقوة سياسية وفكرية وطائفية.
ما زلنا نؤمل في المنظمات الدولية التي تهمتم بأمر التعليم الخالي من المنغصات الطافية والأفكار الإرهابية واقصد هنا منظمة اليونيسف التي تهم بالطفل والتعليم، وهي تعلم يقيناً ان هناك تجريف كبير للحروف التعليمية وتحويلها الى حروفٍ تتبع الدين الذي يقتل ولا يساهم في الحياة.
الزيارات التي يقودها مفكروا ومنظروا الفكر الحوثي الطائفي للمدارس وللطلاب وفرض المناهج الطائفية وإقامة رحلات ميدانية للطلاب للمقابر والمعسكرات الفكرية هي التي ستقتل عملية السلام وستجعل الكارثة قائمة مستمرة، اعلم ان المجتمع الغربي لا يهمه من منطقتنا أي إنسانية بقدر اهتمامه لبراميل نفطنا وغازنا، ولهذا يتم استثمار تلك الأفكار لزيادة الصراع.
التعليم في اليمن يمر بكارثة ويتحول إلى سم يتم تجريعه لطلابنا في وضح النهار ولن يسلم من تلك الكارثة أحد إن لم نساهم جميعاً في مواجهته بقوة ٍ وحزم.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر