- وفاة طفلة في حاجز تفتيش للحوثيين جنوبي مأرب توفيت طفلة في عمر الزهور، إثر احتجازها مع والدها لساعات في حاجز تفتيش لمليشيا الحوثي الإرهابية جنوبي محافظة مأرب (شمالي شرقي اليمن).
- الذهب يتراجع مع انحسار آمال خفض الفائدة الأمريكية انخفضت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، مع انحسار آمال خفض مبكر للفائدة الأمريكية هذا العام، بينما تحول التركيز إلى اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، وبيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة التي تصدر هذا الأسبوع، لاستجلاء المزيد من المؤشرات على السياسة النقدية.
- موعد مباراة بايرن ميونخ وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة تنطلق خلال ساعات قليلة واحدة من أقوى مباريات الموسم الكروي الحالي، وتجمع بين بايرن ميونخ الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.
- طارق صالح يقدّم واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات في وفاة الشيخ طحنون آل نهيان
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في المخا
- البيضاء: إصابة طفلة برصاصة راجع في رداع
- الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع
- محافظ تعز يبحث مع مدير الأوتشا توسيع التدخلات الإنسانية في المحافظة
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا رغم ضيق مساحتها
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسيّر مساعدات غذائية للنازحين في الحناية غرب تعز
- رئيس مجلس القيادة يطلع على مستوى الجاهزية في جبهات مأرب
- تدشين المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا- الخوخة.. فيديو
الحقيقة هي أن العالم لم يعد يريد أن يرى القضية اليمنية غير قضية إنسانية حتى تثبت الحكومة الشرعية أن الجذر السياسي للقضية، والمتمثل في تمرد المليشيات الحوثية على الدولة ونهبها، هو سبب المشكلة. وأن السلام مرهون بانهاء هذا السبب الذي فجر الحرب.
الطريقة التي تدار بها محادثات السلام، بتجاوز هذه القضية وبتغييب المرجعيات، لن تتوصل إلى هذه الحقيقة بالمرة. حتى المفاهيم والتسميات التي تستخدم تعكس التجاوز المخل لتحديد طبيعة المشكلة.
أطلق على وفد المتمرين الحوثيين "وفد صنعاء"!! بأي منطق سياسي أو قانوني أو تفاوضي يمنح هذه التسمية للمتمردين.
هذا مجرد نموذج لمحاولات تكسير ديناميات الحل السلمي الحقيقي بتسويات لن تورث هذا البلد غير المزيد من الصراعات والحروب.
كان وزير الخارجية اليمني موفقاً اليوم في رده على الصحفيين بشأن اولويات المسار نحو الحل النهائي، لكن ديناميات هذا الحل مختلة بكل المقاييس في اللحظة الراهنة التي تجري فيها المفاوضات، فقد جاء الحوثيون وهم يرفعون علامة "النصر والصمود" وإلى جانبها الضغط الانساني الذي راهنوا عليه بتطويل زمن الحرب، وما صاحبه من تفكيك للجذر السياسي للمشكلة التي خلقوها بانقلابهم المشئوم.
ما لم تستعد الحكومة المبادرة بإعادة انتاج ديناميات مفاوضات جادة للسلام، يكون على رأسها حق الدولة في استعادة كل الاراضي والمنشئات المنهوبة من الانقلابيين بدون قيود، فلن يكون أمامنا غير فراغ هائل يعمل الحوثيون على التمدد فيه، ومن ورائهم مشروع قلب الطاولة على المنطقة كلها.
*من صفحة السفير بفيسبوك.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر